الموضوع
:
رابعة العدوية
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-24-2011
SMS ~
[
+
]
لا
أخشى عليك
..................من نسآء الكون
بــل أخشى عليك
من #
طفلة
تشبهني
مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ،
وتحبكَ
كثيراً كثيراً
لوني المفضل
Azure
♛
عضويتي
»
752
♛
جيت فيذا
»
Feb 2010
♛
آخر حضور
»
منذ 4 ساعات (05:03 PM)
♛
آبدآعاتي
»
3,303,505
♛
الاعجابات المتلقاة
»
7593
♛
الاعجابات المُرسلة
»
3794
♛
حاليآ في
»
» 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الترفيهي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
رابعة العدوية
رابعة العدوية
تكنى بأم الخـير، عابدة و متصوفة تاريخية و أحد الشخصيات المشهورة في عالم التصوف الإسلامي، تعتبر مؤسسة أحد مذاهب التصوف الإسلامي و هو مذهب العشق الألهي.
أصلها و نشأتها
هي رابعة بنت إسماعيل العدوي، ولدت في مدينة البصرة ويرجح مولدها حوالي عام (100 هـ -718م)، كانت لأب عابد فقير ، و كانت الأبنة الرابعة لوالدها لهذا يرجع اسمها رابعة. توفي والدها و هي طفلة دون العاشرة و لم تلبث الأم أن لحقت به، لتجد رابعة و اخواتها أنفسهن بلا عائل يُعينهن علي الفقر و الجوع و الهزال فذاقت رابعة مرارة اليتم الكامل دون أن يترك والداها من أسباب العيش لها سوى قارب ينقل الناس بدراهم معدودة في أحد أنهار البصرة كما ذكر المؤرخ الصوفي ]فريد الدين عطار في (تذكرة الأولياء).
كانت رابعة تخرج لتعمل مكان أبيها ثم تعود بعد عناء تهون عن نفسها بالغناء و بذلك أطلق الشقاء عليها و حرمت من الحنان و العطف الأبوي ، بعد وفاة والديها غادرت رابعة مع أخواتها البيت بعد أن دب بالبصرة جفاف و قحط أو وباء وصل إلى حد المجاعة ثم فرق الزمن بينها و بين أخواتها، وبذلك أصبحت وحيدة مشردة ، أدت المجاعة إلى انتشار اللصوص و قُطَّاع الطرق، خطف رابعة أحد اللصوص و باعها بستة دراهم لأحد التجار القساة من آل عتيك البصرية ، أذاقها التاجر سوء العذاب، لم تتفق آراء الباحثين على تحديد هوية رابعة فالبعض يرون أن آل عتيق هم بني عدوة لذا سميت العدوية
.
شخصية
رابعة العدوية
أختلف الكثيرون في تصوير حياة و شخصية العابدة رابعة العدوية فقد صورتها السينما في الفيلم السينمائي المصري الذي قامت ببطولته الممثلةنبيلة عبيد و الممثل فريد شوقي في الجزء الأول من حياتها كفتاة لاهية تمرّغت في حياة الغواية و الخمر والشهوات قبل أن تتجه إلى طاعة الله و عبادته، في حين يقول البعض أن هذه صورة غير صحيحة و مشوهة لرابعة في بداية حياتها، فقد نشأت في بيئة إسلامية صالحة و حفظت القرآن الكريم و تدبَّرت آياته و قرأت الحديث و تدارسته و حافظت على الصلاة و هي في عمر الزهور، و عاشت طوال حياتها عذراء بتولاً برغم تقدم أفاضل الرجال لخطبتها لأنها انصرفت إلى الإيمان و التعبُّد ورأت فيه بديلاً عن الحياة مع الزوج و الولد.و يفند الفيلسوف عبد الرحمن بدوي في كتابه شهيدة العشق الآلهي أسباب أختلافه مع الصورة التي صورتها السينما لرابعة بدلالات كثيرة منها الوراثة و البيئة، بالإضافة إلى الاستعداد الشخصي. و كان جيران أبيها يطلقون عليه العابد، و ما كان من الممكن و هذه تنشئة رابعة أن يفلت زمامها، كما أنها رفضت الزواج بشدة.
رسالة رابعة لكل إنسان كانت: أن نحب من أحبنا أولاً و هو الله.
أنعم الله علي رابعة بموهبة الشعر و تأججت تلك الموهبة بعاطفة قوية ملكت حياتها فخرجت الكلمات منسابة من شفتيها تعبر عن ما يختلج بها من وجد و عشق لله و تقدم ذلك الشعر كرسالة لمن حولها ليحبوا ذلك المحبوب العظيم.
من أشعارها في أحد قصائدها التي تصف حب الخالق تقول:
عرفت الهوى مذ عرفت هواك
و اغلقت قلبي عمن سواك
و كنت اناجيك يا من ترى
القلوب و لسنا نراك
احبك حبين حب الهوى
و حبا لانك اهل لذاك
فاما الذي هو حب الهوى
فشغلي بذكرك عمن سواك
و اما الذي انت اهل له
فكشفك للحجب حتى اراك
فلا الحمد في ذا و لا ذاك لي
و لكن لك الحمد في ذا و ذاك
أحبك حبين.. حب الهوى
و حبا لأنك أهل لذاك
و اشتاق شوقين..شوق النوى
و شوق لقرب الخلي من حماك
فأما الذي هو شوق النوى
فمسرى الدموع لطول نواك
و أما اشتياق لقرب الحمى
فنار حياة خبت في ضياك
و لست على الشجو أشكو الهوى
رضيت بما شئت لي في هداك
من أدعية رابعة العدوية
اللهم اجعل الجنة لأحبائك... و النار لأعدائك..أما أنا فحسبي أنت.
اللهم إن كنت أعبدك خوفا من نارك فاحرقني بنار جهنم و إذا كنت أعبدك طمعا في جنتك فاصرفني منها.. أما إذا كنت أعبدك من أجل محبتك فلا تحرمني من رؤية وجهك الكريم.
إلهي.. إن رزقي عندك و ما ينقصني أحد شيئا و لا يسلبه مني إلا بقضائك.. و الرزق منك.. فاللهم أسألك الرضا بعد القضاء.
إلهي.. هذا الليل قد أدبر.. و النهار قد أسفر.. فليت شعري.. هل قبلت مني ليلتي فأهنأ أم رددتها على فأعزى، فوعزتك هذا دأبي ما أحييتني وأعنتني.
وفاتها
توفيت رابعة و هي في الثمانين من عمرها سنة تقول دائرة المعارف الإسلامية في الجزء11 من المجلد التاسع: " رابعة تختلف عن متقدمي الصوفية الذين كانوا مجرد زهاد و نساك، ذلك أنها كانت صوفية بحق، يدفعها حب قوي دفاق، كما كانت في طليعة الصوفية الذين قالوا بالحب الخالص، الحب الذي لا تقيده رغبة سوى حب الله وحده
•
جنون قصايدليل في التصاميـم
•
لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●
زيارات الملف الشخصي :
51296
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 593.82 يوميا
MMS ~
جنــــون
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جنــــون
البحث عن كل مشاركات جنــــون