عرض مشاركة واحدة
قديم 07-22-2011   #20


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (02:36 PM)
آبدآعاتي » 3,303,927
الاعجابات المتلقاة » 7607
الاعجابات المُرسلة » 3802
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





في المبغى

من قديم الزمان ،
وأنا أرضعُ التبغَ والعار
أحبُّ الخمرَ والشتائم
والشفاه التي تقبّلْ ماري
ماري التي كانت اسمها أمي
حارّة كالجرب
سمراء كيومٍ طويل غائم
أحبُّها ، أكره لحمها المشبعَ بالهمجية والعطر ،
أربضُ عند عتبتها كالغلام
وفي صدري رغبةٌ مزمنه
تشتهي ماري كجثة زرقاء
تختلج بالحلي والذكريات .
من قديم الزمان .. أنا من الشرق ..
من تلك السهول المغطاةِ بالشمسِ والمقابر
أحب التسكعَ والثيابَ الجميله
ويدي تتلمس عنقَ المرأة البارده
وبين أهدابها العمياء
ألمح دموعاً قديمةً تذكرني بالمطر
والعصافير الميتة في الربيع
كنت أرى قارةً من الصخر
تشهقُ بالألم والحرير
والأذرعِ الهائجة في الشوارع .
فأنتم يا ذوي الأحذية اللامعه
والسلاميات المحشوةِ بالإثم والخواتم
ماذا تعرفون عن ماري الصغيرةِ الحلوه
ذات الوجه الضاحك كقمرٍ من الياسمين
ماذا تعرفون عن لحمها الذي يتجشَّأُ العطر والأصابع
حيث الشفاهُ المقروءةُ الخائفه
تنهمر عليها كالجراد
وهي ترنو إلى الطرقات الحالكه
بعد منتصف الليل
والنوافذ المفروشة بالزجاج والدم
قابعة كالحثالة في أحشاء الشرق
تأكلُ وتنام
وتموت قبلةً إثر قبله
تحلم بملاءةٍ سوداء
ونزهةٍ في شارع طويل
ممتلئٍ بالضجَّة والدفاتر والأطفال
وثغرُها الطافحُ بالسأم
يكدح طيلة الليل لتأكل ماري
الأفران مطفأةٌ في آسيا
والطيورُ الجميلة البيضاء
ترحل دونما عودة في البراري القاحله .




 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس