عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (10:10 AM)
آبدآعاتي » 3,247,894
الاعجابات المتلقاة » 7413
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(بعد أسبوعين بالتمام...مكتب وليد)

دخل عبدالعزيز مكتب وليد...

قال: عقيد..
رفع وليد راسه... ونزل سماعة التلفون إلي كان يتكلم فيها...
قال: طيب... مع السلامة...
ورجع السماعة وقال: أيوه عبدالعزيز...؟!
رد عبدالعزيز بلهفة: المستشفى على خط المكتب يا عقيد... يقولون يتصلون بموبايلك ما ترد عليهم...
وقف وليد يدور موبايله من جيوبه بس ما حصله... توقع نساه بالبيت...
تكلم وهو مرتبك: أي مستشفى؟!
رد عليه عبدالعزيز: المستشفى إلي يرقد (ينام) فيه الوالد... أحول الخط...؟!
رد عليه وليد وهو يشيل كابه: لا... لحظة بشيله من مكتبك...
وراح طيران على التلفون... وقف جامد يسمع... فترة ورجع بعدها التلفون...
قال عبدالعزيز بلهفة: عقيد... بشرني...
ابتسم وليد فجأة وهو يهمس: أستوعب أبوي من الغيبوبة... أستوعب...
شقت البسمة شفايف عبدالعزيز وقال بمصداقيه: الحمدلله... الحمدلله على سلامته... ما يشوف شر يارب... معافى وسالم بإذن الله...
رد عليه وليد مرتبك: أنا... أسمع أنا طالع... بس قبل كذا أتصل على عمي سيف وخبره عن إستيعاب الوالد... طيب؟!
هز عبدالعزيز راسه وقال: إن شاء الله طال عمرك... بشرنا على الوالد...
هز وليد راسه وراح لسيارته... يسرع فوق 140 يبي يوصل لأبوه... وبعدها ركض بالممر ووصل للغرفة إلي كان فيها خالد... بس ما لقاه وحصل ممرضه تطوي الشراشف والفرش...
قال وليد وهو يلهث: المريض إلي كان بهالغرفة..؟!
قاطعته الممرضه وهي مستغربة: نقلناه لغرفة الملاحظة...
بعدها تبسمت وقالت: لحظة أخوي...
وأخذت وليد للغرفة إلي ينام فيها خالد وتركته وهي تتحمد له بسلامته... مشى وليد بكل بطء لأبوه وقلبه يدق بكل قوة... جلس عالكرسي ومسك يد أبوه ...
قال وليد بهمس: أبوي...
فتح خالد عيونه بتعب وناظر وليد...
قال خالد بتعب: وليد؟!
رد وليد بلهفة وهو يبوس راس أبوه: أيوه يا أبوي... أيوه... أنا وليد... الحمدلله على سلامتك... الحمدلله على سلامتك...
قال خالد بضعف: الخنساء؟! خالد؟!
أدمعت عين وليد وهو يهمس: خالد الله يرحمه...
تنفس خالد بتعب ودمعت عينه وهمس: توفى؟!
هز وليد راسه بدون ما يتكلم...
رد خالد يقول: توفى؟! لاحول... ولا قوة... إلا بالله...
ورجع يسأل يلح هالمرة بالجواب: الخنساء؟!
ما قدر وليد يكبت حزنه أكثر ونزل دمعه ورد: عايشة ومو عايشة... مو مصدقة ولدها مات... ما تعرفني ولا تعرف أحد... كله تجري ورا أوهام طفل مات... عايشة على المهدئات...
همس خالد وهو يبكي: لا حول... ولاقوة إلا بالله... هو السبب... هو...
لمعت عيون وليد وهو يقول: من؟! من يا ابوي؟!
رد خالد: هذا إلي أسمه... عمر... إلي جابته نشوى من وين ما أدري... حاول يغتصب الخنـ...
وقف وليد فجأة وطاح الكرسي وهو يصرخ: حاول شو؟! حاول شو؟!
كمل خالد بألم: وهو إلي قتل خالد... هو إلي صدمنا بالسيارة...
شد وليد على شعره وهمس بوجع: كل هذا صار؟! كل هذا صار وأنا ما أدري عنه؟! قالوا لي حرامي... الخدامه قالت حرامي... الشرطة بنت أساساتها على إنه حرامي...
هز خالد راسه وهو يتألم: لا... حاول يغتصب الخنساء... بس أنا لحقت عليها... تصارعنا... وركضت وراه مو داري... حتى وصل لسيارته... والخنساء بحضنها خالد تتبعنا... وصار إنه صدمنا بالسيارة...
تجرع وليد ريقه ووقف باللحظة إلي دخل فيها سيف وهدى ويتبعهم جلند وطلال... وبعدها محمد وسلمى...
قال سيف بعبوس: شو فيك؟!
وناظر أخوه وراح له يتحمد له بالسلامة... يبوس راسه ويدعي له...
قال خالد بتعب: وليد... وليد...
رد وليد ماسك يد أبوه: نعم يا ابوي؟!
همس خالد: طلبتك... طلبتك...
قرب وليد أذنه من أبوه وهمس خالد له: لا حد يعرف عن نشوى...
وقف وليد وبتمرد ناظر محمد وطلال وعمته سلمى وإلي كرهها... وكره وقفتها بغرفة أبوه... عمته صح... بس بنظره هي مجرمه... هي وبنتها...
همس خالد: وليد...
أرتجفت شفايف وليد وهمس: لا... لا...
رجع خالد يهمس برجى: وليد...
غرس وليد يده بشعره وتراجع وهو يقول: والله إني بدوره... بدوره وبلاقيه... ووقتها بنتقم... بنتقم بطريقتي...
قال جلند يقرب منه: وليد...
ما سمع له وليد وتراجع وراه يركض... خرج من المستشفى وجلس بسيارته... صرخ وهو يضرب الستيرنج (المقود) بكل قوته... مستحيل.. مستحيل بالنهاية يطلع عمل من عمايل نشوى وعمته... وصلت فيهم المواصيل يأذون الخنساء بهالطريقة؟! بهالطريقة الجريئة والوحشية... ؟! والله إني ما بسكت ما بسكت... لا على هذا العمر ولا على هذي نشوى وعمتي... كل منهم بيلاقي مصيره بوقته...
عض على شفايفه وهمس: كل منهم بيلاقي مصيرة على يدي...
وتذكر... تذكر حبيبته طفلته وزوجته مرميه بالمستشفى... جلس على حيله... وطلع من الباركنج... ومنها خرج للشارع... يزور إلي لها القلب يحن ويهفو...

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس