الموضوع: ذكريات مؤلمة
عرض مشاركة واحدة
[/table1]


 توقيع : اخـــراحساس


رد مع اقتباس
#1  
قديم 07-17-2011
:025:ليت حزني مجرد دمع وأبكيه:025:
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Deepskyblue
 عضويتي » 435
 جيت فيذا » Aug 2009
 آخر حضور » 09-05-2014 (09:46 AM)
آبدآعاتي » 114,168
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond reputeاخـــراحساس has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
ذكريات مؤلمة



[table1="width:80%;background-color:black;"]




بَدَوتُ هَارِبُه مِن كُل شَئٍ حَولِي
حَتَّى نَفْسِي لَم تَعُد بِتِلْك الْاهَمِّيَّة لَدَي
أَصْبَحَتُ مُمَزَّقَه غَيْر مُبِالَيْه , لَا أَهْتَم لِأَحَدٍ أَطْلَاقاً ,
وَكَأَنِّني لَا أَرْى .. وَلَا أَسْمَع .. وَلَا أَتَكَلَّم ..
بِنَقِيضِ مَا أَشْعِر بِهِ تَأْكِيدٍ أَصْبَحَتُ ..
أَُفْرِِغُ حَكْايّا الْأَمْس فِي حَقِيْبَةٍ دَسَسْتُهُا مُنْذُ صِِغَرِي ..
وَأَرْصُ الْذِّكْرَيَات بِهآ تِلْو الْأُُخَر
لَا أُرِيْدُهَا وَلَا أُحَبِِذَُهَا .. وَمَا أَن فَتَحْتُهَا تَطَايْرَات الأَقَاصِيصُ وَأَسْرَابُ الْحَكَايَا
وَكَأَنَّهَا لَم تُصَدِّق يَوْم فَرَّجٍ يَمُرِ بِهآ لِتَنْهَض ..
أَرَدَعَتُ نَفْسِي ِ قَآئله ..
وَمَا أَنَا فَاعِلُه ؟
أَكُنْتُ ظَالِمَةٍ حيَنْمَآ خَبئتُهَا وَأَبْعَدتُ الْنُّوْر عَنْهَا ..؟
أَم لِأَنَنِي رُكِّلْت الْأَشْيَآء مِن حَوْلِي وَمَا عُدْتُ أُبَالِي
بِأي ِ شيءٍ مَهَمْآ كَآن ثمَنُه وقَدرهـ
فِي زَاوِيَة الْغُرْفَه أُرِيَكَه مُمَزَّقَه خَمْرِيٍ لَوْنُهَا يَكْتَسِيهَا
شَالٍ مُذْهَب ذُو خُيُوْطٍ مُنسلّه
وبِتعَبي آالمُثقل وأنَفآسَي آالمُتخبِطه ..
أُلْقِي بِجَسَدِي الْمُنْهَك آالمُتهآلِكِ عَلَيْهَا ..
وَ أَطْرَافِ أَصَابِعِي تُداعِب شِعْرِي الْمُجَعَّد
وَأَنَا أُغْنِي وَأُغَنِّي وَأُغَنِّي بآ ئِعة ٍآالدُنيآ بِأكملِهآ مُتمتِمةٍ ..
( مِن بآعني با أبيعه آالعمر كله ...
وأرخص مقآمه وأشتري لي كرآمه ) ..
أَرْآهُم حَوْلِي يَجُبُّوْن أقِطآرٍ مِن رُّوْحِي يَلُتُّون وَيَعْجِنُونآ
بِِمَا مَضَى وَأَنَا أَقِِفُ صَامِتَه أَرْتَقِبُ قَبآحةَ فِعْلِهِم ..
يَطِيْرُوْن كَـ فرَشَات ِرَبِيْع
وَأَنَا شَاحِبَةُ الْلَّوْن مُصْفَرّهـ بِلَا حِرَاك ,
وَدَمْع الْعَيْن مُّنْهَمِراً عَلَى وَجَنَات الْصَّبْر
يُدَآنِ مُتُشَقِّقِه وَوَجْهٍ جَعِّدتهُ آالسُنَون وَحَالٍ
بِالَّت بِه ِالْأَيَّام وَهِنْدَامٍ مُمَزَّق
وَرُوْحٍ تَنْتَظِرُ الْرَّحِيْل إِلَى مَوْآطِن الْخُلُوْد
وَبَدَت أَسْرَابِي كَــ أَشْبَاحٍ أُغْلِق الْدَّهْر عَلَيْهِم وَضُِيْق
الْخِنَاق بِهَم وَفِي مَوْعِدٍ غَيْر مُتَوَقَّعٍ خَرَجُوْا ..
لَم أَكُن أَعْلَم أَن فُتِحَت حَقِيْبَتِي سَيَتَنَاثِرُون مَع الْغُبَارِ وَالْلَّه
لَم أرغبُ فَيّ أَخْرَجِهَم وَددْتُ رَصَف مَا تَبَقَّى لِأُحْكِم الْوِثَاق
وَأخَبئُهَا عَن كُلِ شَيء حَتَّى عَيْنِي
فَِيّ عِلِّيَّة الْمَنْزِلِ مَسْكنُهَآ بَعِيْدَاً عَن الْنُّوْرِ وَأَعْيُنِ الْبَشَر
خَفِيَفَةُ الْحَمْل مُثْقَلَةٍ بِِــ أكوآم الْوَجَع
إِن أَجْتَاح مكَآمِنْهآ الْنُّوْر بَدَّد ضُلَّمَتِهَا فَـ تَرَاقَصَت ,
وَأَنَا لَا أُرِيْدُ أَن أَوقِظُهَا
حَتى لِآ أُحْيِي شُعَل الْأَمَل فِيْهَا وَ أَوْقِدُ رَمَق الْحَيَاة بِِهَا
هَا هِي الْأَن ..
تُحَوِّمُ حَوْل رَأْسِي تُغْنِي مَعِي .. تَأْكُل مَعِي .. تِتْحَدَآنِي ..
أُبْكِيهَا بِحُرْقَة ٍوَتَبْتَسِم
وَكَأَنَّنِي فِي دَوَّامَةِ ضَجِيْجٍ مُوَرِق
يّآِآآآآآآآآهـ / ........ ؛
كَم أَنَا غَبِيَّه كَيْف لِي أَن أَحْمِلَهَا عَلَى رَأْسِي وَأَدُوْرُ بِهَِا
أيقَظَتُِهم وَجَعَلْتُ أَعْيُنَهُم بُأَتِّسَاعٍ عَلَي
أَسْتَحِقُ كُل هَذَآ وَأَكْثَر فَا أَنَا لَا أُبَالِي بِنَفْسِي
:
:
حَـقِيْقَة الْأَشْيَاء مُوْجَعُه
تَعْتَصُرُوْنا أَلَمٍ فانَبْكِيُّهَا ؛ ونُؤْلَمُهَا فَا نَضْحَك
نَـدُوْر .. وَنَدَوَّر .. وَنَدَوَّر
حَتَّى أَنّ نَتْعَب فَالّا موَقِض لَنَا أَلَا جِرَاحِنَا الْلّتِي تَئِنُ لَيْلَ نَهَارَ
قَد يَكُوْنُ فِي رَحِم الْغَد ِ سَاعَاتٍ أَجْمَل وَأَيَّام كَـ / قِطَع آلسُكَر لذةٍ
:
:
نَافِـذَهـ مُـغْلَقَه ..
وَشِبَاكٍ أَخْشَابَه مُتَدَلِيَّه ؛ و؛َسِتَارَةُ هُمٍ مُنسلّه
إِن فَتَحْتُهَا تَخَلَّل الْنُّوْرُ أَصْقَاع الْمَكَآنِ فَا تَسَاقَطَت الْذِّكْرَيَات وَمَاتَت
هَل أَفْتَحُهَا .. ؟
أَم أُبْقِيْهُآ حَتَّى أن ّ يُريد آللهُ بِهآ أمراً..!!
مما قرأت ولامست إحساسي