عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #85


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (11:39 AM)
آبدآعاتي » 3,303,917
الاعجابات المتلقاة » 7605
الاعجابات المُرسلة » 3800
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(المستشفى..غرفة الخنساء)

دخل وليد بلهفة للغرفة... وسند الباب بظهره وهو يناظر المشهد قدامه... فتح عيونه بالأول على وسعها مصدوم... وبعدها مشى شوي شوي يقرب من إلي كانت تجلس على

الأرض وماسكه مخدة بين يديها... هذي أول مرة يشوف الخنساء بهالشكل... أمس كانت تصارخ واليوم... اليوم هادية وتبتسم...
رفعت الخنساء عيونها وناظرت الشخص إلي واقف قدامها... كل يوم يزورها ويجلس معها وهي تبكي مرة على حضنه وكتفه... ومرة تخمشه على وجهه... ومرة تصارخ

عليه... بس اليوم غريب لابس مثل الرجال إلي يوقف عند البوابة...
ابتسمت الخنساء وهي تأشر: أوشششش...
جلس وليد على ركبته قدامها وهو بعده مصدوم...
همست الخنساء: خالد نايم... أوششش...
وأشرت على المخدة بحضنها... وأنخرست الكلمات بلسان وليد بكل شراسة وقسوة... تسارعت دقات قلبه... وهو يتابع بغباء الخنساء...
ابتسمت وهي تأشر على مكان جنبها وتقول بصوت هامس: أجلس... بس... لا تكلم... صوت عالي... خفيف... بس... خالد.. بيقوم...
ما تحرك وليد بس شفايفه هي إلي أرتجفت...
وكملت الخنساء وهي تهدهد المخدة: أممممم... نام... نام عيون... ماما... نام...
قال وليد بصوت عالي وهو يتنفس بسرعة: الخنساء...
رفعت الخنساء راسها معصبه: أوششش... قلت لا تكلم... صوت عالي...
رجع وليد يهمس وعيونه تتنقل بين الخنساء والمخدة وهو مازال صامد بصدمته: الخنساء... أبوي أستوعب... عمك خالد أستوعب... وهذا... هذا...
وكان كل ما يقول كلمة يرتفع صوته... حتى فاجأته الخنساء تصرخ عليه...
وقالت: يووووووه... شف... خالد... قام... يصيح...
سكت وليد بسرعة وهو يناظرها تهدهد الطفل الخرافي... وكأنها توهقت معاه وهو يبكي... ووقفت تدور بالغرفة والمخدة بين يديها... تهمس له وتهدهده وتغني له... فترة

ووقفت وجات تنزل المخدة للسرير... وغطت نصها بالفرش وهي ما زالت تغني له...
وقفت بعد شوي وناظرت وليد جالس... ابتسمت وقربت منه... جلست جنبه وهو يناظرها مستغرب ومصدوم...
قالت تأشر على الطفل وهي تهمس: خلاص... نام... بس أنت... كلم خفيف...
ضحكت بخفيف وهي تأشر على لبسته: ههههه... ليش جاي... هذا أنت... لابس؟! مثل... مثل... مثل...
وما عرفت تسميه ورجعت تقول: أيوه أنت... صح جيت... أنا أريد أسأل...
لف لها وهو يقول بلهفة: عن شو؟!
همست له: أوششش... شوي... شوي...
قال وليد يهمس: عن شو تسألي؟!
ابتسمت وهي تقول: هم... قالوا... أنت زو...جي... صح؟!
هز وليد راسه بأيوه...
وردت الخنساء تهمس: بس... شو... زو...جي؟!
وأنلجمت الكلامات بلسان وليد...
ورجعت الخنساء تهمس: هم قالوا بعد... أنت بابا... حـ..ـق خالد ولدي... صح؟!
ما قدر وليد يتكلم... وبالنهاية هز راسه بأيوه... ووقفت فجأة رايحه للسرير... مسكت المخدة وشالتها بيدها بكل حذر... وقربت من وليد وجلست جنبه عالأرض...
همست برجى: أنت... ما تاخذه... تروح... مثلهم؟!
((أنت ما راح تاخذه وتروح...؟!))
هز وليد راسه بلا وهو يحس بشفايفه تتصلب...
ابتسمت الخنساء ومدت المخدة شوي شوي وهي تقول: أنت زوجي... بابا خالد... كل يوم... تجي... تشوف أنا... خالد... خلاص... أعطيك خالد...

بس... ترجعه؟!
وكأنها تسأله للمرة الثانية... وهي متردده... وحطت خالد بين يدين وليد... ناظر وليد المخدة وبعدها ناظر الخنساء... ورجع مرة ثانية يناظر خالد الوهمي بين يديه...
فجأة أهتزت كل ذرة صمود... تيقظ من الصدمة... ونزلت دمعه منه تاخذ مجراها على خده... بكل حرقه تزل وهو ينتفض من الألم... تحيرت الخنساء مستغربة...

فجات أخذت خالد الوهمي من بين يدين وليد وحطته على جنب... ومدت يدها بتردد تمسح دمعة وليد... ابتسمت وهي تقول: خلاص... ليش أنت... مثل خالد؟!

تبكي؟!
مد وليد يده حوالين الخنساء وضمها له وهو يهمس: أرجووك... أرجووووك... لا تعذبيني أكثر... لا تعذبيني أكثر... والله العظيم ما عاد فيني قدرة.. ما عاد فيني

قدرة...



 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس