عند مها وهي في بيتها لحالها
وهم كانت خايفة لأن فهد كم مره أتصل عليها وهي ما ردت عليه
دق جرس باب بيتهم
رن
رنَ
رن
رنَ
مها تنادي نور: نوووووووووووووووووووووور
نور: نعم ماما
مها مترددة أنها تقول لي نور روحي افتحي الباب
و خايفة بنفس الوقت يكون اللي في بالها <<< اللي هو فهد ..
مها: خلاص روحي وإذا سمعتي الجرس يدق لا تفتحين الباب مفهوم
وقفلي ألبيبان كلها زين وتأكدي أنها مقفلة
نور: تيب <<<< وراحت نور عن مها
مها ما مداها تجلس ألا جوالها رن وهل مره غير كانت وصله لها رسالة
.. وكان مكتوب في الرسالة ..
مها ردي علي وإذا مارديتي ترى ما راح يصير لك شيء طيب <<< كانت الرسالة من " فهد "
ما مداها مها ترفع رأسها عن الجوال وتعلق ..
ألا جتها نور وقالت لها: ماما في يشوف أنا هدا زرف تحت باب شارع
واقفت مها وأخذت من نور الظرف .. ويوم فتحت الظرف
,, لقت صورها ,, وشريط فيديو لها ,,
.. طاح من الظرف وراقة ..
أخذتها مها تقرءاها وكان مكتوب في محتوى الوراقة
أبيك تجهزين الحين وبسرعة لأن أنا عند باب بيتكم أستناك
وإذا ما طلعتي لي عاد أنتي أدرء وش راح يصير لك وينتشر لك
<<< مها بدأت يدها تتنافض وما قدرة توقف على رجليها طاحت على الأرض
وهي تقول يا ربي ساعدني وش أسوي أنا الحين في هذا
أسوي اللي يقول عليه ولا لا
بس إذا ما سويت اللي يبي بينشر صوري وكل شيء لي عنده
يا ربي ساعدني سَاعدني يا ربي
مها ما كان بيدها شيء غير أنها تسوي اللي يبيه فهد ويطلبه منها
<<< سوت اللي قاله لها فهد
وطلعت مها من بيتها وهي ما ودها تطلع منه
ركبت بسيارة " فهد"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,