(ســـاعات الـــعصر)
ليت عقل العود في سن الشبـاب
وحكمة الستيـن فـي عشرينهـا
كان ما جرَ القـدم درب العـذاب
وانتهزت ظروفهـا فـي حينهـا
وكان ما ضاعت دقايقهـا هبـاب
وكـل لحظـه أستغـل سنينـهـا
كم تركت من الفرص واقفلت باب
بعتها واهـل الفـرص شارينهـا
وان نصحني ناصح أحسب حساب
قلـت يمـدي .. توَنـا بادينـهـا
العمر بـاوَل زمامـه لا تهـاب
والَليـلْ طـوال يـا سارينـهـا
ما هقيت إن الزمن مثل السـراب
والَليـالـي خيَـبـت راجينـهـا
أثر ساعات العمر مثل السحـاب
بالظـلام تمـر مـا نـدري بهـا
ويل من همَاته صعود الهضـاب
ترجـمـه ريحانـهـا بايدينـهـا
وحظ من همَاته يحـوش التـراب
يبشر بكثر الذهـب فـي طينهـا
وكل قصر له أساس وسقف وباب
يحكـمـون اركانـهـا بانينـهـا
والصيانة للقصـر وإلا الخـراب
أفطنـوا للـدار يــا حامينـهـا
|