عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (08:28 PM)
آبدآعاتي » 3,247,938
الاعجابات المتلقاة » 7418
الاعجابات المُرسلة » 3687
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الثلاثاء...
25-3-2008...


اليوم تجمع الأهل فبيتنا... عمي خالد مسوي عزيمة علشان جمعة الأهل إلي توقفت بعد وفاة أبوي... طلعت لي لبسة عبارة عن ثوب خليجي مطرز بشك بديع وكان طبعاً فضفاض يناسب حملي إلي بدا يوضح... لبست معاه شيلة وردية ولفيتها وجيت بطلع من الغرفة فاجأني وليد وهو داخل...
أشرت: ما نزلت لأهلنا؟!
قال: لا...
وناظرت لظرف بيده... سألته: شو هذا؟!
قال بابتسامة: هذي مفاجأتي لك... إلي وعدتك فيها من أول يوم العيد... صح تأخرت بس... أممم مو مشكلة بالنهاية وصلت...
أشرت بحلاوة: شو هي؟!
ضحك وقال: قبل أي شيء أبي عصير كوكتيل من يدك...
ضحكت وقلت: ما طلبت شيء بسويه لك من عيوني...
قال وهو يمسك يدي: أضحك عليك... ما أبي إلا سعادتك يالخنساء...
ابتسمت له بحب... وسحبت يدي شوي وأشرت: وأنا ما أبي إلا حبك لي يزيد...
ضحك وباس جبيني: وأنا بعد يالغلا... ها... يلااا لا تخربين المفاجأة الحلوة...
أشرت: شو هي؟!
مد لي الظرف وطلب مني أفتحه... فتحته شوي وقريت أول الكلام المكتوب فوق الورقة... أرتعشت يدي ورفعت أنظاري لوليد... ورجعت أنزلها للورقة... ورفعته للمرة الثانية بعد ما طاحت الأوراق من يدي...
دمعت يدي وأشرت: ليش يا وليد؟!
مسك يدي إلي ترتعش وأخذني لحضنه وهمس: لأني أحبك أريدك تكوني سعيدة بحياتك معي... لأني أحبك أريد أثبت لك كثر هالحب إلي بقلبي... لأني أحبك حاولت أشتري بيت عمي... حاولت بكل طريقة... مازال البيت مو لك لكن صار بقبضتي... وبعد محاولات من أرملة عمي تزيد السعر إلا إني بالنهاية حصلت على صك الشراء...
بست يده وأشرت: أكيد غلت سعره فوق المعقول...
همس بقول: يا حلوتي مو كل شيء بهالدنيا يسري كذا... المحامي والمختصين كان لهم دور بكل إلي صار...
أشرت: ليش ما قلت لي إنك بتشتري البيت لكنت عالأقل ساهمت...
قاطعني يقول: ههههه وأخرب المفاجأة؟
أشرت بحلاوة: أحلى مفاجأة....
رد يبوس جبيني: إنتي مرتاحة معي يالخنساء؟
رديت أأشر وعيوني تفضح شعوري: وهذا يبيلها سؤال... أكيد مرتاحة... أكيد... وهالمفاجأة ما أدري كيف أعبر لك فيها عن... عن...
قاطعني يقول:يكفيني حبك وراحتك...
ابتسمت بكل حلاوة... حياتنا من يوم ليوم تزيد تفاهم... حب وعطاء... من يوم ما محمد رجع عمتي ما عدت شفت عمتي غير مرتين وكلها عالسريع... وهذا غير إني أحس بركودها هي وبنتها إلا إن نظراتهم صارت شيء ما اقدر أوصفه إنه شيء شرير إلا الشر نفسه... صرت أخاف منهم واحاول ابعد عن طريقهم بكل إلي أقدر عليه... ما هو حتى أتجنبهم وبس إلا لأني ما أبي أفتعل مشاكل أنا ما أريدها تكون بيني وبين وليد... أريد انعم براحة البال... وأريد أعيش حياتي بدون ألم وأحزان...


وطبعاً بهالعزيمة ما فاتتني نظرات الكره إلي تفيض من عمتي ونشوى... والتمر إلي وأستغربت منه زاد بعمتي... كلامها الحاد هي وبنتها زاد فظاعة وخاصة لما أكون لوحدي معهن... صدق لما قالوا أبو الطبع ما يخوز عن طبعه... وحاولت أتجاهل هالشيء قدر قدرتي...
وأتذكر بهالعزيمة شيء أشغل تفكيري... كنت رايحة المطبخ وشفت هناك هدى ولجين يعابلون بالدواليب...
أشرت لهدى: شو تدورون؟!
قالت هدى: ندورر الله يسلمك على علب البلاستيك الشفافة...
أشرت لفوق: هناك بالدولاب إلي فوق... ليش ما سألتوا الشغالة كانت بدلكم...؟!
همست هدى: أسكتي عمتي مريم مسويتنا سالفة كبيرة من أصل لاشي... تقول جيبوا هالعلب هالحين...
قالت لجين وهي تطلع فوق الكرسي: يوووووه بعيد ما أقدرلهم...
وحاولت تطلع فوق كرسي صغير فوق الكرسي الكبير... وكانوا شوي يترنجحوا على بعض...
قالت هدى: حااااسبي يا بنت...
لجين بضحكة: لا تخااافي... أمممم شوي وأوصل لهم...
أشرت لهدى: هذي مجنونة... خلها تنزل وبنادي الشغالة تجيب كرسي أكبر...
ردت هدى : أدري فيها مجنونة... لجينوه أنزلي...
أما لجين فما سمعتنا وبدت تنزل كل العلب... ولما خلصت قالت: أووووف خلاص هذي آخر وحدة...
ونزلت شوي شوي... وكانت عند الكرسي الكبير لما حاولت تنزل وسمعنا صوت جاي من الباب...
: شو هالجنون؟!
تخرطفت لجين وطاحت على الأرض... ألتمينا عندها وهي تتأوه...
قالت لجين تتحلطم: الله لا يبارك فمن كان السبب... أنت مجنون كذا تصرخ علي؟!
قال جلند بعصبية: وأنتي مجنونة تطلعين فوق هالعمارة إلي تترنجح وشوي وتطيح؟!
قالت بقهر: كيفي... أنت شو يخصك؟!
ووقفت على رجولها وهي تناظره بنظرات محتقرة...
شفناه يرفع حاجب ويقول: صدق إنك غريب... يخصني ونص... أبيك قطعة كاملة فزفتك...
كان فيه كرتون مناديل جنبها ورمته عليه لكنه قدر يتلاشاه وصرخت بغيظ...
قالت: قليل الأدب... صدق الحياء منزوع منك...
ضحك وهو يقول: ثمني كلامك يالطيبة وإلا ما يصيرلك خير مني...
شهقت ولفت تهرب... وقبل لا تحاول هدى تتكلم مع أخوها كان هو عند باب المطبخ...
صرخت هدى: جلند لحظة... شو هالـ....
وما كملت إلا وهو شرد خارج المطبخ...
تأففت تقول: والله هالإنسان معذبني مو كأني أخته...
وطلعت وهي تاخذ العلب... مشيت للكراسي وحاولت أصلحهم بهالوقت إلي سمعت صوت حاقد من وراي...
: أقول الخرسا... إلحين أنتي بأي شهر؟!
لفيت بقوة وأنا أشوف نشوى واقفة وراي...
أشرت بقهر: وأنتي شو تبين مني؟!
ضحكت نشوى وهي تدلع: يوووووه أنا ما أفهم هالحركات السخيفة... صدق اللسان نعمة...
وباست يدها ظاهر وباطن وقالت: الحمد لله والشكر على هالنعمة... يالله تدرين والله أشفق عليك... مسكينة هالخرس لازق فيك من يوم ما أنولدتي...
أشرت بدون أهتمام: وأنتي شو حارقك؟!
ناظرتني بحقارة ورمت كلماتها قبل لا تطلع: الله يعلم هالأطفال شو بيكونوا... خرسين بدون أصوات... خرس بالوراثة مو بسيط...
شو قصدها بهالكلام... الظاهر هالغبية على بالها إني خرساء بالوراثة... في النهاية ما أهتميت لكلامها ورجعت لأهلي بالصالة...


* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس