وسيظل هذا السؤال يؤرقني
هل الارض اوسع من كائني
هل الارض اوسع من شهوتي للمسير؟
لماذا كلما اسرجت روحي صهوتها للرحيل
هبت رمال الليل وانكسرت ظهور الخيل
وصارت الارض اضيق من دمعة واجفة ؟
وادرك ان الهوة تكبر وتكبر الى ان تصبح لا
وطني وحدي بل اوطان اقراني
الذين يحتسون نهارات اللوعة
تلك التي تكورهم بصاياتها في الدروب البعيدة
كما كانت تفعل الامهات بنا يوم كنا صغارا"
وجميلون كالله يالواسطي "
ولم يكن قد اصبح للاطفال دراجاتهم
والوم نفسي دائما على شهوة المسير
هذه لاني اعرف ان المدى هوة
لن ترحم خطاي وساءلت نفسي مرارا
يا حاملا عبء الخطى
اين تمضي في الخواء
ان الدروب مآتم شتى
وهذا البر اضيق من خطاك
|