عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #45


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (09:35 PM)
آبدآعاتي » 3,247,706
الاعجابات المتلقاة » 7407
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




الأحد...
4-11-2007
...

ناظرت الساعة 2 الظهر... عمي خالد عنده شراكة شركة للأقمشة هو وعمي سيف... ورغم كذا يحب يتواجد على الغداء بالبيت... عكس وليد إلي رجع لشغله بالأمس... بعد مناقشات حادة مع أبوه... رجع يرمي نفسه بمهماته وشغله... ورغم كذا ما وقفت نظرات الإعتذار منه... إلا إني مازلت بقلب متجمد... كل إلي مر بوليد هو نغزة ألم وقلق عليه لأنه يبقى ولد عمي... بس إلحين أستمديت من بعدي عنه قوتي... ورجعت أعامله ببرود وجمود...

هزيت راسي أنفض أفكاري... وقمت أجهز السفرة لي ولعمي لأن جدتي اليوم طالعة تزور أخوها المريض...

وكنت بشغلي لما سمعت صوت باب البيت ينفتح...
ناداني عمي: الخنساء يا بنتي... في ضيوف معي... ألبسي شيلتك وتعالي...
قمت وشلت شيلتي ولبستها... كنت لابسه جلابية بلون ليموني ووردي وتطريزها إبداع... ورحت لعمي بالصالة... شفت مع عمي شاب طويل لابس دشداشة سودا وبلا كمه... شعره مسرح بعناية... وكان يلبس نظارات طبية... بس وجهه ما كان غريب عني كثير... والثاني كان يلبس بنطلون وقميص أسود... وكان يلعب بموبايله... ووجهه كمان مو غريب علي كثير...
قال عمي بابتسامة: يا بنتي... تعالي... قربي لا تستحين...
مشيت لهم وقربت... وقف الشاب صاحب الموبايل بعد ما رماه عالكنبه...
وقال وعينه علي: السلام عليكم... كيف حالك الخنساء؟!
هزيت راسي بالسلام وأنا متحيرة...
وكمل عليه صاحب الدشداشة بلغة الإشارات: شو أخبارك يالخنساء؟! ومبروووك الزواج...
فتحت عيوني مدهوشة... منو هذولا... ؟! وهذا بعد يعرف لغة الإشارات...؟!
قالي عمي خالد يجاوب على أفكاري: هذا جلند أخو هدى... خال وليد...
وأشر على صاحب الدشداشة...
وأشر بعدها على الثاني: وهذا ولد عمتك سلمى... طلال...
ابتسمت بالخفيف وأنا أقول بفكري إنهم مو غريبين علي... طلعوا أهلي...
قال جلند: تفضلي يالخنساء...
وعينه تعلقت بعيني ووجهي... استحيت بسبب نظراته... وجلست بدون راحة...
تكلم عمي: جلند وطلال كانوا يدرسوا بنيوزلاندا...
وكمل طلال: بجامعة أوكلاند...
أحمرت خدودي لهالمسميات الغريبة علي...
أشرت وأنا أحس بخجل من نظراتهم: أعذروني أنا ما قد سمعت مثل هالمسميات... هي طلاسم بالنسبة لي...
قال جلند بسرعة: ما عليك من جامعتنا... إحنا خلصنا وتخرجنا... وجينا عالبلد بعد غيبة طويلة... وصلنا صباح هاليوم وقلنا نجي نشوف قريبتنا إلي تفاجأنا بوجودها ونسلم عليها...
وابتسم طلال يكمل: ونبارك لها... ونكتشف قريبتنا إلي خطفت وليد وقدرت تقنعه بالزواج...
أشرت بطيبة وأنا خجلى: مشكورين... ما تقصروا... والله يبارك فيكم... والعقبى لكم...
ترجم جلند وقال طلال يضحك: ههههههه... وليد... شيخ العزابية وتزوج... مابقى غير هالأخ إلي جالس هنا...
ناظره جلند بنص عين: والأخ إلي جالس جنبي ليش ما ذكرته؟! وإلا هو ولد البطة السودا؟!
قال طلال يتمسخر عليه: لا يابوك... وشو أبي بالزواج؟! تبني أنجلط وأموت وأنا بعز شبابي؟! زوجة تزعجني ليل ونهار... ودزينة أطفال يركضون وراي... ونعم الحياة صراحة... هذي مخليها لك يا أخوي...
ضحكت على مزاحهم الخفيف... وحسيت بعيون جلند علي وسكت بسرعة...
وناظرت عمي خالد إلي قال: إن شاء الله زواجكم بيوم واحد... أنتو أشروا وإحنا بنخطب لكم...
طلال وهو يجلس على طرف الكنبة ويقول متحمس: تصدق خالي أعطيتني فكرة حلوووة... جلند... شو رايك نتزوج خوات ؟! وقتها بينخفض سعر المهر للنص؟! خذ وحدة وأحصل على الثانية مجاناً...
ضحكت وكممت يدي بفمي أكبت هالضحكات... والله إن هالإنسان غيييير عن أمه... من يصدق إن عمتي سلمى هي أمه؟!... ونشوى هي أخته؟!
وقف جلند يضحك: ههههههه الله يقطع بليسك... أسكت بس وخلنا نروح... يلااا عمي بنترخص (بنطلع)...
وقف عمي: وشو تروحون؟! أجلسوا تغدوا... يمكن وليد بيجي هالحين...
قال طلال وهو يناظر الساعة : صحيح إحنا ما إلتقينا بوليد... هذا مدري وين يتخبى... بس مواصلين ما نمنا من...
وسمعنا صوت الباب... ودخل وليد...
قال جلند بإبتسامة كبيرة: الطيب عند ذكره...
ناظرنا وليد مستغرب متفاجأ... وطاحت عينه بعيني فترة طويلة... ورجع أهتمامه للشباب مو مصدق... يضم جلند إلي جاه...
وقال له: هلاااااااااااا والله بالعقيد... هلااااااا بالغالي إلي تزوج وما أعطانا خبر...
قال له وليد مستغرب: أنتو متى جيتو؟!
جاوبه طلال وهو يسحب جلند من حضن وليد ويحضنه: والله وصلنا اليوم الصباح... وقلنا نجي نبارك لك على زواجك السريع...
وضحك عليه يمزح: هههههههه بنبدل لقبك من شيخ العزابية لشيخ المتزوجين...
ضربه وليد على كتفه بالخفيف وهمس بفرحة بعد ما أستوعب وصولهم: ليش ما أعطيتوني خبر بوصولكم...؟! قلتوا بتوصلوا بآخر الشهر؟!
ضحك طلال وقال: إحنا خلصنا ومابقت لنا إلا الإجراءات إلي سرعنا فيها... وقلنا نسويها لكم مفاجأة... حتى أهلنا ما كانوا يدرون...
ابتسم وليد لهم وسألهم عن أحوالهم وأخبارهم وهم يرجعون للكنب... وقفت مع تنهيده قصيرة ورفع وليد نظره لي... نظرته كانت مترددة... ابتسمت ولفيت بروح المطبخ... ولاحظت وقتها جلند إلي ما فاتته هالنظرات...

زدت عدد الصحون والملاعق... ورجعت للصالة أأشر لوليد بإبتسامة مقصودة: وليد... خلي ضيوفك يقربوا للسفرة... الغدا جاهز...
ولما جلسنا عالسفرة... ناظرت وليدبإهتمام وأشرت وأنا أبتسم: تبي عصير عنب أو أكتفيت منه؟!
هز راسه وهمس: لا... صبي لي عصير برتقال...
وعرفت إنه يدري إن تمثيلتي هذي هي وحدة من مهماتي الزوجية إلي قررتها بنفسي...
وجلست كل وقتي مستمعة لسوالفهم... وإلي قدرت أتبين حب هالشابين لوليد... حتى إنهم ينادوه بالعقيد أو بالشيخ دليل على إحترامهم له... رغم إن أعمارهم بين 24 و26 إلا إنهم متعلقين بوليد... ولاحظت بنفس الوقت نظرة جلند إلي تتنقل بين وليد وبيني... غريب هالإنسان شو سبب هالنظرات؟! عرفت إنها ما نظرة أعجاب لأني تأكدت إنها نظرة فضول... أحسه مثل أخته هدى عيونه تطاردك بتساؤلات...
قاطع أفكاري طلال وهو يحكي: تدري يا عقيد؟!... أستغربت أنك مداوم... توك معرس... خذلك إجازة وروح لشهر العسل... أو حتى أسبوع العسل هذا...
ضحك جلند وكمل عليه: صحيح والله... بنشر بالجرايد إنك تزوجت علشان أصحاب الممنوعات ياخذولهم فترة راحة...
وكانت ردت فعل عمي خالد إنه عبس: إيه يا شباب أقنعوه... أنا عييت أقوله... يرد علي... ما أقدر شغلي... شغلي... يا أبوي الشغل ما بيخلص... وهذاك إلي جاك الأسبوع الماضي مو سهل...
تنهد وليد وناظرني شوي ورجع يناظر أبوه يبتسم بالخفيف: هذا شغلي... وما أقدر أسافر خارج البلاد يا أبوي... لازم أكون متواجد قريب...
هز عمي كتفه بقلة حيله ورد عليه: شو أرد عليك؟! مدري... والخنساء؟! أكيد ما سألتها وين تبي تروح...؟!
شفت وليد ينزل نظره شوي ويرجع يناظر أبوه ويرد: لا...
سمعت صوت جلند يقول: أنا عندي فكرة...
ناظرناه كلنا وكمل يقول وعيونه تلمع: شرايكم بما إنا وصلنا ومن زمان عن بلدنا الحبيب... يوم الخميس الفجر نطلع من مسقط متوجهيين للجبل الأخضر ونمر على كهف الهوته... بتكون رحلة عائلية أكثر منها أيام عسل لكم...
أحمرت خدودي ونزلت أنظاري...
وكمل طلال وهو يترك ملعقته: حماااااس... والله من زمان وأنا نفسي أطلع الجبل... أقول يالأخو وافق وخلنا نطلع برحلة حلوة بعد هالغيبة...
ناظرني وليد متردد... وسأل: شو رايك؟!
أرتعشت شفايفي... لكني هزيت راسي وأنا أبتسم... وأشرت: أنا ما رحت من قبل للجبل... سمعت عنه من جدي كثير... بس ما قدر رحت له من قبل...
ابتسم جلند وهو يقول: حلوووو... بيكون لك وليد مرشد سياحي ممتاز...
وكانت لوليد نظرة طويلة علي وبعدها قال: أوكي... تم...

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس