الموضوع: نسيب عريضة
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,303,913
الاعجابات المتلقاة » 7605
الاعجابات المُرسلة » 3800
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يا نفس - لنسيب عريضة

يا نفسُ ، ما لكِ والأنينْ ؟
تتألَّميـنَ وتُؤلِميـنْ !
عذَّبْـتِ قلبـي بالحَنينْ
وكَتَمْتِـهِ ما تَقْصُدينْ


قـد نامَ أربابُ الغـرامْ
وتَدَثَّـروا لُحَفَ السـلامْ
وأَبَيْـتِ يا نفـسُ المنامْ
أفأنتِ وَحْـدَكِ تشعُرينْ


الليلُ مَـرَّ على سِـوَاكْ
أَفَمَا دَهَاهُـمْ ما دَهَـاكْ ؟
فَلِمَ التمـرُّدُ والعِـرَاكْ
ما سُـورُ جِسْمِي بالمَتِيـن


أَطْلَقْـتِ نَوْحَـكِ للظلامْ
إيَّـاكِ يَسمعكِ الأنَـامْ
فَيَظُـنَّ زَفْرَتَكِ النِّيَـامْ
بُوقَ النُّشُورِ ليومِ دِيـنْ

يا نَفْسُ مَا لَكِ في اضْطِرَابْ
كفريسةٍ بيـنَ الذئـابْ ؟
هَلاَّ رَجَعْتِ إلى الصَّوَابْ
وَبَدَلْتِ رَيْبَـكِ باليَقِينْ !

أَحَمَامَـةٌ بينَ الرِّيَـاحْ
قد سَاقَهَا القَـدَرُ المُتَاحْ
فَابْتَـلَّ بالمَطَـرِ الجَنَـاحْ
يا نَفْسُ مَا لَكِ تَرْجُفِينْ ؟

أَوَمَا لِحُزْنِكِ من بَـرَاحْ
حتَّى وَلَوْ أَزِفَ الصَّبَاحْ !
يَا لَيْتَ سَرّكِ لِي مُبَاحْ
فأَعِي صَدَى ما قد تَعِينْ !

أَسَبَتْـكِ أرْوَاحُ القَتَـامْ
فَأَرَتْكِ من خَلف اللِّثَـامْ
فطَمِعْتِ في ما لا يُرَامْ؟
يَا نَفْسُ , كم ذا تَطْمَحِينْ !

أَصَعِدْتِ في رَكْبِ لنُّزُوعْ
حتَّى وَصَلْتِ إلى الرُّبُوعْ
فأَتَاكِ أَمْـرٌ بالرُّجُـوعْ
أَعَلَى هُبُوطِكِ تَأْسَفِيـنْ ؟

أَمْ شَاقَكِ الذِّكْرُ القَدِيـمْ
ذِكْرُ الحِمَى قَبْلَ السَّدِيـمْ
فَوَقَفْتِ في سِجْنِ الأَدِيـمْ
نَحْوَ الحِمَـى تَتَلَفَّتِيـنْ ؟

أَأَضَعْتِ فِكْرَاً في الفَضَاءْ
فَتَبَعْتِـهِ فـوقَ الهَـوَاء
فَنَأَى وَغَلْغَلَ في العَـلاَءْ
فَرَجَعْتِ ثَكْلَى تَنْدُبِيـنْ ؟

أَسَلَكْتِ في قُطْرِ الخَيَالْ
دَرْبَـاً يَقُودُ إلى المُحَالْ
فَحَطَطْتِ رَحْلَكِ عِنْدْ آلْ
يَمْتَصُّ رَيَّ الصَّادِرِيـنْ

فَنَسيتِ قَصْـدَكِ والطِّلاَبْ
وَوَقَفْتِ يُذْهِلُكِ السَّرَابْ
وَهَرَقْتِ فَضْلاَتِ الوِطَابْ
طَمَعَـاً بِمَاءٍ تَأْمُلِيـنْ؟

حتَّى إذا اشْتَـدَّ الأوَامْ
وَالآلُ أَسْفَـرَ عَنْ رُكَامْ
غَيَّبْـتِ رَأْسَـكِ كَالنَّعَامْ
في رَمْـلِ قَلْبِي تَحْفرِينْ !

أَعَشِقْتِ مثلَكِ في السَّمَاءْ
أُخْتَـاً تَحِنُّ إلى اللِّقَاءْ
فَجَلَسْتِ في سِجْنِ الرَّجَاءْ
نَحْوَ الأعَالِي تَنْظُرِيـنْ ؟

لَوَّحْـتِ بِاليَـدِ والرِّدَاءْ
لِتَرَاكِ , لكنْ لا رَجَـاءْ
لم تَدْرِ أَنَّـكِ في كِسَاءْ
قَدْ حِيكَ مِنْ مَاءٍ وَطِيـنْ

أَتَحُـولُ دُونَكُمَا حَيَـاهْ
لَوْ كَـانَ يَبْلُوهَـا الإلهْ
لبَكَى عَلَى بَشَـرٍ بَـرَاهْ
رَحِمَاً يُصَارِعُهَا الجَنِيـنْ

يَا نَفْسُ ، أنتِ لكِ الخلودْ
ومَصِيرُ جسمي لِلُّحُـود
سَيَعِيثُ عَيْثَـكِ فيهِ دُودْ
فَدَعِي لَهُ مَا تَنْخَرِيـنْ

يَا نَفْسُ هلْ لَكِ في الفِصَالْ
فالجِسْمُ أَعْيَـاهُ الوِصَالْ
حَمَّلْتِـهِ ثِقَـلَ الجِبَـالْ
وَرَذَلْتِـهِ لا تَحْفِلِيـنْ

عَطَشٌ وَجُوعٌ وَاشْتِيَـاقْ
أَسَفٌ وَحُزْنٌ وَاحْتِـرِاقْ
يَا وَيْحَ عَيْشِي ! هَلْ تُطَاقْ
نَزَعَاتُ نَفْسٍ لا تَلِيـنْ !

والقَلْبُ , وَا أَسَفِي عَلَيـهْ !
كَالطِّفْلِ يَبْسُطُ لِي يَدَيـهْ
هَلاَّ مَدَدْتِ يَـدَاً إِلَيـهْ
كَالأُمَّهَـاتِ إلى البَنِيـنْ !

غَذَّيْتِـهِ مُـرَّ الفِطَـامْ
وَحَرَمْتِـهِ ذَوْقَ الغَـرَام
وَصَنَعْتِ شَيْخَاً مِنْ غُلامْ
يَحْبُو إلى بَابِ السِّنِيـنْ

فَغَدَا كَحَفَّـارِ القُبُـورْ
يَئِدُ العَوَاطِفَ في الصُّدُورْ
وَيَبِيتُ يَهْتِـفُ بِالثُّبُـورْ
يَشْكُو إليكِ , وَتَشْمَتِيـنْ

أَعْمَى تُطَاعِنُـهُ الشُّجُونْ
وَجِرَاحُـهُ صَارَتْ عُيُونْ
وَبِهَا يَرَى سُبُلَ المَنُـونْ
فَيَسِير سَيْـرَ الظافِرِيـنْ

حتَّى إذا اقْتَـرَبَ المُـرَادْ
تُطْلَـى رُؤَاهُ بالسَّـوَادْ
وَيَعُود مَكْفُوفَـاً يُقَـادْ
بِرَنِيـنِ عُكَّـازِ الحَنِيـنْ

يَتَلَمَّـسُ النُّـورَ البَعِيـدْ
بأنَامِـلِ الفِكْرِ الشَّرِيـدْ
وَيَسِيلُ مِنْ فَمِـهِ النَّشِيدْ
سَيْلَ الدِّمَاءِ مِنَ الطَّعِيـنْ

أَرَأَيْتَ بَيْـتَ العَنْكَبُوتْ
وَذُبَابَـةً فِيـهِ تَمُـوتْ !
رَقَصَتْ عَلَى نَغَمِ السُّكُوتْ
أَلَـمَاً فَلَمْ يُغْنِ الطَّنِيـنْ

فَكَذاكَ في شَـرَكِ الرَّجَاءْ
قَلْبِي يَلَـذُّ لَـهُ الغِنَـاءْ
مَا ذَاكَ شَدْوَاً , بَلْ رِثَـاءْ
يَبْكِي بِـهِ الأَمَلُ الدَّفِيـنْ

يَا نَفْسُ إنْ حُـمَّ القَضَا
وَرَجَعْتِ أنتِ إلى السَّمَا
وعَلَى قَمِيصِكِ مِنْ دِمَـا
قَلْبِي فَمَـاذَا تَصْنَعِيـنْ ؟

ضَحَّيْـتِ قَلْبِي للوُصُولْ
وَهَرَعْتِ تَبْغِيـنِ المُثُولْ
فَإذَا دُعِيتِ إلى الدُّخُولْ
فَبِأَيِّ عَيْـنٍ تَدْخُلِيـنْ !

* * *


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون