ليل حوى هم القصيد وغاب فحدودالجفاف
وأبطيت أدور فالبحور السبع ليلماحوى
كم جاد فكر ولا نويت الا منالبيدا ضفاف
انكفت عن درب الحنين وضعت فيدرب النوى
ما كل قاف يستوي له شاعر يكتببقاف
ولا كل من كسر بيوت الشعر دونالمستوى
ودعت عشر سنين من عمري بتسع منالعجاف
والطرقة اللي من ثلاث سنينوارقها ذوى
الطير جنحانه حدر مد الشموس ولايشاف
كنه يظن الليل مايمسي عليه منالغوى
عينه تقيس القاع في ضلع وقلب مايخاف
سبحان من ثبت ثبات الكون وأرساهوقوى
لاصارت أطراف المدينه خوف منذبح الكفاف
ضم بجناحينه محيط الشمس وأدماهنسوى
ياصاحبي كانك تحسب ان الثقال منالخفاف
عز الله انك ماصحيت النوروأخطاك الضوى
كم قلت لك ذاك الطريق اللي يوديللمطاف
أمد لك ضوح البياض وقلت لي:مالكلوى
قل للغرير اللي سرا فالليلفثياب العفاف
مايستره هندام ملبوسه وشيطانهعوى
الخوف ذنب مستقره من حدر عوجرهاف
والطعنة اللي في وريد الصدرجابت له خوى
أمد كفي للسما واضيق من حملالكتاف
حزن بنبض القاع صوته في رهفقلبي دوى
أخايل أطراف السنين اللي ثنتنيبنعطاف
في لحظة تضحك شفاف الدهر لرماحالجوى
يارب ترفعني عن الزله وعن ذلالسفاف
وعن موقف يدرج ضعيف النفس معنزع الهوى