عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #107


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (01:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,695
الاعجابات المتلقاة » 7402
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شال وليد شيلة من شيل الخنساء كانت مستخدمته ومعلقته عالشماغة... شمه وهو يستشق ريحة عطرها... ريحة البخور... ريحة أنفاسها... عض على شفايفة وتأوه وتنهد بألم... ومن دون ما يستسلم قام يناظر الساعة كانت على 1 الفجر... ما أعطاها إهتمام ونزل وهو شايل الشيلة بين يديه يضمه له ويستمد قوته منها... وكان الهدوء طاغي عالصالة والبيت بشكل عام...
حرك سيارته ودار من شارع لشارع... من سكه لسكه... وما وجد لها أثر... وبدون إهتمام للوقت كمل البحث... وهو ما يدري أبد شو صار لأهله لما تركهم...
.
.
لكن الحقيقة إن بعد ما تركهم وليد قبل ساعتين كانوا خلاص شايلين محمد إلي جاته جلطه مش مميته وأدت لمضاعفات فيه... وعالجوا سلمى إلي رفضت تقوم من الغيبوبة حتى ما تنصدم أكثر بالواقع... إن حياتها إنتهت بكل بساطة... وفتحوا تحقيق لنشوى بسبب آثار الضرب... وطبعاً هذا خلا طلال يبات بمركز الشرطة محبوس... أما لجين... فحالة أهلها تركتها مهدومة الحيل... أرتمت على كرسي المستشفى تبكي بدموع صامته... تركض مرة من غرفة أبوها لغرفة أمها وبعدها لغرفة أختها... حتى أعصابها تلفت وطاحت بين يدين عمها سيف... أخذها سيف لبيته بعد ما أشفق عليها رغم إنه بقلبه شايل هم الخنساء ووليد... ومعاتب أخته ونشوى... والعتب هذا ما طاح إلا على البنت الضعيفة الوحيدة الصاحية... وإلي مازالت بوعيها...

ما قدرت تنام وقفت ولفت عليها روب ثقيل وجلست عالكنبة ترجع تبكي... مسكت الموبايل بيدها وقلبته... فتحت إسم جلند وإلي كان مسجل بإسم "مطفرني"... بكت وهي تكبت شهقة بيدها... أبد... أبد ما شفته طول ما كنت بالمستشفى وحتى لما جيت لبيت خالي سيف سألت عنه ردوا علي إنه ما يعرفونه وين... وهذا هو إلحين ما سأل عني أبد... رغم إني محتاجة لوجوده بقربي... لفت يدها تحضن نفسها وتهدي من حالها... أكيد هو مثل أهلي يعاتبوني على غلطة أمي وأختي...
وعيونها تدمع فتحت رسالة جديدة ورسلت كلمتين أرتمت بعدها على ظهرها تحضن الموبايل لصدرها... وجاها الرد عالسريع... فتحتها وأدمعت عيونها أكثر وأكثر وشهقت أكثر من قبل...
رسلت له: " محتاجة لك" ..
رد عليها: "خلي أهلك ينفعوك.."
ردت: "لا تتركني"
آلمها: "انسيني.."
سألت: "وأنا شو ذنبي؟!"
جاوبها: "ذنبك إنهم أهلك"
سألته: "بطلقني؟!"
ما رد عليها لفترة كانت طويلة... طويلة وطويلة خلت من راس لجين ينفجر من الصداع من كثرة البكي... وبكل ألم رمت موبايلها تكسر لألف قطعة وقطعة... رمت نفسها عالسرير ونامت ودموعها تحجرت على خدودها...

أما جلند فتحجر قلبه ورمى نفسه على سريره يدور السلوى... كان دوم يحاول يساعد غيره... ونسى نفسه... ولما جرى ورا قلبه خانه... خانه ووقع بمشاكل هو بغنى عنها... لكن شو ذنبها هي؟! ذنبها إنها بنت أمها؟! ذنبها إنها أختها؟!... ضرب راسه بقوة وصرخ بغيظ... غبي... غبي... طول عمري غبي... طول عمري متسرع بقراراتي... خلااااص... خلااااص... خلني أكون بعيد عنها وعن أهلها إلي أذوا أحب شخص لقلبي... وقهروه بكل عنف... خلني أكون بعيد والطلاق هو الحل الوحيد...
إنسى... إنسى يا جلند... إنسى... إنسى...
(وكذا يا جلند يكون بعد نظرك ما يتجاوز أنفك؟!! صراحة أنا نفسي أنقهرت... بس صدقوني فيه ناس كذا قراراتهم يتخذوها عن تهور...)
.
.
ترك السيارة تحت شجرة كبيرة عند بيتهم القديم بلونه البني بس النظيف بشكل ملفت... نزل وفتح الباب...
قالها بكل حنية: يا بنتي قومي وصلنا... نزلي كملي نومتك براحة أكثر...
تململت الخنساء بنومها ونزلت بعد إصراره تبعته وهي كلها نوم ونعاس... حاولت تفرك (تدلك) عينها علشان تناظر المكان إلي وصلت له...
قالت بعبوس: هذا بيت ددي... لا... هو لا... لا...
وكانت تقيم كل حيطة وكل ركن...
قالها الشايب وهو مو فاهم: يلااا يا بنتي... تعالي... تفضلي البيت بيتك... صبري شوي بناديلك زوجتي وبناتي...
وطلع لزوجته وخبرها كم كلمه عن هالمجنونة المسكينة... من طبعها زوجته طيبة وحنونة وما عليها من الناس... ساذجة لأبعد حد قامت وراحت لها...
سألتها: أنتي وش أسمك يا بنتي؟!
ناظرتها الخنساء ثانية تقيمها وردت عليها: الخنساء...
ورجعت الخنساء تسألها: وأنتي؟! وهو؟!
كان الشايب جاي من غرفة ووراه ثلاث بنات يتبعوه وهذا بعد ما حكى لهم بالتفصيل عن الخنساء...
رد عليها: أنا إسمي أبو فيصل...
وأشر على بناته : هذي أم فيصل وهذي بنتي مزنة... الكبيرة... وهذي إلي بعدها طيبة... وهذي آخر العنقود بنت العشر سنوات حنان...
جاتها مزنة وسلمت عليها وكانت بنت 24 سنة مدرسة رياضيات... وإلي بعدها طيبة سوت مثلها وهي بالثانوية...
قالت مزنة لأبوها: أقول يبه شكلها بنت عز... شوف وشلون ثوبها باين عليه غالي...
كملت طيبة وهي تأشر على الدمية: وش هذا؟!
ردت الخنساء تحضن خالد: هذا انا ولدي... خالد...
حاولت طيبة تقربه لها تشوفه عدل... لكن الخنساء رفضت وضربتها على يدها...
قالت الخنساء: لا... لا... نايم... يصيح بعدين... أنا أنام أبي...
جات حنان وقربت منها... همست بحلاوة: أعطني أشوفه الخنساء...
الخنساء عجبها أدب البنت وقربته منها... ولما شافوا إنها مجرد دمية... حكالهم الأب إنه يشك فيها إنه صابتها مصيبة... مزنة كانت معارضة لو شايلها ابوها لمركز الشرطة هم يقدروا يتفاهموا معاها... أما طيبة فحاولت تقلد أختها حنان بالإستأذان والطيبة... وتجاوبت معاها الخنساء... أما أم فيصل فقامت على حيلها وهدت بنتها كم كلمة...
أم فيصل: كيف أبوك تبغيه يترك البنية وحدها بالمركز؟! يلاااا قومي معي نجهز فراش لها... شوفي المسكينة تعبانة مرة...
وراحوا جهزوا لها فرش والخنساء كانت عاجبتها السوالف مع طيبة وحنان حتى إنها نست تعبها... إلا لما جابوا طاريه قامت ورمت نفسها بلبسها عالفرش وتغطت عن البرد ونامت بدون كلمه ثانية تضم خالد لها...

* : * * : *



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس