لـــــــن أقــــــــول
إن قـلـت لـــن تـسـمـع وإن
سمعـت لــن تـحـس بآهـاتـي
فـي داخلـي الخفـاق لـم يــزل
يرسل الآهـات ملتاعـة بالحسـرات
يرنوا إلـى بارقـة منـك لـو تبـدو
تخمد في صـدري لظـى الجمـرات
تسمـو بحـب أمـسـى مسـلـول
الشـك يغرقـه بمـوجـه العـاتـي
يصـارع الريـب والمـوت يخنقـه
فكيف النجاة وقـد كسـرت مجدافـي
ومـوج الشـك جبـار علـى مثلـي
من كان مرهف الحـس كإحساسـي
أتذكر يوم بعثرت عاطفتـي فأنتثـرت
فـوق صخـور غــدرك القـاسـي
يومها أضعتك مـن قلبـي ولـم أزل
عنك باحثة فهل أنت لـم تـزل بـاق
أنهـار صرحـك يومهـا ونفـسـي
ما فتـأت تشيـده فأيـن الأساسـات
كطفل يبني فـوق الرمـال قصـورا
فتجرفها ضحكات اليم في البكـورات
أو تعصـف بهـا الريـح وتهدمهـا
أو ينسى موقعها في الشاطيء الساجي
ضيعت مـن عمـري عهـدا برمتـه
ومن ضـاع ماضيـه ليـس لـه آتٍ
|