عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #101


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (05:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,697
الاعجابات المتلقاة » 7404
الاعجابات المُرسلة » 3679
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(بعد يومين...)

وليد جهز قبل يومين عزومة أو صدقة بما معناها... وهذا بسبب شفى أبوه خالد... عزم كل أهله وعائلته... وكل الضباط معاه بالعمل... وهذا غير معارفه وجيرانه... لبس ثوبه وقبل لا يلبس مصره... خرج من غرفة الملابس لأنه سمع صوت تكسير... شاف الخنساء واقفة على جنب وهي ماسكة دميتها... كانت تناظر زجاجة عطر تكسرت وتناثرت فالمكان... رفعت أنظارها له وأشرت على الزجاج...
همست بخوف: هي... كذا... طاحت... أنا... طاحت... وحدها...
شاف الخوف بعيونها... أستغرب لحركتها... حاول يهديها... قرب منها...
وقال: مو مشكلة... أبعدي...
ناظرت الخنساء للزجاج المكسور... وكأنها حست بالذنب لأنها السبب... نزلت بكل عفوية على الزجاج وصارت تلمه... ما كانت أبد مهتمه بالزجاج إلي يخدش ركبتها... وصل لها وليد بلحظة ومسكها من كتفها وبعدها عن الزجاج...
قالها بصوت معصب شوي: الخنساء... مو قلت لك أبعدي؟!
وناظر ركبتها المخدوشة... وهمس بألم: ركبتك أنخدشت...
الخنساء كانت تركز على ملامحه المتضايقة... تضايقت بالمرة وزعلت لأنها السبب بزعله وضيقة... جلسها عالسرير...
قال: لا تتحركي... بروح أجيب معقم وستيكر...
وهو راح من هنا الخنساء ناظرت الزجاج المكسور بذنب... رجع وليد للغرفة وعقم خدوش ركبتها... وقام بيروح لكن الخنساء مسكت يده... ناظرها حيران ورجع جلس جنبها...
تكلمت الخنساء بتقطع: عطر وليد... الخنساء تحبها... أبي شوي... بس هي طاحت... طاحت وحدها...
ناظرها وليد لحظات... ومد يده لخدها...
همس بصوت متأمل: ليش تحبين عطري؟! عطر وليد؟!
ارتخت ملامح الخنساء الزعلانه وبدت تحس بالراحة... لأنه مو متضايق وزعلان...
قالت تبتسم بكل حلاوة وعفوية: لأن... خالد... يحب... عطر بابا...
التوت ملامح وليد للعبوس... كل ماله يبي يحصل جواب يدل على إن الخنساء القديمة بترجع... أو يبي بس لمحة ترجع له الأمل... يتفاجأ بالخنساء تطعنه بأجوبتها إلي جايه من عالم بعيد... بعييييد عن عالمه... تنهد وسند جبينه ليده فترة... والخنساء رجعت تناظره تتسائل عن سبب هالضيق... وقف وليد بسرعة وهو خايب الأمل... نظف المكان من الزجاج ورجع شايل مصره من كتوفه... وبدا يلفه بطريقة آليه وماهرة حوالين كمته... ونساها... نسى الخنساء وهو فعالم ثاني شارد يفكر بمخططات وأوراق تروح وتجي بباله...
الخنساء جلست بعيد تناظره بعيون وسيعه... هي السبب فضيقه... إلحين بس تأكدت... ويمكن كانت كذا من قبل... بس...
..
"حاولت أنزع فيك هالقسوة لكن مادريت إن ذاتك أنزرعت من جذورها بهالقسوة...وتذكري فالأخير إن جزاك يا أمي عند رب العالمين..."
"تذكر إنك مو بمهمة عمل... أنت مو سجاني حتى تأمرني وتصرخ علي..."
"ما عدت بحاجة حتى أذكر كلمة "أمي" بقاموسي ... لأنك ما قد هالكلمة بالنسبة لي... تطمني أنا تزوجت... تزوجت مغصوبة... وبكذا أنتي مو ملزومة فيني... لكن تذكري إني... حملتك مقدار كل دمعة تنزل مني... وهي على رقبتك ليوم الدين... موتي قريب... قريب بشكل ما تتوقعين... وأنتي إلي بتمشين على نعشي... أفرحي... وأستبشري... لأن وليد بدا بكل جهل... يـــغـــسلنـــي"
"مشيت مثل المجنونة حوالين البيت أحاول ادور على مدخل وأنا حافية... بس الأبواب كلها متسكرة... ما راح أستسلم هالبيت فيه ريحة أبوي..."
" أرجوكم... أرجوكم إلا وليد... سوا فيني إلي تبون ما عدا ترموني على هالوليد... أكرهه... إهاناته مثل فحيح الأفعى... وإتهاماته مثل لسعة العقرب... أكرهه... "
"زواجي منك ما كانت رغبة فيك... وحطي فبالك إني داري عن أخلاقك الوسخة...أنتي مجرد مسؤولية من عمي المرحوم لا أكثر ولا أقل...."
"بكيت لأن تأكد لي إلحين إني وحيدة...إني بلا سند...بكيت لأن عزتي وشموخي أنجرحت وأندمت بكل قسوة... وبكيت لأول مرة إني عاجزة لأني خرساء..."
"وتكورت على نفسي... أعذب نفسي بإهانات وليد ... انتفضت من البرد... أحس ببرد بأطرافي...أحس بأحاسيس مو المفروض أحس بها..."
" أنا مو جارية عندك ...إذا قلت لي إرمي نفسك فالنار أرميها..."
"أنت صممت قناعاتك... ورسمت مصيري معك... نخوتك... شموخك... شهامتك... كل هالمعاني هي السبب بهالمعمعة إلي إحنا فيها... أنت بقسوتك وسخريتك وإهاناتك... قتلت المشاعر إلي أنذبحت وأندمت... وصدقني... صدقني إن مصير ي عندك هو الفناء...غسلتني وأنتهيت... وأنت على أستعداد بابتسامة تترتعش لها الشفاه حتى تكفني... تــــكــــــــــفـــنــي... تـــكـــــــفـــنــي يا وليد..."
..
نزلت راسها ليدها وضغطت عليها بكل قوة... بكل قوة تحاول تهدي العواصف إلي تتدفق براسها... دمعت عينها من الألم ونزلت عيونها لحضنها... ناظرت الدمية... ناظرتها بكل حنية... نست ألمها بكل سهولة وهي تبوس الدمية... وتولي جل إهتمامها لخالد... خالد الوهمي... إلي هو بس محتاج لها...
.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس