والشايب لأنه من أهل الخيرة والكرم فشغل قرآن بالسيارة... وجلس يردد معاه... وطبعاً ما نسى نظارته يلبسها... أما الخنساء إرتاحت بشكل كبير حتى إنها ما تدري حست بالنوم يثقل جفونها وأسندت راسها ونامت... طبعاً الخنساء غرقت بالنوم حتى إنها ما لاحظت إن الشايب كان يسوق بطريقة غريبة بسبب ضعف نظره... وإنه بالفعل طلع من القرم متجه للخوير... كأنه كذا يرجع لورا والخنساء دربها من الجهة الثانية...
* : * * : *
|