عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2011   #7

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



رسالة من الشمال
--------------------------

بعمر – من الشوك – مخشوشن

بعرق من الصيف لم يسكن

بتجويف حبّ ، به كاهن

له زمن .. صامت الأرغن :

أعيش هنا

لا هنا ، إنّني

جهلت بكينونتي مسكني

غدي : عالم ضلّ عنّي الطريق

مسالكه للسدى تنحني

علاماته .. كانثيال الوضوء

على دنس منتن . منتن

تفح السواسن سمّ العطور

فأكفر بالعطر و السوسن

و أفصد و همي ... لأمتصّه

فيمتصّني الوهم ، يمتصّني ..

***

ملاكي : أنا في شمال الشمال

أعيش .. ككأس بلا مدمن

ترد الذباب انتظارا ، و تحسو

جمود موائدها الخوّن

غريب الحظايا ، بقايا الحكايا

من اللّيل لليل تستلنّي

أرشّ ابتسامتي على كلّ وجه

توسّد في دهنه اللّين

و يجرحني الضوء في كلّ ليل

مرير الخطى ، صامت ، محزن

سربيت به – كالشعاع الضئيل –

إلى حيث لا عابر ينثني

هي اسكندريّة بعد المساء

شتائيّة القلب و المحضن

شوارعها خاويات المدى

سوى : حارس بي لا يعتني

ودودة كلبين كي ينسلا

ورائحة الشّبق المزمن

ملاكي .. ملاكي .. تساءل عنك

اغتراب التفرّد في مسكني

سفحت لك اللّحن عبر المدى

طريقا إلى المبتدأ ردّني

و عيناك : فيروزتان تضيئان

في خاتم الله .. كالأعين

تمدّان لي في المغيب الجناح

مدى ، خلف خلف المدى الممعن

سألتهما في صلاة الغروب

عن الحبّ ، و الموت ، و الممكن

و لم تذكرا لي سوى خلجة

من الهدب قلت لها : هيمني !

هواي له شمس تنهيدة

إلى اليوم بالموت لو تؤمن

و كانت لنا خلوة ، إن غدا

لها الخوف أصبح في مأمن

مقاعدها ما تزال النجوم

تحجّ إلى صمتها المؤمن

حكينا لها ، و قرأنا بها

بصوت على الغيب مستأذن

دنّوا ، دنّوا ففي جعبتي

حكايات حبّ سنى ، سنى

صقلت به الشمس حتّى غدت

مرايا مساء لتزيّني

وصفت لك النجم عقدا من

الماس شعّ على صدرك المفتنى

أردتك قبل وجود الوجود

وجودا لتخليده لم أن

تغرّبت عنك ، لحيث الحياة

مناجم حلم بلا معدن و دورة كلبين ينسلّا

ورائحة الشّبق المزمن

***

ملاكي : ترى ما يزال الجنوب

مشارق للصيف لم تعلن

ضممت لصدري تصاويرنا

تصاوير تبكي على المقتنى

سآتي إليك أجر المسير

خطى في تصلبّها المذعن

سآتي إليك كسيف تحطّم

في كفّ فارسه المثخن

سآتي إليك نحيلا .. نحيلا

كخيط من الحزن لم يحزن

***

أنا قادم من شمال الشمال

لعينين – في موطني – موطني !


مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس