عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #114


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (12:09 PM)
آبدآعاتي » 3,303,858
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





((0 الفصل السادس عشر والأخير...0))0
*:* أعزف أشواق عمري... *:*



تنفس بكل قوة يركض ورا المسعفين وهم يسحبوا السرير... كان كابت كل ذرة جنون بالصراخ لألآمه وأوجاعه... وأول ما أنغلق باب مكتوب على أعلاه "غرفة العمليات"... أسند ظهره بكل قوة للجدار... وتألم لأنه ضرب براسه... وتأوه بألم... دمعت عينه وتوالت الدموع... ورجع ينزلق عالجدار وجسمه يهتز كله... ضم وجهه لكفوفه وهو يتفس بصعوبة... آآآآآه... قاطع تفكيره أصوات الركض... جمد بمكانه وهو يحسهم يحاوطونه...
: وينه؟!
تجرع ريقه وهمس بعد مدة طويلة: وين بعد؟! بغرفة العمليات...
تموا لأكثر من ساعة وهم ساكتين... لأنه رفض وقتها يتكلم أو حتى يرفع راسه من بين كفوفه... لحد ما حس بالكبت ينهش صدره ويحرقه... وفجأة...
صرخ بحرقة: ما توقعت... ما توقعت تنقلب الأحداث... ما توقعت أبرأ واحد فينا... ما توقعت إنه راح يصاب.... ما توقعت راح تطيح فيه... آآآآه يا أبوي...
مسكه خالد وضمه له: وليد كفاية يا ولدي... كفاية...
وليد بألم: شو راح أقول لأهله يا أبوي؟! شو راح أقول لهم؟! أنا السبب... أنا...
شد سيف عليه وهمس: وليد أذكر الله... إن شاء الله راح يعيش... خلي أملك كبير...
ومسكه جلند بقوة وهو يتجرع ريقه: ما صاير إلا الخير... أدعي له... أدعي لـ بدر يا وليد... أدعي له...
ضرب راسه بقوة عالجدار وهو يتأوه: أنا... أنا أقحمته بسالفة عمر بكل غباء... أقحمته وهو إلي...
وقف كأنه تذكر شيء غاب عن فكره... وهو يتلوا من الألم... حتى إنهم ناظروه محتارين... وقتها كان جلند بيتكلم إلا إنه إنفتح باب غرفة العمليات وطلع منه الدكتور بلباس العمليات الأخضر...
أهتزت شفايف الوليد وهو يهمس: دكتور..؟!
قال الدكتور وهو يتنهد: أنتو أهله؟!
حس وليد بقلبه يطيح: لا... لا... إحنا... أنا صديقه...
ووقتها حس وليد بشفايف الدكتور تهمس... لكنه ما سمع أي كلمه والسبب كله إنه ما كان يسمع إلا... إنا لله وإنا إليه راجعون... حس بسكووون.... بسكووون غريب ما شابه إلا صوت يقول له بجنون وهستيرية.... مات... مات... مات بدر... مات... نفض راسه بكل قوة... ولف بيركض... يخرج من هالمستشفى... إلا إن جلند فاجأه لما مسكه... مسكه بكل قوة...
وقال: وليد على وين؟! وين رايح؟!
همس وليد بكل حرقة: مات... مات يا جلند... مات بدر... مات...
شد جلند على يده بكل قوه وقال بإنفعال: وليد... أنت ما سمعت الدكتور شو قال؟!
لف وليد له بألم... من كثر الأحداث ما درى هو بواقع أو حلم...
همس له جلند بلهفة: بدر تجاوز مرحلة الخطر يا وليد... بدر والحمد لله ... الله مده بالعمر الجديد...
وليد مسكه وتشبث بيده بكل قواه: شو تقول أنت؟! توه الدكتور قال...
قاطعه جلند: قال إنه بخير...
همس وليد مو مصدق: لكن...
ورفع راسه... هو ما سمع الدكتور شو يقول إلا إن عقله هو إلي صور له هالشيء... تنفس بصعوبة... وناظر جلند يحاول يشوف الصدق بكلامه... وحضنه... حضنه بكل قواه...
همس: الحمدلله... الحمدلله... الحمدلله... والله إني...
ضغط جلند عليه وهو يقول: لا تزيد يا وليد... والله إني داري بالمعاناة إلي عايشها... حتى صرت ما عدت تفرق بين الحلم واليقظة... بس تأكد إن الله عادل وقريب من عباده.. الله يمهل ولا يهمل... وإننا إحنا كلنا بجنبك...
وفكر... أنا شو خلاني أترك لجين... غيرك أنت يا وليد... غير حبي لك وأحترامي لك...
وكأن وليد عرف شو يفكر فيه جلند همس بأذنه يقول بشكل مو متوقع: جلند... لا تتركها لحالها... مالها ذنب... مالها ذنب بأي شيء صار... جلند... لا تعيد مأساتي مع الخنساء... لا تعيدها... وأرجع لها...
وتركه وليد وهو رايح لأبوه... حضنه يبث إرتياحة... الحمد لله بدر تخطى مرحلة الخطر... الحمدلله... أما جلند فوقف ساكن... وما يخفى على نفسه إنه تأثر بكل كلمة قالها وليد... تركهم وطلع يبي يرتب أفكاره... يبي يتخذ قراره... وإلي راح يكول لأول مرة بدون أنفعال... بدون تأثير... بدون غباء وجهل... إلا بتعقل وتفكير...


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس