عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #109


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (11:20 PM)
آبدآعاتي » 3,304,400
الاعجابات المتلقاة » 7613
الاعجابات المُرسلة » 3809
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



هزت الخنساء راسها بكل عنف... بكل عنف توقف هالحديث إلي يرن بأذنها وراسها... لا... لا... يكفي... يكفي... وحست بدموع حارة تحرق عيونها... وبدون ما تحس تدحرجت دمعة... دمعتين... وعالتوالي نزلت الدموع... وهذا غير الصداع إلي صار ينبض براسها... حاولت تقاوم هالدموع وهالصداع... وقفت على حيلها وتشبثت بطفلها بكل قواها... ومسحت دموعها العالقة برموشها بكل شراسة... كل هذي الدموع وأمها واقفة قدامها... وهي ما تدري إن هذي هي الام إلي طردتها من حضنها قبل لا تطردها من حياتها...
قال فيصل وهو يأشر لسعاد: هذي أمك...
ابتسمت الخنساء وهي تمشي بكل ثقل بسبب الصداع...
قالت بحلاوة: أنتي ماما... الخنساء؟!
ناظرت سعاد زوجها مستغربة...
وكملت الخنساء بإلحاح: هم قالوا... ماما خنساء راحت... بس هو... قال... لا ماما الخنساء أنتي... صح؟!
همست سعاد تقول لزوجها: وش صار لها؟! وش فيها؟! ليش كذا تتكلم؟! ومن متى أصلا بدت تتكلم؟!
فيصل ما قدر يكبت ضحكته وقال بكل سخرية هو تعجب منها قبل زوجته ما تتعجب منه: وتسألين يا سعاد؟! غريبة صراحة... توقعت بتصرخي وتطرديها بدون تفاهم...
وقف كلامه ولف عنها يقول بقسوة: بنتك يا زوجتي أشك فيها جنت...
وأشر على الدمية بيدها وكمل: هذي الدمية تقول عنها ولدها خالد... بس الظاهر ولدها مات...
بانت الحيرة بوجهها وتلعثمت: حـ... جـ... جــ... جنت؟!
أرتجفت شفايف سعاد وهي مرة تناظر الخنساء إلي وقفت حيرانه وتنتظر جواب على سؤالها... وتناظر مرة زوجها إلي لأول مرة يظهر قساوة بصوته... وتناظر الدمية بين يد الخنساء وتتعجب منها...
قال فيصل فجأة: صح كنت أنا إلي قلت لك من قبل إني ما أبي سيرة حياتك السابقة وسيرة بنتك بحياتنا... وأنتي تحججتي بهذا الكلام... طوال حياتنا وطوال ما عرفت هالإنسانة الضعيفة أنا اشفقت عليها وتراجعت عن قراري وحاولت ألين قلبك... بس ترجعين تتحججي بكلامي الأولي وتتشبثي فيه... وأنا طبعاً ما أقدر أغير رايك لأن هذا كان قراري الغبي قبل لا أعرف هالإنسانة...
وهز كتفه وقال: عالعموم هذي بنتك وهذا قرارك... أنا بدخل للما وتفاهمي مع بنتك...
وقبل لا يلف ويطلع قال بكل جفا: صحيح إذا ودك تطردينها خبريني بالأول علشان أرجعها محل ما جبتها... عند أهلي إلي حصلها أبوي هايمه بالشوارع تدور بيت جدها...
وهنا ترك فيصل إلي لأول ولأول مرة يبين معدنه الصلب... ترك سعاد تتأمل فيه... وترجع تناظر بنتها... وصرخت فجأة وهي بعد ما تقوم من صدمتها...
صرخة رفض: لا...لا... لا...
وناظرت الخنساء تقول بتجريح مادرت إن الخنساء كلها جروح وما عاد تفرق: أنا ما أمك ... ما أمك... ما أمك...
ومسكت يد فيصل تغرس أظافرها بحدة...
وقالت بقساوة: لحظة وش هالتمثيلية إلي عاملينها؟! فيصل ما علي أنا من...
نفض يده منها... وقاطعها فيصل بقساوته الجديدة: الظاهر وصل لي وش هو قرارك...
حاولت تتكلم بحدتها إلي كانت تسيطر فيها على زوجها من قبل... بس لا... فيصل الجديد منعها بحركة يد سكتت بعدها سعاد...
ورجع للخنساء وإلي كانت واقفة وعيونها نص مفتوحة من الألم إلي بعده يعصف ويرعد براسها... مسكها من يدها بكل حنان...
وقال: ها الخنساء... شو فيك؟! شو تحسي؟!
قالت الخنساء بتقطيع وهي تتأمل بسعاد وتحرك وجهها بعبوس وأسف: هي... قالت... ماما خنساء لا... بس ليش صرخت؟!
ولفت تقول لسعاد بحركة عفوية وبريئة: خلاص... لا تزعلي... أنتي ما تبي... ماما خنساء...؟! أنا أروح أدور... ماما خنساء ثاني...
وفكرت شوي بعدها لفت لفيصل تسأل بلهفة: يصير بعد... أدور بابا خنساء؟!
فيصل حس بدمعه ترتجف على رمشه...
وجاوبها يبتسم بكل حنية: ويصير أكون أنا بابا خنساء؟!
ابتسمت الخنساء بكل حلاوة وضحكت وهي تربت على يده: أيوه... يصير... خلاص... انت بابا خنساء... أنا أحبك... وخالد ولدي... يحبك بعد...
وقربت خالد منه علشان يشوفه... ولفت لسعاد إلي كانت تناظرهم وهي مو مصدقة وكلها ترتجف...
قالت الخنساء تغاير فيها سعاد: أنتي خلاص... ما تشوفي ولدي... خالد... لأن أنتي ماما خنساء لا... أروح ادور ماما خنساء... تشوف ولدي... خالد...
ولفت لفيصل وهي بدت تحس بثقل حاد براسها: يلااااا بابا خنساء... نروح دور ماما خنساء...
وإلا بس هي خطوة إلي مشتها حست بالدنيا ظلام... مسكها فيصل وهو يحاول يوعيها...
صرخ: الخنساء... يووووه وش صار لها؟! الخنساء...
ورفع راسه لزوجته الجامدة وصرخ: روحي.... روحي هاتي عطر...
ولما شافها ما تحركت صرخ: بسرعة...
أنتفضت سعاد وركضت تجيب عطر عود... شممها إياه علشان تقوم... بس الظاهر الخنساء ما رضت تقوم من حالة اللا وعي... لأن هي بدنيا خالد ولدها أفضل لها وأبرك من الواقع المر وإلي تحس فيه بدا يقرب منها ويطاردها بكل مكان...

* : * * : *


(يتبع)


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس