ارسلت لك ياصاحبي كم صحن فول
وابطـى تميسـك ياوليفـي عليّـه
ان كان جحدانٍ فلاهـوب معقـول
وان كنت متغلّـي ونفسـك هويّـه
فنا تراني كبر خفرع وابـا الهـول
وطويـق والصمـان والحنثـريّـه
لاكن لاشفتك اجـي مثـل بهلـول
وتروح شرهـات الليالـي عطيّـه
كنك تصبْ بقاعة القلـب محلـول
يمشي معا دمـي وتطفـي ضويّـه
راعي الهوى حظه مريضٍ ومسلول
وان فات من قومٍ وطتـه السريّـه
لو حِذْف حيدٍ من مدينة اسطنبـول
وقّع علـى راسـه وفـرّق لحيّـه
ان راح في حاله يقولـون مهْبـول
ويصير علك فـي حلـوق البريّـه
وان جا يبي عرسٍ وحفلات وطبول
حطوا علـى راسـه ثمانيـن كيّـه
قالوا مهرنا يابن الاجـواد مدبـول
ويقدر عليه اللـي عزومـه قويّـه
عطنا الدراهم والجنيهـات واللـول
وعطنا الذهب كانك تحـب البنيّـه
فتح فمه من شـدة العلـم ياحـول
وين الحكيم اللـي يحـل القضيّـه
مابه رصيدٍ يبـرد الكبـد ويحـول
دون السلف يوم الظـروف الرديّـه
ولامـعـاشٍ للديايـيـن مقـبـول
ولا حدٍ مات وكتـب لـه وصيّـه
لاكن من يبخصك ياناعـم الطـول
يروح قلبـه مثـل قلـب المطيّـه
ياصلك لو دونك معاصير وسيـول
ويجيك لـو دونـك حدتـه المنيّـه
ابرك من اللي كل مازيّـن الحـول
يحط فـي جـوف المولّـع دريّـه
مابه مقامٍ يجبـر النقـص فالـزول
ولا حيـاةٍ فـي وجـوده هنـيّـه
هذاك عن الامراض والهم مسؤول
والضغط والسكـر وفقـد الشهيّـه
اعيش فالدنيا عزوبي علـى طـول
ولا يناحـر لـي صبـاح وعشيّـه
|