عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2011   #18


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (12:16 PM)
آبدآعاتي » 3,303,897
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارت الاخير
السادس عشر
) بعد مرور شهرين (
عبد العزيز وصل أمريكا مع ريم وبدت ريم في العلاج ونواف نفس الشيء وكان كل يوم يكلم يطمأن على الكل وبالأخص رشا ورشا كانت نادر ما تطلع ودايم سرحانة وتفكر وغيدا يوميآ تجي عند رشا وتجلس معاها وفيصل وزياد ووليد طلعوا لشرقيه يغيرون جو الكأبه ويفرحون وينسون همومهم وديم حالتها حاله نفسيتها تعبانه ومالها خلق أحد تبي تجلس بروحها وبس ومي دايم تروح عند صديقتها جود وهي متندمة على كل الي سوته وليان وإياد رجعوا لبعض بطلب من إياد وبيان تقدم لها سلطان و وافقت وهي فرحانة
) في الشرقية (
فيصل: ههههه خلاص والله أحس أبنفجر من الضحك
زياد : أخ بس تدرون أحس أننا نلعب على نفوسنا نسوي نفسنا فرحانين وبنموت من الفرحة وأنا العكس تماما
وليد:و الله إنك صادق
فيصل : وليد أنت وش فيك بصراحة هاه قلي
وليد: خلها على ربك
زياد : أنا قلتلكم وش فيني بس أنتو ما قلتولي وش صاير لكم في الفترة الأخيرة
فيصل وهو ينزل راسه : تدري أن مي صارت تحب أخوي وشكي صار بمحله
زياد : جد والله
فيصل رفع راسه ويشم هوا : والله
زياد : شكل حظي مثل حظك يافيصل
فيصل : والله أنك صادق
وليد :طيب أنا وش أقول
زياد : ليه أنت وش فيك
وليد : الي أحبها الحين أهي تعبانه وما بيدي أسوي لها شي وممكن في أي لحظه يصير لها شي
فيصل فتح عيونه : لا يكون تقصد
وليد : إلا إهي
زياد : مين
فيصل :ليه ما قلت لي من الأول ياوليد
وليد وهو يقوم : وش تبيني أقولك أنا أحب أختك يا فيصل خفت من رده فعلك
زياد : أي وحده ريم ها
وليد : إيه ريم
فيصل : تدرون خل ندعي بس عشان ترجع لنا سالم
زياد ووليد : يارب
زياد :تدرون ياشباب أن ليان جتني قبل لا أطلع
فيصل : أهاه طيب وش قلت لها
زياد : والله قلت لها أني أحبها
وليد :نعم
زياد : أصبر خل أكمل (وقال لهم الموقف (
فيصل : يا عيني
زياد نزل رأسه ونزلت دموعه
وليد وهو يرفع راس زياد : زياد لا تهمك ومن باعك بيعه
زياد : بس أنا أحبها
فيصل لف براسه : زياد تكفى ترى حدي واصله ما أبي أصيح
وليد : وش فيكم قلبتو بنات
زياد : لو صار لريم شي وش راح تسوي
وليد : ما أدري ما فكرت
زياد : لأن ما في يدنا شي نسويه مالنا الا دموعنا يمكن نبرد النار الي بداخلنا
فيصل خانقته دمعته ونزلت بحراره نزلت بقهر : صادق يازياد والله أنك صادق طيب يا شباب أنا أذا شفت مي قولو لي كيف راح أشوفها وأنا أدري أنها تحب أخوي
وليد : أقول قوم ويله خل نرجع الرياض ونغير هالجو
فيصل:أنت فاضي صراحة أنا تعبت وأنا أكذب على نفسي وأقول أنا فرحان تعبت أكابر وأنا مجروح
زياد : على الأقل يا فيصل مي ما لعبت عليك وخلتك مثل الي ما يفهم وش بيصير له مثل ليان
فيصل : أف أقول خل نقوم نرجع بس أحسن لنا
وليد : قلت لكم يله
زياد : يله
(عند رشا (
رشا تسمع جوالها يرن لقته عبدا لعزيز وما ردت عليه ودق مره ثانيه وقفلت جوالها
(عند عبد العزيز (
عبد العزيز كان بالأوتيل جالس: أف ليه قفلت جوالها آه يا رشا وحشتيني أشتقت لك أنا أموت وأعرف وشلون أراضيها أف خل أروح المستشفى أحسن لي من الجلسة هنا
) عند رشا (
رشا تسمع صوت باب الجرس يرن فقامت تفتح الباب رشا وهي تفتح : هلا
فيصل واقف مفتح عيونه : رشا
رشا : إيه رشا
فيصل : وش مسويه بنفسكـ
رشا :ليش مو أحلى
فيصل : لا حلو بس عاد بوي مره وحدهـ
رشا : طيب أنا أبيه بوي
فيصل : طيب متى قصيتيه
رشا : اليوم
فيصل : طيب ليش حرام عليكـ
رشا : أقول أدخل وأجلس احسن لك
فيصل : رشا كل هذا عشان عزيز والله أنه يحبك يارشا ومايحب مي والله يوم حنا بالمطار كانت دموعه بعيونهـ وكان يقوول قولوا لرشا اني احبها والله يارشا إن عزيز يحبكـ ليه تقصين شعركـ كذا حرام
رشا : ليه يخوني ؟؟!!
فيصل : هاذي تعتبرينها خيانيه ـبعدين مي إهي الي كانت ناشبه فيه والكل يدري وانتي بعد تدرين إن عزيز أخوووي يحبكـ وأنتي ارحم مني مو مثلي احب وحدهـ مثل مي وأتفاجأ فيها على أنها تحب واحد ثاني الي هو أخوي
رشا : فيصل أجلس وخل نغير الموضووع
فيصل جلس مع رشا وجلسوا يسولفون وبعد مرور ثلاث ساعات طلع فيصل وراح للبيت وجلس مع ديووم عشان يوسع صدرها وكلمووا عزيز عشان يتطمنوا على أوضاااع ريم ونواف
) في امريكا (
كان عبد العزيز جالس جنب أخته ريم يسولفون وفجأه دخلت عليه الدكتوره و طلبت منه يطلع عشان تبغغغااا تحكيه بمووضوووع فطلع عزيز
الدكتوره تتحدث باللغه غير عربيه طبعا بكتب الترجمهـ : أنت عبد العزيز أخو نواف
عبد العزيز : إيه
الدكتوره : أنت تعرف أن أخوك صعبه حياته وعايش في غيبوبه مده طويله جدا وإن صحا من الغيبوبه راح يفقد حاسه صح ؟؟
عبد العزيز : أيوه بس ليش السؤال ؟؟
الدكتورهـ : إحنا ياعبد العزيز حاولنا نسااعد أخوك بالي نقدر عليه و
عبد العزيز يحس بتجيه صدمه تموته من الصدمات الي تحل عليه كالمطر وبخوف : بس إيش
الدكتورهـ : بس ماقررنا
عبد العزيز زاد الخوف عندهـ : يعني
الدكتوره بتأثر مع حالة نواف : يعني أخوك مات شد حيلكـ
عبد العزيز أنصدم نواف مات ريم بالمستشفى رشا بعيده عني فيصل يتهمني بأني ضالم ليه ليه المصاايب تجي وراا بعض وراح دخل لغرفه نواف : نواف مات أخووي سامحني ماقدرت أنقذ حياتك ماقدرت ونزلت دمعه تجري خلفهاا دمعات ( وقام يحضن أخوه (وجت الدكتوره وطلبت من عزيز يطلع برى فطلع وألقى نظره اخيره على أخوه الصغير اللي مااعااش في الدنيااا إلا على المغذياات وفي غيبوبه وهو يطلع من الغرفه مسك جوالهـ ودق من دون مايدري أي شخص أتصل عليه كان حاس بالضياع بالشتات وصار الحظ كان متصل على رشا على جنونهـ على روحه على مشاافي جروحه دق مرتين يعطيه مغلق فدق على مي مي كانت جالسهـ فرن جوالها فردت
مي : إألوووو
عبد العزيز بصوت مليء بالحزن : مي سويتي الي قلت لك عليه
مي : عبد العزيز
عبد العزيز وهو صوته ملياان حزن : سويتيه ولا لا ؟؟
مي : لا
عبد العزيز : ليه لا يامي ليه تكفين مي روحي عند رشا وقولي لها مي الله يخليكـ روحي وقولي لها وش العلاقه الي بينا طلبتك مي
مي : أوكيه بكراا أروح لهااا
عبد العزيز : لا ألحين
مي : ألحين الوقت متأخر
عبد العزيز : أها طيب بكراا الصبااح أوكيه
مي : أوكيه
عبد العزيز : مي قولي لها تكلمني تراا محتاج لها
مي : خلاص أوكيهـ
عبد العزيز : طيب يله روحي ناامي باايوو
مي : باااي
) في الصباح (
مي كانت تلبس ولبست بنطلون جنز وبلوزه ليمووني
جود : على وين إنشاء اللهـ
مي : لبيت رشا
جود بإستغراب : بيت رشا
مي : عشان زيزو
جود : أها طيب ليه مارحتي من أول
مي : كنت مترددهـ
جود : تبين الصراحه أتوقع راح تطردك
مي وهي تطلع : يله باي وإنشاء الله ماتطردني
)في بيت رشا (
رشا كانت جالسه بالصاله فجأه تسمع صوت الباب وراحت وفتحت الباب
مي : السلام عليكم
رشا بإستغراب: نعم
مي بإستغراب من شكل رشا : ممكن أدخل أبي اكلمك في موضوع
رشا مسكت الباب تبي تسكره : مايشرفني أني اتكلم مع أشكالكـ
مي حطت يدها على الباب : رشا تكفين لا تسكرينه الله يخليكـ أبيك بموضوع
رشا : أف نعم ؟؟
مي : خل ندخل عشان اقولك الموضوع
رشا : أدخلي بس لاتطولين بالكلام
مي بحزن : أوكيهـ
رشا وهي تجلس : يله قولي أنا اسمع
مي : تدرين يارشا أن الي بيني وبين عبد العزيز صداقهـ
رشا : هههههه على مين اللعبهـ
مي : خل أكون معك صريحه أنا الي أحبه وأنا الي دايم ألاحقه وأكلمه وهو ولا مره كلمني أنا الي أسأل عنه وعزمته بالبيت وجلست أصيح عشان يلين قلبه علي
رشا تناظرها وتتذكر شكلهم وهم جالسين
مي وهي تصيح : أنا سبب العذاب الي في عزيز أنا تكفين يارشا أرجعي لعزيز أرجعي له ترااه يحبك والله يحبك ويمووت فيك تعرفين وش معنى يحبك وربي لوتقولين أبي روحك ماتردد دقيقه وحدهـ وعطاك ياها
رشا : طيب أوكيه
مي : يعني خلاص راح ترجعين لعبد العزيز تراه طالب مني أني افهمك الي بيننا
رشا : خلاص طيب ممكن تمسحين دموعكـ
مي : رشا تخيلي أنك إنسانه محرومه من أهلك وفجأه يطلع لك عزيز إنسان حنون وأنا ماعرفت الحنان إلا منه عمري فحياتي قد شفت شخص أحن منه شفت عيونه نظراته لك إهتمامه فيك وفي أخوانه وخواته حسيت أني صدق محرومه ولقيت الشي الي منحرمه منه عند عزيز ومن ثم أكتشفت أنه يحبك فقلت لازم أخليه لي مو لها فحاولت أكثر من مره وماقدرت لأن عزيز خلاص قلبه لك لك أنتي لوحدك رشا جد لاتضيعين هالحب من بين يديك ترى عزيز محتاجك وربي محتاجك هالوقت لاتخلينه تراه قال لي أنه يبيك ضروري دقي عليه وكلميه
وفجأه يرن جوال رشا وكان المتصل عبد العزيز وماردت
مي وهي تناقز : لا لا ليه مارديتي يارشا ليه ؟؟
ورن الجوال مره ثانيه
مي وهي تصيح : ردي ردي طلبتكـ تكفين
رشا : ألو
عبد العزيز بصوت مليان شوق ووله ودموعه نزلت : رشا رشا
رشا بجفاف : نعم
عبد العزيز وهو يصيح : أنعم الله حالك قولي لي وش أخبارك ياجنوني
رشا ببرود : تمام
عبد العزيز وهو يتنهد : آآه ياجنوني والله صوتك شفى كل الجروح الي فيني
رشا تجمعت بعيونها الدمووع : طيب أوكيه أنا مشغوله ألحين يله باي
عبد العزيز مصدووم : رشا أنا محتاجكـ وربي محتاجك تدرين نواف مــا
رشا وهي تقاطعهت : باي
عبد العزيز أستغرب حركه رشا ومسك الريموت الي بيده وكسره : ليه يارشاا ليه جنوني ليه تعاامليني كذاا ليه ومسك جوالهـ
وأتصل على
) عند مي ورشا (
مي : ليه يارشا ليه كذا كلمتيه
رشا : انا حره
وفجأه رن جوال مي
مي شافت المتصل وعطت رشا إبتسامه وردت وحطت على السبيكر
عبد العزيز بحزن وهو يصيح : مي أنتي رحتي لرشا فهمتيها الي بيني وبينكـ آه هاه ولا لا
مي : إيوه رحت لها
عبد العزيز : ليه طيب سكرت مني ليه طيب أنا محتاج لها ليه تسوي كذا أنا عايش بغربه وابي احد يكلمني يواسيني ويحس فيني وهي تروح وتسكر وتقول انا مشغولهـ
مي : اوكيه عزيز أنت ألحين هد نفسك وماراح يصير إلا الي تبيه أوكيكـ
عبد العزيز : أوكيك
مي : تامر شي
عبد العزيز : لا
مي : باي
عبد العزيز : باي
مي : هاه رشا شفتي كيف هو يحبكـ
رشا وهي منزله راسها بالأرض عشان ماتبان دموعهااا : أوكيه خلاص ممكن تروحين الحين وتخليني لحالي
مي :لا ماراح أروح ليه يارشا تكابرين ليه وأنتي تحبينه ليه تكابرين طيب ممكن تعتبريني أختك الصغيرهـ وتقولي الي بخاطرك تراك يارشاا محتااجه لأحد وأنا محتاجه لك ترى إحنا مثل بعض منحرمين من اهلنا ومن حنانهم(وقامت من مكانها وجلست جنب رشا)صدقيني يارشا ترى عزيز هو الشخص الي راح يعوضك على الي راح
رشا طاحت بحظن مي وهي تصيح : ليه ماسمع كلامي أنا كنت أقول له لايروح لك ولايكلمك وهو يعاندني ليه
مي : بس عشان كذا أوكي خلاص سامحيه عشاني وعشانك وعشانه هو مو الي يحب يسامح
وفجأه يوصل مسج لرشا
رشا : خذي الجوال وشوفي من مين
مي فتحت الرساله وبنظره خبث : أممم توقعي من مين ؟؟
رشا : من مين يعني
مي : من جنونكـ
رشا رفعت راسها ومسكت الجوال بسرعهـ وقرت الرساله وكان مكتوب فيها :
أصعب عذاب الشوق لاصار صامت
مثل الطفل يفهم ولا يعرف البووح
جنوني سامحيني
تحياتي
عزيز ( هذا إن كنتي تذكريني(
تدرين ياجنوني أنك أغلى من عنوني
رشا وهي تصيح : لا لا لا والله أني حيوانه والله أني تبنه
مي : طيب دقي عليهـ
رشا : لا لا
مي : أفا ليهـ
رشا : بس كذا
مي : أوف والله أنك عنيده
رشا : أنا وبقوه بعد
مي وهي تقوم وتمسح دموع رشا : على العموم أن أحتجتي أختكـ الصغيره تراها موجودهـ
رشا : ايه محتاجه أحد ينوم عندي
مي بفرحه : جد والله
رشا بإبتسامه : والله
مي : أوكيه ماعندي مانع بس صدق ليه قصيتي شعرك بوي
رشا: ليه كذا مو حلو
مي : لا والله الطويل أحلى
رشا : تبين الصراحه كنت ناويهـ أرفع ضغط عزيز
مي : لا والله أني جد مو صاحيهـ
رشا : أقول مي أجلسي عندي لكـ سالفه
مي وهي تجلس : شنهي
رشا : أممم ترى فيصل يحبكـ
مي : أدري بس أمممم أنا ما أبادلهـ مشاعرهـ
رشا : وربي أن فيصل إنسان رائع والله بس أنتي مو فاهمته
مي : بس
رشا :لابس ولا شي أسمعي أنتي لازم تاخذين قرار أتجاههـ ومايكون قرار مو متأكده منهـ لذلك أنا ماراح أغصبكـ على رايي لأن الراي بالأول والأخير يرجع لكـ فلذلكـ فكري في فيصل وش حقيقهـ مشاعركـ تجاهه هل هي صداقهـ أخوهـ محبهـ
مي بإستغراب : محبهـ
رشا : أيوه يمكن بس شفتي عزيز وأعجبتي فيهـ عشان فيصل ممكن ماوراك ولا عطاك الي أنتي تبينه الإهتمام والحنان عرفتي فلذلكـ أعجبتي بشخصيه عزيز وماعطيتيه ولا عطيتي نفسك فرصهـ فنصيحهـ مني فكري زين يا مي
مي : أها بفكر وممكن أستعير منك بجامهـ
رشا بإستغراب : ألحين تلبسيها
مي : أيوهـ أحس مليت من لبسي
رشا وهي تقوم : أوكيهـ أمشي معي
مي وهي تقوم : يلهـ
(في أمريكا(
عزيز نفسيته مرهـ تعبانهـ وينتظر أخر فحص لأختهـ ريم عشان يرجعون للسعوديه ويشوف جنونه رشا
) عند رشا (
رقو مي ورشا لغرفه رشا وطلعت رشا لمي بجامهـ ورديهـ وكان عندها مثلها بس فوشي
رشا : بنطقم بس أختاري وردي ولا فوشي
مي : أمــم وردي
رشا : أوكيه أنا فوشي
ولبسوا البيجامات
مي : طيب خل ننزل أحس أني جوعانهـ
رشا بإستهبال : طرارهـ صدق
مي : رشا بليييز
رشا بإبتسامهـ : أوكيه يلهـ
مي : تدرين أحس أني وياك توأم على هالطقم
رشا : هههههـ تصدقين حتى أنا
إلا يسمعون صوت الباب
رشا : أنا راح أفتح
مي : أوكيه
رشا وهي تفتح : أهلا وسهلا ومرحبا
فيصل : أهلين
رشا : كيفكـ ؟؟
فيصل : تمام
رشا : أدخل أدخل
فيصل وهو يدخل وشافت عيونه البنت الوحيدهـ الي عشقتها عيناهـ ووقف مكانهـ
رشا : وش فيكـ وقفت
فيصل وهو يخفي نظرات الشوق والحب ويبدلها بنظرات إستحقار : هاي وش جابها هنا
رشا : جايهـ عشان
مي تقاطعها : عشان أتأسف عن كل شي صار بيني وسويته مع رشا
فيصل : أها
مي بعيونه دموع : ولأنكـ جيت أنا أسفه إن كنت غلطت بحقك وأن كنت شايل بقلبك علي
فيصل : مايهمني أسفكـ لأني خلاص شلت بقلبي عليكـ
مي : طيب وش تبي أسوي عشان تسامحني
فيصل : مأبي شي منك الي شفته يكفيني
مي وهي تصيح : فيصل حرام عليكـ إن كنت غلطت قلي أني غلطانه مو تقول مايهمني أسفك
ومأبي منك شي حرام عليك وربي حرام
فيصل ضعف عند دموع مي ونسى كل الكلام الي كان يقولهـ ويتوعد فيهـ وقرب منها:مي كافي لاتبكين قدامي ترى والله دمعتك غاليه علي
رشا كانت تراقب الوضع بإبتسامهـ
مي وهي تبكي بحرارهـ : والله أحس أني منحرجه من كل الي سويته لأني مو من طبعي الأنانيهـ بس مأدري كيف صار هذا
فيصل وهو يحضنها : أوش أوووووووووووووووش خلاص وربي مسامحكـ
رشا : أحـم أحــم سوري بخرب عليكم بس أحم احم نحن مووجوودوون
مي بعدت عن فيصل : سوري
فيصل : على إيش ؟؟
مي : مليت تيشيرتكـ بدموعي
فيصل بإبتسامهـ : فداكـ التيشيرت وصاحب التيشيرت
رشا : أووووف خلاص عاد مصختوها
فيصل : أوووف ماتلاحظين أنك علهـ
رشا : أكيد طالعه عليك
فيصل وهو يتفحص مي ورشا بنظراتهـ : الاحظ انكم نفس اللبس
رشا ومي : كأننا خواتـ
فيصل : بسم الله علي يمكن بس ألاحظ أن مي أحلى
رشا : لا ياشيخ
مي : هاي الحقيقه ليش تزعلين
فيصل : أسمعو بصراحه بعيون الناس يمكن رشا أحلى لــكن بعيوني مي أحلى
رشا بثقه : مو يمكن أكيد
مي : وأنا أعترف
إلا يرن جوال فيصل
فيصل وهو يرد : هلا
ديم : أهلين وينكـ
فيصل : عند رشا ليهـ
ديم : لأني طفشانه تعال خل نتمشى
فيصل : طيران وأكون عندكـ يالغلا
ديم : بأحتريك وياويلك لو تأخرت
فيصل : ماراح أتأخر
ديم : أوكيه باي
فيصل : بايات
رشا : لايكون بتروح
فيصل : يس عشان ديووم طفشانهـ يله باي
مي و رشا : مع السلامه ولاتنسى تجي بكراا
فيصل وهو يطلع : أوكيهـ
) في بيت زياد (
زياد : إياد هاه متى ناوين تتزوجون
إياد : مأدري
زياد : طيب وش رايكـ يأخوي نروح لهم في نهايه الأسبوع ونخطب ونملك في يوم واحد
إياد : ماعندي مانع
زياد وهو يقوم : أوكيه كلم ليان وقل لها
إياد مسكـ يد زياد : أحلس ليش تقوم
زياد : هاهـ لا بس برووح
إياد : زياد إن كنت تحب ليان إلا ألحين فأنا ماراح أتزوجها لأنك أكيد راح تتذكر كل الي صار وأنا ماصدقت أنك تغيرت معاي للأحسن مأبي إن شفت ليان تتغير للأسوأ
زياد : أصلا التغير ماله دخل بليان بس انا كنت غبي وما أفهم ان عندي اخو كنز مثلك
إياد : والله!
زياد : والله
إياد : أوكيه ريحتني
زياد : يله أنا بروح مأبي اتأخر
) عند رشا (
رشا ومي جلسو يسولفون لين نامو
) في أمريكا نتيجه الفحص (
الدكتوره ( بحط الترجمه على طول ) : ايه بس حبيت أقولك ان ريم بدت تتفاعل مع العلاج
عبد العزيز بفرحه : الحمد لله
الدكتوره : ايه خلاص قربت تتعافى
عبد العزيز : شكرا
الدكتوره : العفو هذا واجبنا
عبد العزيز دخل على ريم وكان فرحان
ريم : وش فيك فرحان فرحني معك
عبد العزيز : خلاص يا ريم قربتي تتعافين
ريم بفرحه : والله
عبد العزيز : والله
ريم : الحمد الله يا رب
عبد العزيز مسك جواله وكلم على فيصل : ابكلم فيصل عشان ابشره
ريم : ابي اكلمه بعدك
عبد العزيز : الو
فيصل : هلا والله
عبد العزيز : عندي لك خبر بفلوس
فيصل : وشو
عبد العزيز : ريم قربت تتعافى
فيصل بفرحه : والله
عبد العزيز : والله
فيصل : لحظه يا زيزو ديم
ديم : ها
فيصل : ريم أختي قرب تتعافى
ديم : جد والله خلني أكلمها
فيصل : عزيز ابي ريم
عبد العزيز : خذ كلمها
ريم وهي تصيح : هلا والله وحشتوني
فيصل : حتى احنا وحشتينا كيفك
ريم : تمام
ديم سحبت الجوال من فيصل : ريامي حبيبتي كيفك الحين
ريم : احسن وانتو كيفكم
ديم : بدونك مو بخير لازم ترجعين انتي ونواف وعزيز بالسلامه
ريم : انشاء الله
وانقطع الخط
ريم : انقطع
عبد العزيز : بكلمهم ثانيه بس مو الحين
ريم : تدري تقول انها بدونا مو بخير وانشاء الله نرجع انا وانت ونواف بالسلامه
عبد العزيز : نواف
ريم : ايه نواف
عبد العزيز : انشاء الله
ريم : ما قلتلي وش صار على نواف
عبد العزيز : تمام حالته مستقره
ريم : الحمد لله
عبد العزيز : بس اهو راح يفقد شي او راح يموت
ريم : يفقد مثل ايش يعني
عبد العزيز : عقله ولا بصره
ريم : اها
عبد العزيز : يله يا حلوه انا بروح شوي وأجي
عبد العزيز طلع من المستشفى وراح للبحر لأنه حس أنه ضايع ومافي باله اي شي ومايقدر يفكر والي يكلمه يقول هذا مفهي بس أهو واحد مصدوم مسكـ جوالهـ وكلم على رشا ماردت وكلم ثانيه وثالثه ورابعه حتى العاشره ماردت عبد العزيز يناظر البحر وكان وده يدخل جوااهـ عشان يفتك من هاي المشاكل الي فوق راسهـ جلس وحاول إنه يفكر كيف راح يعلمهم بموت نواف لــكن مافي شي بباله وبفكر ليه رشا تسوي كل هذا تعانده ولا تعاند نفسها ولا ولا فحس بدوخهـ وراح للأوتيل أول مادخل اخذ شور سريع وأنسدح على السرير ومن دون مايحس بنفسه نام مع أن الوقت كان مبكر على النوم
) الصباح عند رشا (
رشا قامت وغسلت وجهها ومسكت الجوال ولقت عشر مكالمات ومن دون ماتحس بنفسها أتصلت عليه ومااارد :أوه قهر ودقت مره ثانيهـ
) عند عزيز (
كان يسمع رنات الجوال ويسكره ويرن مرهـ ثانيه ورد
عبد العزيز : هممم
رشا وبإبتسامهـ على جنب لأنها تعرف صوت عزيز وهو نايم : صباح الخير
عبد العزيز قعد على على السرير بحركه سريعه : رشااا ؟؟
رشا توها تكتشف أنها دقت على عزيز وأنها تكلمهـ : نعم
عبد العزيز : كيفكـ وحشتييييييييييييييييييييييييييييني جنوني
رشا : الحمد لله على العموم بس حبيت أكلم لأن شفت عندي مكالمات منكـ
عبد العزيز أنقطع منه الخط
رشا : زين عزيز والله أوريك تردها لي والله مأرد عليك أنا الغبيه الي دقيت
مي : وش فيك بسم الله عليك تكلمين نفسكـ
رشا : دقيت على عزيز وسكرها بوجهي والله لردها له
مي :حرام عليك يمكن أنقطع
رشا : لا
مي : وش دراك ؟؟
رشا : أنا أقول لا يعني لا
مي : وهو بكيفكـ
رشا : أيوه
مي : لا ياحلوه الدنيا مو بكيفك ولا بمزاجك
)عند عبد العزيز (
عزيز أتصل مره ثانيه وأنقطع الإتصال ومسك جواله بعصبيهـ ورماه على الجدار حتى تكسر الجوال ورجع وانسدح : أوووف أوووف أنا ليش حظي كذا
(عند رشا (
رشا وهي تفتح الباب : هلا
فيصل : صباح الورد
رشا : صباح الجوري
فيصل : وين مي ؟؟
رشا : أدخل هي جواا
فيصل : أهاا
رشا : تدري أني أكتشفت أنك تموت عليها وهي نفس الشي
فيصل بفرحه : مي تحبني
رشا : والله هذا شك بس مابعد قالت لي شي بس صدقني هي تحبك بس مأكتشفت
فيصل : كيف ؟؟
رشا : أسأل مي لا تسألني
فيصل : طيب وينها
مي : فيصل
فيصل : عيونه
مي : صباح الخير
فيصل : صباح الورد وتراني اليوم جالس عليكم وأبشركم عزيز وريم خلاص باقي أسبوع ويرجعون لأن ريم تفاعل جسمها مع العلاج
مي بفرح : والله الحمد لله على سلامتها
فيصل : الله يسلمكـ فلذلكـ انا اليوم عازمكم ومعي زياد ووليد اوكيك
مي : أوكيك
فيصل : يله أجل بروح وأمر عليكم العصر والحين ببشر وليد وزياد طيب
مي : أوكيك
فيصل : باي
(عند وليد وزياد (
كانوا واقفين عند مطعم يفطرون فيصل : شف قله الأدب يفطرون ومايقولولي
وليد : والله جيعاانين
فيصل : لا عادي بس عندي لكم بشاره تفرح
زياد : خير
فيصل وهو يناظر وليد : ريم خلاص تفاعلت مع العلاج والاسبوع الي بيجي راح تكون بإذن الله هوون
وليد بفرحه : والله والله ماصدق
فيصل : والله
زياد : الحمد لله على سلامتها
وليد : الله يسلمك
فيصل بمزاح : وليد ترا أنا اخوها مو أنت
وليد : معليش من الفرحهـ مادري وش أقول وش رايكم نسوي عزيمه بهالمناسبه
فيصل : أنا اليوم عازمكم من العصر لما الليل أنت ورشا مي وديم
زياد : مي
فيصل : أيوه مي
وليد : حلو وش رايك تخليها علي
فيصل : لا لا علي انا
) الساعه خمس العصر (
فيصل مر على رشا ومي وطلعوا وكانت معاه أخته ديم وسلموا عليها ومرو على زياد ووليد وركبوا معهم وطلعو يتمشون بكل مكان بالرياض إلى مارجعو للنوم
) بعد مرور أسبوع (
وكل شي مثل ماكان مع أبطال قصتنا
) اليوم المنتظر في بيت رشا (
مي : رشا بليز تعالي معي للمطار
رشا : لا لا لا
مي : ليه طيب
رشا : بس كذا مزااج
مي : طيب طلبتك عشاني
رشا : روحي قلبي أنا مستحيل أروح
مي : طيب ليه قولي لي لو سبب يقنعني ؟؟
رشا : بس أنا إذا قلت كلمه لازم أكون قدها
مي بيأس : أوكيه براحتك يله باي
رشا : بايات
)عند عبد الرحمن (
عبد الرحمن : ألحين صديقتك بتجي ولا لا ؟؟
غيدا : رشا
عبد الرحمن : من غيرها
غيدا : راح أتصل عليها
عبد الرحمن : الحين أتصلي
غيدا : طيب
غيدا وهي تتصل : هاذاني أتصلت
رشا : ألووو
غيدا : هلا هاه بتروحين للمطار
رشا تبي تفتكـ من غيدا : أيوه ألحين ماشيه
غيدا بشك : أكيد
رشا : أوف وش دعوه بكذب يعني
غيدا : طيب أوكيه مع أني ماصدقتك
رشا : شي يراجعلكـ
غيدا : يله باي
رشا : باي
)في الطيارهـ (
ريم : ألحين كم بقى لنا
عبد العزيز : ألحين بقى عشر دقايق ونوصل لدبي ومن دبي للرياض
ريم : أها الله يصبرني
عبد العزيز : خلاص مابقا شي
ريم : عزيز وربي أني أحبك وأحب لين وديم ووليد وفيصل وبحزن ونواف
عبد العزيز بإستغراب : وش عندك نزلت عليك المحبه وبعدين ليش وليد بذات
ريم بحياء : لأني أحبه
عبد العزيز : توني أكتشف أن وليد محظوظ
ريم وهي تنزل راسها : على العموم بس تراني أحبكم كلكم
عبد العزيز : حتى حناااا
ريم وهي تمسك يد عزيز : كم باقي
عبد العزيز : باقي خمس دقايق ألحين بنهبطـ وبعدين ليه يدكـ باااردهـ
ريم وهي تحاول تاخذ نفس : عزيز أحس أني راآآح أمـ ـ ـوتــ
عبد العزيز لف على ريم وبخوف : لاحبيبتي إنشاء الله ماراح تموتين
ريم وهي تتكلم بصعوبهـ : عزيز أنا خلاص بموت
عبد العزيز : انتي دلوعتي لاتتكلمين وهدي أوكيه وأنا بروح أجب لك ماي
ريم : بس حنا بنهبط
عبد العزيز : خلاص أحنا هبطنا ماتشوفيهم بدو يقومون
ريم : إلا
عبد العزيز وهو يقوم : بروح أجيب لك ماي
راح عزيز بسرعه وجاب ماي وجا عند ريم الي كانت مسنده راسها على الدريشهـ
عبد العزيز : ريامي خذي جبت لك المويهـ
ريم : ـ ـ ـ ـ
عبد العزيز : ريامي
ريم : ـ ـ ـ ـ
عبد العزيز حط الماي وبخوف : ريوم ريوم ( ومسك يدها وطاحت يدها من يده (
عبد العزيز بخوف : ريم ردي علي ( وحط يده على قلبها وماكان فيه نبض(
عبد العزيز بصوت عالي : ريم ريم(ومسك أخته وحضنها)عشاني لاتموتين عشاني ياريم قومي
المووجوودين الي كانو بينزلون سمعو صوت عزيز وجو لعنده
علي واحد من الركاب : خير يأخ وش فيها أختكـ
عبد العزيز وهو يرتجف : تكفون الله يخليكم نادو الإسعاف نادوهـ
المضيفه نادت إسعاف المطار وجا بسرعه وقاس الدكتور الضغط وشاف النبض
عبد العزيز وهو يرتجف : هاه يادكتور
الدكتور : للأسف مالحقنا عليها
عبد العزيز بصدمه وهو يحس ببرود في جسمهـ : يعني ماتت
الدكتور : أيوهـ
عبد العزيز أختل توازنه وطاح على الارض : مااتـــت ماتت مستحيل
علي : هذا قضاء الله ولاتعترض عليه
الدكتور : أحنا راح نتكفل بنقل الجثهـ للسعوديه وتحديدا مدينه الرياض مو أنت من الرياض
عبد العزيز : أيوه
الدكتور : خلاص أنت رح على رحلتكـ وأحنا راح ننقلها
علي وهو يمسك عبد العزيز : ألحين خل نقوم عشان نلحق على الطيارهـ
عبد العزيز قام وهو يحس نفسه ضااااااااااااااااااااااايع وأستسلم للي صار ويحس انه مكبوت مو قادر ينزل دموعه ولا قادر يصارخ ولاشي بس كان علي ماسكه ومعاه واحد ثاني وركب الطياره وهو شارد الذهن
) بمطار الملك خالد (
الكل تواجد ماعدا رشا الي كانت تعاند نفسها على إيش ماتدري
عبد الرحمن : وين رشا
مي : ماراح تجي
غيدا : بس أنا كلمتها تقول راح تجي
فيصل : لا أنا كلمتها تقول لا ماراح تجي
عبد الرحمن : أنا شفت ناس كثار عنيدين بس مثلها ماقد شفت
غيدا : والله أنك صادق
وجلسو يحتروون مووعد هبووط الطائره إلا وصل نداء أعلان بهبوط الطائره المقلعه من مدينه دبي نزل الكل ماعدا عزيز كان جالس على كرسيه وكان سرحان
المضيفه : لو سمحت إحنا وصلنا وطياره الجثه وصلت تقدر تستلمها
عبد العزيز قام ومسك شنطته ومشى وكان هندي وراه ماسك شناطه الباقي
عبد الرحمن : هذاكـ عزيز
ديم : إيه والله هو
وليد : بس وين ريم ونواف
فيصل : يمكن وراه
وليد : بس مأشوف أحد وراه إلا هندي
فيصل : ألحين بتجي يعني وين تروح
عبد الرحمن بصوت عالي : عزييييييييز عزيييييييييز
عبد العزيز سمع صوت دحوم وجاء عنده
عبد الرحمن وهو يحضن عبد العزيز : الحمدلله على السلامه والله أشتقنا لكـ
فيصل : عزيز وين ريم وين نواف
عبد العزيز وقف في مكانه ولا كان في وجههـ أي تعبير
الكل بخوف: وينهم
عبد العزيز قرب عند وليد : تبي تعرف وين ريم
وليد بخوف وإستغراب : أيوهـ
عبد العزيز : ريم ياوليــد قالت لي أنها تحبك ويووم قالته ماتت ماتت
ديم ولين وغيدا ومي بصراخ : لااااااااااااااااااااا
وليد يناظر عبد العزيز وفي أذنه وباله تدور كلمات ريم في بالهـ تقول أنها تحبك ماتت
فيصل : ماتت ( وطاح على الأرض ) طيب ونوااف
عبد العزيز كان توازنه راح يختل بس عبد الرحمن مسكه : حتى نواف مات
الكل أنصدم من الكلام
لين : لا لا أكيد أنت تكذب أكيد
ريان مسك لين يحاول يهديها
ديم : طيب ليه ماتت مو انت تقول أنها تعافت
عبد العزيز : إلا بس ماتت بالطيارهـ
عبد الرحمن : طيب وين الجثه
عبد العزيز : مأدري مأدري
الظابطـ : لو سمحت
عبد العزيز : نعم
الظابط : انت أخو ريم ونواف
عبد العزيز : أيوه
الظابط : الجثث وصلت وراح نرسلهم على المغاسل أو الثلاجه
عبد العزيز : لا الثلاجه بعدين نوديهم للمغاسل ونصلي عليهم
الظابط : خلاص راح نوديهم مغسله ثلاجه امواات الـــــــــــ
عبد العزيز : الله يحطيك العافيهـ
ديم ماتحملت وطاحت على الأرض
عبد العزيز : ديم ديم
غيدا بسرعه طلعت عطرها وشممته ديم
ديم قامت تكح : كح كح وجلست تبكي
عبد العزيز مسكها وقومها : يلهـ خلونا نروح البيت عشان نحط البنات وبعدها نروح للمغاسل نشوف وش بيصير على ريم ونواف
عبد الرحمن : يلهـ
(رواحو الكل بيت عزيز عزيز وفيصل ودحوم وليد راحو يتابعون الجثهـ ومن بعدها قررو يصلون عليهم ويدفنونهم وكان هذا اليوم من أسوأ إيامهم لين وديم منهارين جدا ومي تصبرهم ووليد دخل المستشفى وزياد جلس عنده ورشا بعالم ثاني ماتدري وش الي صاير مقفله جوالها ولاتدري ربي وين حاطها فيهـ )
غيدا : عزيز كيف ماتت
عبد العزيز : موت فجأه
فيصل كان منزل راسهـ عشان يخفي دموعهـ مي شافته وجت عنده
مي : فيصل
فيصل قام وطلع
عبد العزيز صار يخاف إن أحد يموت ويناظر مي : وش فيه طلع
مي : مأدري بس أكيد يصيح وبطلع لهـ
عبد العزيز : أيوه روحي له
عبد الرحمن : طيب ليش مادقيت وقلت لنا نواف مات
عبد العزيز : عبد الرحمن خلاص السالفهـ أنتهت غير الموضوع
ريان يغير الموضوع : أنا بدخل أشوف لين
عبد العزيز لف على غيدا : وين رشا
رشا تناظر دحوم وألتفتت على عزيز : أممم في البيت
عبد العزيز : طيب ممكن تروحين عندها لأنها أكيد ملانهـ وأنا أبي أجلس مع دحوم شوي إذا أمكن
غيدا : أوكيه يله باي
عبد الرحمن : لاتنسين بكرى تعالي هنا
غيدا : لاتخاف راح أجي
)عند مي وفيصل (
فيصل كان جالس بحديقه بيتهم عند سيارته
مي : فيصل
فيصل مسح دموعه عشان ماتشوفها مي : نعم ؟؟
مي جلست جنبه : تدري يافيصل أتمنى إن عندي أخوان مثلكم قلوبكم على بعض تحبون بعض
فيصل : ليش أنا مو أخوك
مي بإستغراب : أخوي
فيصل : أيوه أخوكـ
مي : تبي الصراحه أنا كنت في البدايه ألعب على نفسي وأقول أعتبرك أخوي ومأستسلمت لمشاعري تجاهك مو عارفه من أي نوع ومشاعرك تجاهي ماكنت واضحه فجأه شفت أخوك عزيز أعجبتني شخصيته وسميت الإعجاب الي كنت واقعه فيه مع عزيز حب
فيصل : ليه وش الفرق بين الإعجاب والحب
مي : في فرق كبير الإعجاب تعجب بنفسيته وشكلهـ بأشياء كثيره فيه لــكن الحب تحبه من كل جوارحكـ وتحب الشخص بذاته
فيصل : مافي فرق كبير
مي : طيب بأسألك أنت تحب رشا ؟؟
فيصل : إيوه بس مو حب يعني معجب فيها
مي : خلاص هذا هو الفرق
فيصل لف عليها : يعني أنتي ماتحبين عزيز
مي : كنت أظن أني أحبه بس أكتشفت إني معجبه فيه لا أقل ولا أكثر
فيصل : طيب أنا أبيك تقولي بصراحه أنا شو بالنسبه لك
مي : تبي الصراحه انا رشا قالت لي كلام عن نفسي وأنا ماكنت أعرفه وبعدين جلست أفكر وأراجع نفسي واكتشفت
زياد : ألحين أنتم وش مقعدكم هنا
فيصل : اووف هذا وقتك بس وش أخبار وليد
زياد : ماتغير على ماهو عليهـ
فيصل : طيب ليه تركته
زياد : راح عنده نايف وعبدالله وبعدين أهو ماراح يصحى اليوم
فيصل : اها
غيدا وهي تطلع : مي أنا رايحه ترى
مي : وين ؟؟
غيدا : عند رشا
مي : طيب بجي معكـ
غيدا : تجين معاي عند رشا
مي : أيوه عندها
فيصل : ليه مادريتي على التغير الي صار
غيدا : لا والله من زماان عن رشا
فيصل : تصالحو
غيدا بفرح : جد والله
مي : أي والله
غيدا : طيب انا بركب السياره تأخرت
مي : شوي واجي لأن سيارتي مو هينا
غيدا وهي تروح : طيب
فيصل مسك يد مي وبهمس : ماكملتي لي كلامك
مي بحياء : بعدين يله باي
زياد وفيصل : بايات
زياد بستهزاء : أنا مأبي مي خلاص أنا
فيصل يقاطعه : أمش خل ندخل وبلا مصخره
)عند عزيز (
عبد الرحمن : عزيز وش بغيت
عبد العزيز : لا بس كنت أبي غيدا تروح عند رشا بس
عبد الرحمن : مشكله أنت تهتم فيها وهي ولاحاسهـ
عبد العزيز : ماعليك على العموم انا بروح لديم شوي
عبد الرحمن : أنت حرمتني من زوجتي فمالي الا أنوم هوون
عبد العزيز : معليش نم هنا اليوم
)عند رشا (
رشا كانت جالسه تقلب بالمحطات
غيدا : هاي
رشا : بسم الله كيف دخلتي
غيدا : معي مفتاح البيت ولا نسيتي
رشا : أهااا
مي : سلام
رشا : وعليكم السلام هاه وش صار بالمطار ؟؟
غيدا جلست وقالت لرشا كل الي صار
رشا بإنصدام وإستغراب : جد والله
مي : والله
رشا : ياحرام
غيدا : رشا أنتي ليه يالعفن قصيتي شعركـ
مي : عشان تقهر عزيز
غيدا : لا أنتي أنجنيتي حرام عليك يارشا والله حرام عبد العزيز ألحين حيييل محتاج لك
رشا : أهو أكيد ماراح يحتاج لبنت شوارع مثل ماقال لي
غيدا : كانت ساعه غضب والي سويته مو سهل
رشا : لا والله بكراا بيضربني وبقعد أقول لا والله ساعه غضب لاحياتي لا
مي : بس يارشا أهو جد محتاج لك ألحين
غيدا : خليها هاذي راسها يابس
)في الصباح (
الي راح عند وليد والي بيقوم عشان يروح بيت عزيز غيدا ومي لبسوا عشان يروحون ويوم جو بيطلعون
رشا : أصبرو أنا جايه معكم
غيدا بإستغراب : راح تجين
رشا : أيوه بس ماراح أسوي الي في بالكم
مي : أجل لاتروحين
رشا : بروح مالك دخل
( في بيت عزيز (
كان هو وريان وديم ولين وعبد الرحمن جالسين بالصاله وفجأه دخلو الصبايا مي ورشا وغيدا
عبد العزيز يووم شاف رشا فرح وانصدم من شعرها وشكلها ويكلم نفسه(ليه يارشا قصيتي شعرك ليه كل هذا تبين تقهريني حرام عليك والله حرام مايسوى على الي قلتهـ رشا كانت ملامحها جامده مافيها أي تعبير وسلمو وجلسو ورشا كانت تتهرب من نظرات عزيز وعزيز كان كل ما حاول أنه يكلمها تبعد عنه
( عند وليد (
وليد صحى وتذكر ريم أنها ماتت فجلس يصارخ ويزاعق وعطوه منوم ومهدي عشان يهدي
زياد وفيصل ونايف وعبد الله كانو جنبه
) بعد مرور أربع أسابيع من موت ريم ونواف (
الكل بدا يرجع لطبيعته ويحاولون ينسون موت ريم ونواف معدا وليد الي كان يجلس لحاله ورشا وعزيز كانت الأيام تجمعهم مع بعض لــكن مافي أي كلام يدور بينهم وكانهم غربااء
ومي أعترفت لفيصل بحبها وفيصل فرح ولين حملت وغيدا شاكه بحمل وراحت تحلل ولاصار نصيب وزياد بدا يرجع طبيعي مثل أول وأحسن وديم على حالها كانو يحاولون يجمعون رشا وعزيز بس رشا كانت رافضه نهائيا
) في بيت عزيز (
عبد العزيز كان جالس يفكر وسرحان ومسك جواله وجلس يقلب بالملفات الي بالجوال ولقلى أغنيه ماجد مهندس
انا أحب غيركـ وش بي أنجنيت
منهو يستاهل ياخذ مكانكـ
أتخلى عن روحي إذا عنك تخليت .. ألخ
وأرسلها لرشا
ديم : عزيز ترا صلحت لك عشا تبيه
عبد العزيز : هاه
ديم : أقول العشاء صلحته
عبد العزيز : لا أنا مأبي ألحين بطلع
(وطلع وراح لبيت رشا (
) عند رشا (
رشا كانت جالسه غيدا : يله أنا بروح ألحين باي
رشا : بايات
وسمعت صوت مسج وفتحته ولقته من عزيز وهي تسمعه تحس أنها تبي تصيح وتبكي بكاء مرير غيدا فتحت الباب عشان بتطلع لقت عزيز قدامها
غيدا : أهلين
عبد العزيز : وين رشا
غيدا : جواا جالسه
عبد العزيز دخل عندها وغيدا راحت للبيت ماجت تدخل عشان ياخذون راحتهم بالكلام
عبد العزيز : جنوني
رشا لفت عليه وبإستغراب وبعيونها شوق ولهفه : نعم
عبد العزيز وبعيونه دموع : رشا حرام عليك والله حرام عليك أنا محتاج لكـ محتاج لك يارشا أكثر من أي مره وقرب عندها وجلس على ركبته قدامها
رشا نزلت راسها
عبد العزيز رفع راسها ودموعه نزلت على خده : رشا أنا ألحين أحس بالوحده أحس بفراغ بحياتي يوم أختي ماتت ونواف وماقدرت أسوي لهم شي ولين لاهيه وديم في حالها وفيصل مع مي(دموعه تسيل)وأنا لحالي من دون جنوني ضايع أبيك جنبي يارشا الله يخليك عشاني سامحيني إذا كان على الكلام الي قلته ومسك يديها وباسها طلبتك طلبتك سامحيني هذاني قدامك أذل نفسي لك عشاني أحبك أذل نفسي عشان الحب لازم أذل نفسي بليز سامحيني(رشا تكلم نفسها مأبي أفقده ويضيع مني (
رشا جلست مثل جلسه عزيز : مكانك عالي يالغالي
وسوت كذا لأنها ماقدرت تتحمل يذل عزيز نفسه أكثر حتى لوكانت زعلانه عليه لأن كلمة بنت شوارع ترن في إذنها ومانستها لأنها جرحتها وحسبتها إن ماعندها أحد بالدنيا يعني ماعندها ظهر ولا سند يوقف معها لأن أبوها لاهي عنها ولاهمته بنته ولا يسأل ولا شي
عبد العزيز وهو يناظر رشا : يعني
رشا وهي تمسكه وتوقفه على رجوله وتصيح : يعني قم وقف جعلي أموت إن شفتك تذل نفسك حتى لو كان عشاني أو عشان الحب عزيز والله أني أسفه على كل الي سويتهـ أنا كنت أعاند بس ماكنت أدري أني أعاند نفسي بس والله كلامك جرحني
عبد العزيز مسك رشا وحضنها : وربي أسف بس تدرين أحبك يارشا أحبك ومجنونك
رشا : وأنا أكثر عشان الحب أذل نفسي !!
جيت بإحساس ونسيت الناس يأغلى مني فديتكـ ..
تربعتي على عرش قلبي وأستندتيي لك على كرسي ..
ونسيتيني عن الشوق ولوعهـ الأيام بنظراتك ..
وحنيتكـ وبعد كل ضيقهـ صرتي لي فرحتي ..
وهناي وأنسي ،،
أمواج قلبي تهواكـ وكل مناي لقاكـ ..
لقيتك جيتيني في يقضي وفي أحلامي وبين نعساتي ..
صدقيني !! يارشا قبل أعرف تراني هويتكـ !!
خبرت طيور الحب عن أحاسيس قلبي ..
وهينا أنا مجنون قلبكـ ..
اعشقك وبكل أمانه حبيتكـ ..
صرتي لي بدر ليلي ونهاري ..
وضياي وشمسي ..
وعليت صوتي وبأسمكـ " يارشا " دعيتك وناديتكـ ..
طلبتكـ أبيك توعديني تنسيني عذابي ويأسي ..
ردي انتي بصوتكـ العذب : ياعبد العزيز وهذا الوعد وعطيتكـ
أوعدكـ لأبقى على عهد حبكـ في حاضري وأمسي
وأنا أوعدكـ طول العمر ببقى أحبكـ وقلبي بيكون بيتكـ
رديت أنا : انتي يا غرامي وياكلامي وياهمسي
أموت ولا أوشف مره دمعه على خدكـ لأنك انتي أعطيتيني كل أمل فيه يأسي
أحبك أحبك بلاسبب سقيتيني حنانك
سهرت لك عيني وبعت عمري وأشتريتكـ وعلمتيني بكل وفاء
أني " عشان الحب أذل نفسي "
(بعد مرور ثلاثـ سنواتـ (
لين وريان عايشين حياتهم مع بنوتتهم ريومه ديم طوت صفحة سلطان وبدت تركز على دراستها فيصل ومي تزوجو وقررو أنهم مايجيبون عيال مبكر عشان يعيشون حياتهم بدون إزعاج عبد الرحمن وغيدا معاهم حمودي وليد وزياد رجعو لأمريكا يكملو دراستهم سلطان وبيان وإياد وليان تزوجو في يوم واحد وأبو رشا على ماهو عليه ماتغير أبد وبطلتنا الحلوه رشا وبطلنا الوسيم عزيز عايشين حياتهم مره يزعلون ومره يرضون ومره يتغلون على بعض إلا إذا جاء الليل عزيز مايستغني عن رشا ورشا الحلوه حامل وصايره تدلع وعبد العزيز فرحان وطاير من الفرحهـ يوم عرف خبر حمل رشا لأنه يمووت على الأطفال
عبد العزيز : رشا جنوني قومي يلهـ
رشا بدلع وهي تقوم : طيب
عبد العزيز : يله انا تحت
رشا قامت وشافت في الغرفه هديه كبيره بمناسبه حملها وقامت لها وبإبتسامه مشكور
عبد العزيز وهو يحضنها من وراها : هاي شويه بحقك ياجنوني
رشا شافت كرت بالهديهـ وأخذته وفتحته وكان مكتوب
أحبكـ
كم تمنيت أن أقولها كم تمنيت أن تشعر بها
ليتنى أستطيع أن أكتبها وعلى جدران قلبك أحفرها
ليت أحساسى حبرا وسماؤك ورقا وعلى قمرك أرسمها
أحبك
كم تمنيت أن يكون حبي ورده تستيقظ على عطرها
كم تمنيت أن يكون حبي ضمه تغفو بين أحضانها
كم تمنيت أن يكون حبي قصه ليهيم حلمك بها
أحبك
لو كان القلب ينطق لنطق بأسمك
لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك
لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك
ولكن ليس لي إلا شفاه لا تستطيع إلا أن تقول
أحبك
أحبك
بكل ما أملك ولا أملك يا عمرى سوى حبك
حبك الذى هنانى واردانى
حبك الذى أسعدني وأشقاني
حبك الذي قتلني وأحيانى
أحبك
بكل المعاني
وياليت لي قلب أكبر
ليتني أحبك أكثر أو أستطيع أن أعبر
فأنا يا أحلى عمر فى حبك لم أعرف بعد لغة الكلام
فأبحث في الكلمات عن معنى يفي حق حبي
فتتناثر الحروف وتتبعثر الكلمات
وتسكت العبارات
ويبقى حبي
هو أرق من الخيال
هو أصلب من الجبال
شهامة تذكر فى كل الأمثال
لا يعرف كلمة محال وفي عيناه إجابه لكل سؤال
تحياتى
مجنونك عبدالعزيز ((
تدرين يا جنوني أنك أغلي من عيوني

النــــــــهــــــــايـــــــــه


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس