المقبرة المنسية
بعد مئات السنين
لا يعرف المكان احد،
واللوعة هناك
ساكنة كالسكينة.
تصطف أعشاب المنتصر،
يتنزه الغرباء يتهجون
علم الإملاء الأعزل
للموتى الأقدم
رياح حقول الصيف
تعيد تجميع الطريق،
فتلقط الغريزة مفتاحها
الذي أسقطته الذاكرة
*
ترجمة محمد عيد إبراهيم
|