عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #97


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (09:35 PM)
آبدآعاتي » 3,247,706
الاعجابات المتلقاة » 7407
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



دخل وليد الغرفة وهو يناظر الخنساء إلي كانت تبوس الدمية... أستغرب وقرب اكثر... جلس عحافة السرير... مسح على شعرها وهو حيران يناظر الدمية بين يديها...
سأل وليد بلهفة: شو هذا الخنساء؟! من وين جبتي هالدمية؟!
رفعت الخنساء عيون دامية وهمست: هذا... خالد... رجع...
عض وليد شفايفه بكل قوة حتى إنه حس بالدم... ما قدر يكبت أكثر ألمه ونزل يبوس يدها...
وهمس: كفاية... كفاية يالخنساء تعيشي نفسك بوهم... وهم خالد... خالد ولدنا مات... مات يالخنساء... مات...
ما حس إلا بسكون... سكون الخنساء... ونفسها البطيء... رفع راسه لها... وناظرها... جامدة تناظر الدمية بين يديها...
تكلم وليد يحاول: خالد مات يالخنساء... مات وهذا قضاء وقدر... هذا إلي تسويه إنتي خطأ... خطأ يالخنساء... تعيشي نفسك بهالطريقة إلي تعذبني... وتعذبك وتعذب أهلنا...
ورجع يقول بلهفة يمسك يدها: فوقي يالخنساء... فوقي من هالوهم... وخلينا نبدا صفحة جديدة... صفحة نمليها بحبنا... بأولادنا إلي راح نرزق فيهم بإذن الله...
وكان جواب الخنساء إنها سكتت لفترة طويلة... حتى بدا وليد يفقد الأمل... لكنها بالنهاية هزت راسها بلا وشعرها ينتفض بجنون حوالين ملامحها الذبلانة...
وهمست بتقطع: لا... لا... ولدي... ولدي أنا... خالد... راح... راح... بس... رجع... رجع... لماما... رجع...
غمض وليد عيونه بألم ووقف... وقف يبي يهرب من هالجو الكئيب... من هالجو إلي بدا يمرضه... مشى للباب... وسمعها تهمس... لف عليها وهو عند الباب... كانت منزلة راسها تناظر الدمية... وباين من خدودها إنها تبكي بغرازة...
همست بصوت منتحب... بصوت يا دووب سمعه وليد: أعرف أنا... من أول... من أول... خالد... بس يحب ماما... أنت... لا... الخنساء تحبها لا...
غرز وليد يده فشعره... يكبت رغبته إنه يخفف عنها... إنه يوافقها إن الدمية هو خالد... يخبرها إنه يحبها... ويموت فالتراب إلي تمشي عليه... لكن... لف وطلع من الغرفة تاركها... تاركها تنتحب بهدوء غريب... تنتحب وهي تبوس الدمية وتحكي لها شوقها وإشتياقها...

* * * * *

(المسجد.. بعد 3 أسابيع بالتمام)

اليوم ملكة جلند على لجين... الخطوبة جرت بعد ما أستشار محمد بخالد... خالد وافق بصورة سريعة... يحب جلند لأنه يكون أخو زوجته الحبيبة... ويحب لجين لأن مالها أي ذنب بلي صار للخنساء... وبعدين كان يبي يغير من الحزن إلي كان يستحوذ عالكل... يبي يرجع شيء من البسمة والفرحة عالأهل حتى ولو كانت لفترة قصيرة...
من عادات عايلة خالد وسيف ومحمد إن ملكة الرجال تتم فالمسجد بشكل تقليدي متبع...
جلند وقتها كشخ بثوبه الأبيض...والتمصيرة بلونها الأخضر الحلو المميز... أصر عليه سيف يلبس الخنجر وفوقه المصر بتشكيلة ولون التمصيرة... مع عصا مطرزة بالفضة...
طلع جلند من شقته مع طلال للمسجد بعد صلاة العشاء.. يمكن متأخر حس بالذنب ياكله... ما يدري هو يسوي الشيء الصح أو لا... حاول يتكلم مع طلال... كان يبي يقوله خلاص لا ترغمها أنا تراجعت عن قراري... بس كل ماله يتذكر كلام لجين له قبل ثلاث اسابيع... يبي يرجع لها الصاع صاعين... وفالأخير القرار هذا ماله رجعه... كان المليك يخطب بخطبة قصيرة عن الزواج ...وبعدها ذكر مقدمة الزواج ...وما صحى من أفكاره إلا لما قال له المليك...
: هل تقبل بـ لجين بنت محمد بن ناصر الـ... زوجة لك؟
رد جلند ببساطة: نعم...
(من العادات يردد بـ نعم ثلاث مرات...بس فالوقت الحالي الظاهر الشباب تكفيهم مرة)...
المليك: قل ... قد ...قبلت...بـ لجين بنت محمد بن ناصر الـ... .. زوجة...لي... بحسب الشروط... والمصداقين المذكورة...
وردد وراه جلند... بعدها قرب الأكل الشعبي...(من العادة يكون إما العرسية "رز مهروس بالدجاج" أو الهريس "تطبخ بحب الهريس"أو الرز باللحم)... وبعدها توزع الحلوى العمانية... وهذه أهمها...
ما أخذ جلند أي شيء من الأكل...اكتفى يناظره يفكر بـ لجين وقراره المتهور...
بعد ما طلعوا المعازيم... خرج جلند ومعه زفة صغيرة من شباب العائلة...إلي استلموا جلند بالتعليق ...
معازيم الحريم يكونوا فبيت العريس... وبما إن جلند عايش عزابي بشقة... فسيف ترك بيته تحت تصرف جلند... وطبعاً زفة صغيرة من بنات العائلة المقربين ...يزف العريس لبيت العروسة وهناك... حفلة بسيطة يسونها البنات مع الرقص طبعاً...
(هذه ببساطة عادات الملكة عندنا في عمان...رغم إختلافها من مكان لآخر ...إلا إني اخترت إلي جرت عليه العادة عندنا فالعاصمة)....
.
.
مسحت دمعة كانت بتنزل على خدودها...
هدى: الله يخليك لجين... هدي ما ينفع كذا...
لجين: خلاص صرت زوجته...وما عاد ينفع شيء... ما عاد رفضي يجيب شيء...
هدى تحاول تهديها: والله...والله يا لجين... أخوي طيب وأنت تعرفيه زين... وتهديداته إلي سمعتيه منه الأيام إلي راحت كانت بس...
قاطعتها لجين : لا كلام ولا شيء... أنا أدري عنه أخذني حتى يقهرني...لأني رفضته من قبل... ولأني... يووووه هدى إنتي تعرفي... تعرفي...
هدى: لجين...خلاص... أنت أمسحي دموعك...وما صاير إلا الخير... كذا بدموعك المكياج يخرب...
وعند هالكلمة دخلت سعاد ومعها نشوى...
نشوى بضحكه مايعة: مبرووك... مبروووك يا لجين... يووووه كبرنا وصرنا عرايس...
لجين بإبتسامة ضعيفة واهية: الله يبارك فيك...
نشوى تضحك : هههه والله...وجا اليوم إلي تتزوج فيه نشوى... تحركتي بسرعة ولقطي لك جلند... هههههههه...
هدى تجاريها بغيظ: أكيد بتاخذ أخوي... وأحلى لقطة بحياتها...
ناظرتها نشوى وسكتت وطلعت وهي تتبختر بفستانها... ناظرت لجين أمها لحظات... كانت تحن لضمة منها من صباح هاليوم... بس كل إلي حصلته بوسة عالخد... وضحكة ممزوجة بخيبة أمل...
سعاد: وجا اليوم إلي كبرتي فيه يا لجين... ما كنت أبي هالزواجة... بس شو يقول الواحد؟! يلااااا محمد وقراراته... كنا نبيك لغني تلعبي بفلوسه... مو طفل جامعي مثل أخوك....
ما كانت لجين متوقعه أمها تتكلم بهالشكل وقدام هدى كذا... صح تكره جلند وهي بنفسها تسب فيه بس إن الكلام هذا يطلع من أمها ما عجبها... سحبت لجين نفسها...
همست بصوت عصبي: لو سمحتي ماما ما أبيك تتكلمي عن جلند بهالشكل... جلند صار زوجي وما أرضى أحد يتكلم عنه بهالكلام...
ما أعطتها سعاد كلمه ولفت عنها... رفعت لجين عيونها لهدى وسكتت وهي تقرأ السخرية فعيونها... هدى ما همها أي كلمة سعاد قالتها عن جلند... لأنها تعرف أخوها حق المعرفة...
قالت هدى بابتسامة حلوة: يلااا لجين قوي نفسك... بروح أشوف الخنساء... وهذولا صديقاتك بيدخلون عندك...
.
.
راحت هدى للصالة... وحصلت الخنساء جالسة عند الجدة مريم... تحضن الدمية لها وهي تسولف معها بصوت خفيف... ما تبي أحد يسمعها وهي تسولف... ما إرتاحت لنظراتهم وهمساتهم... بس ما همها أحد وأخذت راحتها وهي تسولف لمزون إلي جلست حنب الخنساء... ومزون عينت نفسها حارس ملاك... بثوبها الوردي البديع كانت نجمعه مشاكسة... عيونها تلمع لما تسمع أي أحد يتكلم عن الخنساء... وتناظره بحدة وشراسة... وترمي لها كم كلمة على تعليقاتهم تعلمتها من الجدة...
أما الخنساء فلبست ثوب هدى هي بنفسها أشترته لها... كان قمة فالأبداع عليها... فستان أحمر دمي ...كان بتنورة برمودا من الحرير مشجر بخيط أسود... وبدي من الحرير يمسك من الصدر ... وقميص يوصل للخصر من الشبك واسع شوي وينزل ماسك بشريطين بكتوفها... شعرها مرفوع بتسريحة ملكية ومشبوك تاج أحمر صغير عليه...ومكياجها بين جمال وجهها...الحقيقة كانت فتنه للناظرين... رغم إنها كانت مصدر حديث الحريم... بجلستها وثوبها وبرائتها وعفويتها كانت مصدر شفقة وحقد من البعض...
نشوى وسعاد طول ما الخنساء معهم وهم لا يناظروها... حتى إنهم رسموا حدود للمسافة بينهم... وهذا طبعاً قرار سعاد...
قالت هدى لمزون بصوت خفيف: مزووون نزلي رجلك... عيب... الناس تناظرك... وخفي من هالنظرات...
مزون بحقد تناظر وحدة كانت تأشر عالخنساء: لا... مو عيب...
ورفعت ذقنها ورمت كم كلمة بصوت عالي... سكتت الحرمة وإلي معها... هدى ما قدرت تكبت ضحكتها لتصرف مزون الغريب هذا... ورجعت للجين وهي متأكدة إنها خلفت بنت مواقف من شيم البنات...

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس