المطرقه
يا هواميـر المعـارض جتكـم التدبيلـه
ارفعوا سوق المواتر وابشـروا بالطفـره
مابقا دون الوليمـة غيـر يـوم وليلـه
كل واحد يبْرد اسنونـة ويشـري شفـره
واظهروا ما زاد سعرة واتْخَـر موديلـه
واطرحوا تحت المفطح لاوصلكـم سفـره
واستعدوا في حـراوي لابسـات الشيلـه
وافرشوا الصالات زلٍ للوجيـه السَفـره
الكدالـك والفـروت اللينـة منهـي لـه
مالها غير الليـان اللـي تثنّـى خصـره
الفخامـة والطخامـة كلهـا تـاوي لـه
يطلب من النادر الغالي وهو تحت امـره
اسدحوا البي أم عند الباب قبل يجي لـه
وافتحوا بيبانهـا ياخـذ عليهـا نظـره
خلّوا الكيكـة تـذوب بقطعـة الفانيلـه
في نعومة ملمس الطارة وليـن البشـره
وهاتوا المرسدس الاسود وارخوا التظليله
خلّوا الزبدة تسيح بمرتبـة بـو سمـره
كنها لا ارخـى دركسونـه تبـي تقبيلـه
وكنّـه يحـاول يسابقهـا ويلقـم نمـره
وجهها وسـط الكبينـة ساطـعٍ قنديلـه
والشعـر ليـلٍ سـوادة مايغبّـي بـدره
وعودها اللين يطول الشرح في تفصيلـه
الوروك اكبـار والا خصرهـا ياضُمّـره
لامشـت لاكـن فـي فستانهـا تحبيلـه
زادت النعمة وبانت فـي سنـام البكـره
والهمر حطّـوه عنـد البـاب للجوّيلـه
اربعٍ فيهـن ثـلاثٍ كنهـن فـي سهـره
ناطـلاتٍ بالغطـاوي والسحـى عزّيلـه
السحى ماهوب يطرا مع حيـاة الدشـره
العِْبـي مخصّـراتٍ واليديـن انحيـلـة
والعيـون ملونـاتٍ والشفايـف حُمـره
اشترتْـه الدبـة اللـي دلّعوهـا فيـلـه
دمّهـا خفيـف لكـن وزنهـا ياكـبـره
ساقته بشويـش قالـوا ربعهـا دزّيلـه
خلّي اللـي يتبعونـة مايعَرْفـون اثـره
وانطلق في الخط يوم البنت شدّت حيلـة
فاهـقٍ كـل المواتـر يُمنـةً ويُـسّـره
وقامت العالم تحوفـه والعيـون اتخيلـه
يطردونه من هبـال ويطردونـه بطـره
هايلكس وجمس وهونـدا وراس تريلـه
وجيب شاصٍ مابعد حَوّل تنكْـه وتمـره
بعضهم يسقط عليه وبعضهم يدنـي لـه
وبعضهم ماغير يمشي مادرا عن عمـره
وبعضعهم يكتب تلفونـه علـى منديلـه
وبعضهم لاصف بالموتر نطـل بالغتـره
والهمر تلعب به الخفـرات وتغنـي لـه
من يمين القير خفره من يسـاره خفـره
وراعي الشاص انهبل من وحدةٍ تومي له
مادرى عن حملـةٍ يشلّهـا فـي ظهْـره
قام يقـرب ويتميلـح جنبهـا ياحليلـه
مادرا ان الخط قدمه في مسـاره حُفـره
طارت الحملة وطـار الثـوب والفنيلـه
وانحرف على الهمر واحدث بجنبه ثغـره
والهمر راح ايتطوى والعرب تدعـي لـه
وقامت الطارة تفلّت مـن يديـن الفغـره
وانقلب له قلبتيـن وراح فـي التحويلـه
وانتثر بدّيه على الازفلت كسـره كسـره
سلموا الركـاب لكـن خرْبـت التكميلـه
والوناسة والدلع راحت دمـوع وحسـره
قصة جتنـي وانـا فـي حـزة التقييلـه
يا جماعـة لاحـدٍ ينقـد علـي ويشّـره
مانبي بعض العرب يـروح فـي تحليلـه
الخبر ماهو خبر حتى يجي فـي النشـره
الشواهـد بيّنـه والسالـفـة طويـلـه
والحبل مبطي وهو ممسوس فوق المكره
واحدٍ يقسي عليـه وواحـدٍ يرخـي لـه
وواحدٍ فيه ايتفرج مـادرا ويـش امـره
واللي يسعى ف الردى بهراوته وازميلـه
الله لايجـزاه خيـر ولايطـوّل عـمـره
ماحدٍ راح ايتوسـط بـه ولايشكـي لـه
وش علامه يعْترض بين الدروب الخطْره
يهْدم بيوت العرب واموالهـم تبنـي لـه
ويطرح اقصور العرب والناس ترفع قصره
من يـرد العايـل اللـي ضايـعٍ دليلـه
من يعَلْمـه الطهـارة والعلـوم الظفْـره
سد مارب جـاه فـاره واقـدرت تزيلـه
لاتروح اسدودنا مثـل السـدود النخـره
وراعي الحمّى يبي لـه حبـه وتحميلـه
وان نفع معـه الـدوا والا يـدق بلبـره
الورق يابَس ويسقط والهبـوب اتشيلـه
والثمر يبقى مكانه فـي علـو الشَجْـره
والشعر عندي ماهو غايـة ولا وسيلـه
ان حضر يامرحبا به وان تغيّـب بُصـره
شاعرٍ ماهوب يكتب عن مشاكـل جيلـه
وش يفيده لاكتب في عصر ماهو عصـره
|