عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #44


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (04:04 PM)
آبدآعاتي » 3,247,733
الاعجابات المتلقاة » 7408
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الثلاثاء...
30-10-2007...
الساعة 4 العصر...

استقبلت أنا وجدتي وليد عند باب البيت... كان يبان عليه ضعيف وشاحب من الألم... ويغتصب أبتسامة لجدتي وعمي كل ثانية وإلحين... وبعد ما حصل بوسات ودعاوي من جدتي...سندته مع عمي نوصل للمصعد ونطلع لجناحنا...
قال عمي يعاتب: شفت يا ولدي عاقبت كلامك وعنادك... فهالمرات سلمت... لكن...
لف وليد لعمي يقاطعه وإلي حسيت فيه هادي بشكل كبير: أرجوك يا أبوي... ما بي بهالوقت عتاب... ما أبي إلا أرتاح...
تنهد عمي وسكت... دخلنا الجناح وقال وليد لأبوه: لا تتعب حالك بنام وبشبع نوم... بس أنت لا تهتم... ولا تكدر نفسك... طيب؟!
قال عمي: وكيف ما تبيني أهتم وأتكدر؟! الخنساء يا بنتي أهتمي فيه... ما أوصيك... وهذي أدويته... إذا زاد الألم خبريني... تمام؟!
هزيت راسي وطلع هو من الجناح...
ارتمى وليد على الكنب بتعب...
أشرت له: تبيني أحضر لك شيء تاكله؟!
هز راسه بلا وقام على حيله يمشي متسحب للغرفة... وقفت بمكاني أغمض عيوني متألمة... ورجعت أفتحها أتنهد وطلعت لوليد... شفته رامي نفسه على السرير وهو مغمض عينه...
أخذت الغطا وغطيته... همس وهو ما تحرك ولا فتح عينه: ما كفاك تعذبيني بهالطريقة؟!
تراجعت بدون كلمة وطلعت من الغرفة...
.
.
تقريباً على الساعة 2 الفجر ...
قمت من نومي مفزوعة... حسيت بنغزة بصدري... ما أدري السبب وتميت أناظر السقف... وبالأخير إستسلمت وقمت رايحه للغرفة الزرقا... فتحت الباب شوي وبعدها دخلت... المكان بارد مرة... مشيت للسرير... ولاحظت بضوء اللمبه إن وليد مرتمي عالسرير بإهمال... كان نايم ببنطلون البيجامة والقميص مرتمي عالأرض... والفرشمعفوس ومرماي على جنب...
قربت من وليد ولاحظته يتنفس بصعوبة... المكان بارد وهو بدون غطا وبدون قميص... خليت يدي على جبينه... ولاحظتها حارررة مرة... عرفت وقتها إن الحمى صابته...
جلست على طرف السرير أفكر شو بسوي... أنزل وأقوم عمي أو شو؟!... بس بالأخير رحت طفيت التكيف... وجبت منشفة وبللتها وحطيتها على جبينه ...وصرت لساعة كاملة أغير له الكمادات... كان يهذي بكلام مو مفهوم أبداً طول ما أنا جالسة أناظره... وتبلل من العرق... الدنيا برد وهو جسمه حارررر... ونفسه سريع...
مسحت على شعره بشرود... رغم كل لحظة تمر علي أحس بطعنات بقلبي... لكني حاولت أكون قوية...
قمت أجهز شوربة... وأخذتها له... لاحظت من بين الأدوية إلي حطها عمي بالصالة حبوب خافض الحرارة ...كان تنفسه بدا ينتظم شوي... ضربت خدوده بهدوء أريده يقوم... وبعد محاولات فتح نص عين... حطيت وسادة وراه وهو يأن من الألم لأنه تحرك مو مرتاح...وجلست على طرف السرير مقابل له... وبدفعات صغيرة أحاول أشربه من الشوربة...
بعدها قال لي والحمى سكرته: كفاية... ما عدت قادر أبلع...
بعدت الصحن وأخذت الحبوب وأعطيتها له وشرب الماي ومنها غط بالنوم... ولساعة ثانية تميت أغير الكمادات حتى إني نمت على طرف السرير من السهر...
.
.
سمعت صوت الآذان يصدح ويعلو... وخاصة إن المكان هادي... حطيت يدي على جبينه ولاحظت إن الحرارة إنخفظت... وقمت تسحبت أصلي... ورجعت له وضربت خدوده بلطف حتى يصحى... رفرف بعينه وفتحها يقاوم النعاس...
أشرت له: أذن الفجر يا وليد...
حاول يقوم وهو يحس بجسمه متخدر... أسندته حتى يجلس...
سمعته يقول بهمس: أكيد الشاش مليان دم...
وصحيح لاحظت بقعة دم كبيرة على أعلى صدره... وأكيد السبب تحركه السريع بنومه وضيقه من الحمى...
أشرت له: بجهز لك الحمام... خذلك دوش ساخن بيفيدك وخاصة بتنزل الحرارة أكثر... وبربط لك الجرح مرة ثانية...
ما جاوبني لأن كل همه يقاوم سكر الحمى والألم...
رحت وجهزت الحمام (تكرمون) ورجعت له وأنا أسنده...
أشرت له: حاسب لا تصب الماي بالجرح...
إنتظرته لعشر دقايق وبعدها طلع وليد وهو لاف منشفة حوالين خصره ومنشفة رامنها بإهمال على كتفه ويبان عليه بدا يصحصح شوي...
أشرت له بعصبية وطلعت مني عفوية: وليد ...المكان بارد وأنت طالعة كذا متبلل...
دخلت الحمام وأخذت منشفة أكبر هالمرة ولفيتها على كتفه... ورحت لغرفة التبديل وأخذت بيجامة... طلعت له وأعطيته ورجعت للحمام أخذ مقص من الصندوق... بعدها طلعت وشفته جالس عالكنبة ولابس البطلون والقميص بيده... شكل الحركة تعبته... هزيته شوي بعيد عن كتفه... وفتح عيونه يناظرني...
أشرت له: بنظف لك الجرح...
همس: لا... بنظفه لوحدي... كفاية ...روحي نامي...
أشرت: وكيف بتلف الشاش عليه؟؟
قال بتعب: روحي يالخنساء... لا تتعبين حالك..
أشرت له بعنف: لا... أجلس ساكن علشان ألف الشاش...
وجلست جنبه بعد ما جبت الشاش والمعقم... وبديت أقص الشاش القديم وهو سكن... يمكن لأنه يدري إنه ما بقدرته ينظفه لوحده أو لأن التعب خدره... ولما فكيته فتحت عيوني مذهولة من ثغرات الجروح... بلعت ريقي متألمة...
حطيت المعقم ولفيت له الشاش وضبطته... وساعدته بلبس القميص...وأسندته ليتوضى وتركته بعدها يصلي... رحت للمطبخ... وجهزت عصير برتقال طازج حتى يستفيد من الفيتامين... ورجعت له وحصلته يطوي السجادة... ساعدته ينام عالسرير براحة أكثر...
أشرت له: إشرب هالعصير راح يفيدك...
هز راسه بتعب... كان مفعول الدواء بدا يقل ...فجلست على طرف السرير... وصرت أشربه بجرعات حتى هز راسه رافض... غطيته بالفراش وناظرته لدقايق وهو يصارع النعاس...
قال لي بهمس أرهبني: ما كفاك... حتى... بكل... نفس... باردة... تداويني...؟!
وما كمل كلامه لأنه غط بالنوم... طلعت حاملة العصير والكمادات وجلست بطاولة المطبخ... وحطيت راسي على الطاولة وبكيت... والله من كثر ما أبكي أحس بعيني تألمني... وبراسي يدوخ... والله ... ما كنت باردة لما داويته... لما كنت معاه طول هالوقت... كنت كل لحظة أحس بألمه ووجعه وأحاول أسكن هالألم بمداواته... وأهتمامي فيه... تنهدت بألم... ورغم كل إلي صار قمت وتسحبت لغرفتي ونمت...

* * * * *
.
.
((
يتبع))


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس