عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (08:57 PM)
آبدآعاتي » 3,303,832
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الأربعاء...
21-11-2007...
الساعة 2 الظهر...

تركتني هدى عند باب البيت ورجعت لبيتها.. مشيت بكل رجفة للجناح والظرف الأصفر بين يدي... وبصورة آلية بدلت لبستي ولبست بنطلون ماسك وقميص أصفر شاحب فضفاض... وتركت شعري إلي طال لخصري مسدول بكل حرية... وأرتميت على السرير... رجعت أمسك الظرف الأصفر بين يدي... أرتعشت يدي وأنا أرجع أناظر إلي بداخل الظرف... خوف أنرصد بقلبي... خوف غير طبيعي حسيته يحوم حواليني...

أخاف أقول له يعصب... يشمئز... يتذمر... أو يصارخ علي... عذبت تفكيري لحظات بشكل وليد المعصب... ورجعت أهز راسي... لا... لا... ما راح يعصب... ليش أنا أستبق الأحداث؟! بخبره ووقتها بشوف شو بيكون ردة فعله... بس أخاف... أخاف يرفضه... أخاف أنصدم بردة فعله... بس لا... هو من طريقة معاملته لي الأسابيع الفايته يبين إنه مرتاح معي... عشنا أيام براحة تامة وبدون ما يتدخل أي فرد براحتنا... فترة عشناها أنا ووليد كل منا يحاول يرضي الثاني... يسعده... ويرسم البسمة بشفاته... وكان هذا قمة الأستقرار إلي كتبت لنا... صحيح هو يحاول يبين لي شو كثر أنا مرغوبة بس أبقى خايفة من ردة فعله هذي...

سمعت صوت باب الجناح ينفتح... تجرعت ريقي ووقفت مرتعشة... ناظرت الظرف لحظة... ولما حسيت بخذلان شجاعتي رميته بالدولاب... وطلعت لوليد إلي كان عند باب الغرفة...
ابتسم لما شافني... وباس خدي وهو يقول: هااا كيف فرفرتي أنتي وهدى بالسوق؟!
وناظر وراي يتوقع يشوف الأكياس... ناظرني مستغرب لأنه ما شافها...
أشرت بتردد: ما عجبني شيء...
ضحك وهو يرمي كاب العمل: صدق حريم... ذوقكم مرة صعب...
ابتسمت أتناسى موضوع الظرف وأنا أأشر: رجع عمي خالد؟!
طلعت لبسة له وأنا أسمعه يقول: أيوه رجع بس يقول ما يبي أكل... مو عاجبتني صحته هالأيام...
أشرت بقلق: ولا أنا... كله لما أسئله يرد علي تعبان وما يبي أكل... ولما يآكل يآخذ الشيء البسيط...
قال وليد: ببدل وبطلع أشوفه... وبغصبه نروح المستشفى...
أشرت: تمام بنزل لجدتي وبجهز الأكل بغرفة الطعام... لحد ما تقنع عمي يتغدا معنا...
نزلت لجدتي بغرفتها وهي تسبح بمسباحها... بست راسها وجلست أسمع سوالفها... وطلعت بعد دقايق أجهز الأكل... أشرت للخدامة تجيب العصير لحد ما أطلع لعمي خالد... أكيد وليد عنده إلحين... وأنا بالسلالم سمعت صوت صرخة عظيمة... انتفضت بخوف وركضت وأنا ما أدري ليش أحس إن هالصوت جا من غرفة عمي خالد... زادت دقات قلبي وأنا أدخل للغرفة...
شفت وليد مايل على عمي... ركضت لهم وجلست عند السرير...
أشرت: وليد... شو فيه عمي؟!
حسيت بوليد يرتجف وهو يحاول يتسمح صوت دقات قلب عمي... وتجاهل سؤالي...
فاجأني لما صرخ: أركضي للجناح وجيبي مفتاح سيارتي... يلاااا بسرعة...
وقفت بسرعة وأنا أحس بالربكة... من ربكتي طلعت السلالم ركض وأنا أحس بخوف على عمي... دخلت الجناح وأخذت مفاتيح وليد ونزلت بسرعة حتى كنت بطيح... بس مسكت بالدرابزين وصرت ألهث... ورجعت أركض لعمي... وكان وليد وهو والبواب يشيلون عمي للباب...
صرخ وليد: افتحي الباب...
جاتنا جدتي وشهقت تضرب صدرها: اللهم بسترك يا رب... وش فيه أبوك يا ولدي؟!
تجاهلنا جدتي وركضت أفتح الباب... وفتحت السيارة ولما حسيت بوليد يحاول يطلع...
أشرت: أنتظرني... بروح معك...
صرخ بعصبية وهو يناظر أبوه: لا... أجلسي مع جدتي...
وما أنتظرني أبعد عن السيارة وطلع... رجعت بخوف لوراي... ومن صدمة الموقف طحت على ركبتي أبكي... رجعت بعدها لجدتي وهي تلطم خدودها وتبكي...
تقول بخوف: اللهم أسألك العافية لولدي... أسألك العافية لولدي... ما ادري وش صار لأولادي حتى يمرضون مرة وحدة؟!... لا حول ولا قوة إلا بالله عليه العظيم... برحمتك يا رب...
جلست جنبها وما حسيت إلا وأنا أبكي وأسند جبيني على ركبتها... حسيت بالألم بكل جسمي... بالألم ببطني وظهري... فكرة وحدة تخلخلت بتفكيري... وهي إلي تجاوب على سؤال جدتي... أحس إني مسؤولة عن إلي يصير لعمي ووليد... من يوم جيت لهالبيت والألم والحزن يلاحقنا...
.
.
ما جانا أي خبر من وليد... مرت تقريباً ساعتين وما في أي إتصال من وليد... بالأخير قمت أدور على الموبايل وأتصلت بهدى تكلمها جدتي...
سمعت جدتي تقول وهي تبكي: إلحقوا فيهم يا بنتي... خلي سيف يلحق فيهم... ما ندري عن إلي صار لهم...
وبعد دقايق جاتنا هدى تدخل البيت وهي تدعي: اللهم أجعله خير... السلا م عليكم...
أشرت لها: وعليك السلام... منو جابك؟!
قالت: سيف وصلني قبل لا يتبع وليد بالمستشفى... شو صار؟!
أشرت بكل خوف ورعشة بلي صار...
جلست تقول تطمنا: لا تخافوا إن شاء الله ما فيه إلا العافية...
وقفت وطلبت رقم وأتصلت تقول: أيوه جلند هذا إلي صار... ألحق بوليد وسيف... ما ندري شو صار لهم... بس الله يخليك طمنا عليهم...
جلسنا على الكنب وكل وحدة تناظر الثانية وتطمنها... مرت دقايق مثل الساعات علينا... حسيت بدموعي تحرق عيوني...
سمعنا صوت من ورانا... لفتنا وقفزت أحسبه وليد أو جلند أو أحد يطمنا على عمي خالد... لكنها كانت لجين واقفة عند الباب ودموعها ماليه خدودها...
همست وهي تنتحب: شو... صار... لخالي خالد؟!
رحت لها بعد ما آلمتني حالتها... حضنتها ومشيت بها للكنبة وجلستها عليها... وأنا بنفسي أحس بخفقان قلبي طبول...
قالت هدى: من جابك؟!
همست وهو تبكي: أبوي... قلت له يوصلني هنا بعد ما رفض ياخذني معه للمستشفى... هدى... خبريني شو فيه عمي خالد...؟!
قالت هدى: والله مدري... مدري... هذا إحنا قلقانين وما ندري عن شيء... خلنا ننتظر إتصال من واحد من الرجال...
وتمينا جالسين حتى العصر... رحت أصلي ورجعت متسمرة جالسة عند التلفون أنتظر إتصال من جلند... حسيت بألم حاد بجسمي... وقفت وصرت أمشي بعصبية بالصالة...
أشرت لهدى: أتصلي مرة بجلند...
جربت هدى بدون كلام وكان يعطيها خارج الخدمة...
ومرت نص ساعة لما سمعنا صوت موبايل هدى يرن... كان جلند... تجمعنا حواليين الموبايل بعد ما عملته هدى على الصوت المسموع ((خخخ أقصد سبيكر))...
قال جلند: الحمد لله... أطمنكم ما فيه إلا العافيه... إغمى عليه بسبب إنخفاض بالضغط ونقص السكر...
أنتفضت وأنا أتذكر عمي يرفض يآكل بالأيام الأخيرة... أكيد السكر بينزل عنده...
قالت هدى: وهو إلحين بخير؟! مستوعب؟!
جلند: أيوه بخير... أستوعب قبل دقايق بس رجع ينام...
أشرت لهدى تسأل عن وليد...
قالت هدى: ووين وليد إلحين؟!
قال جلند: مع الدكتور... أنا بسكر إلحين... أسمعوا أرتاحوا ولا تحاتوا... عمي ما فيه إلا العافية...
تنهدت وأنا أجلس على الكنب وأرتمي عليها بتعب... تقلصت عضلاتي من الألم...
جاتني هدى وهي تهمس: الخنساء... قومي إرتاحي باين عليك تعبانة... قلتي لوليد...
لفت للجين إلي كانت جالسة مع الجدة وكل وحدة تطمن الثانية...
كملت هدى: خبرتيه عن الجنين؟!
غمضت عيوني وتنهدت... أشرت: لا... ما ناسبنا الوقت...
قالت هدى: تمام... أطلعي إرتاحي... واستخدمي المصعد... فاهمة؟!
هزيت راسي وأنا أمشي بكل تعب للمصعد... وأحس بجسمي متكسر... تعباااانة بشكل ما يوصف...
أرتميت على السرير ولفيت الفرش علي وأنا أبكي... مدري ليش أحس إني المذنوبة... مدري ليش أحس إني سبب كل إلي يصير لعمي ووليد...

* * * * *


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس