عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #40


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (01:56 PM)
آبدآعاتي » 3,248,024
الاعجابات المتلقاة » 7423
الاعجابات المُرسلة » 3689
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



السبت...
27-10-2007...
الساعة 4 الفجر...

تسحبت للحمام وأخذت لي دوش... وتوضيت وأستقبلت قبلتي... صارت يدي ترتعش وأنا أدعي للواحد الأحد إلي يحمل أسمى معاني العدل... أسأله فرج همي... ورضاه عني... أسأله السعادة بعد الشقا... وأسأله الثبات بالدنيا والآخره... وبصورة آليه حطيت خدي عالسجادة ولميت نفسي أبكي... أشاهق وأئن...
ما أدري كم بقيت على حالتي هذي... بس سمعت صوت من وراي... ما أهتميت ولا قمت من مكاني... وظليت على ما أنا عليه...
وحسيت بيد إنحطت على كتوفي...
همس مرتجف قريب مني: الــــ..ـــخنـــــ...ـــساء...
وما تحركت... ومسكني ولفني له... ورغم إن دموعي بركة إلا إني قدرت أشوف الألم والندم على وجهه... لكن أنا ما همني... ما همني أبداً... أي تعبير أو أي ندم عليه...
حاوط بيده وجهي وأنا مازلت أبكي...
همس وشفته ترتعش: الخنساء...
وسكت... رغم إن الكلمات ما تنقصه إلا إنه مو عارف شو يقول...
ورجع يهمس: أدري إني ظلمتك... ظلمتك بكل إتهاماتي... وأدري إن كلمة آسف ماتكفي... ما تصلح الوضع...
وما تحركت أبداً... رجع يناظرني وهو يمسح على شعري...
ويكمل همسه بشجون : أرجوك... أرجوك... سامحيني... سامحيني على إتهاماتي... على قسوتي... على الذل... على التجريح... على كل شيء جاك مني... أرجوك يالخنساء... أرجووووك... أرجوووك...
ودفني بحضنه وهو يرتعش وأنا صابني الصمم مقابل أسفه: آآآآآآآه يالخنساء... سامــ..ــحــ..ــيني... أرجوك...

وليد؟! وليد يعتذر؟! ولمن؟! لي؟! بغيت أصرخ... أتهمه... أصفعه... أرمي يده إلي تحاوطني... أهرب... وأترك هالإنسان...
لكن عكس كل هذا ضحكت... ضحكة ميته... ضحكة خالطها البكاء... ضحكه شابها الأنين والوجع...
أبعدني شوي وهو محتار ومتألم...
وسأل بكل توتر وعينه مرة على عيني ومرة على شفايفي إلي تصدر الضحكة مرة والبكاء مرة: الخنساء...؟! شــ..ــو فيك؟!
ولما ما جاوبته وكملت ضحكي وبكاي هزني... هزني يحاول يرجع لي صوابي... هزني علشان أتعقل... وأنا... أنا ما وقفت هالضحك حتى وفجأة رميته عني...
وقفت شوي شوي وأنا أحط عيني بعينه وأأشر: أسامحك؟! تبيني أسامحك؟! وليش؟! هو أنت غلط؟!
وجا بيتكلم إلا إني هزيت راسي بعنف ويدي ترتعش وأنا أأشر عليه: لا...لا أنت ما غلط... ما غلط... هذا حقك... هذي أنا... أنا الخنساء... إلي أتهمتني إني وطيت دار خالي وبنفسي بعت شرفي... أنا إلي أتهمتني إن مكاني فالحضيض... أنا إلي أتهمتني إني لعوبة لأني أحمل دم أمي... أنا إلي أتهمتني بأبشع أتهاماتك... أنا الخنساء إلي ذاقت المرارة منك ورغم كذا... أبقى أنا زوجتك... وأنت ما قصرت أثبت بقسوتك وظلمك لي هالشيء... عاملتني مثل السبية... الجارية... كبش أضحية... وأبقى أنا الخنساء زوجتك... فما غلط بكل هذا... لا... لا... ما غلط بأي شيء...
نزلت يدي بعنف وهو تيبس بمكانه يستوعب كل إشارة أشرت بها... وبعد صمت طويل حاول يتقرب مني...
همس بضعف وهو يمسح على شعره ووجهه: أرجوك... أرجوك يالخنساء... أنا...أنا كنت... كنت...
وغمض عيونه بعد ما تخلت عنه الكلمات... ولما فتحها أشرت...
أشرت بكره وأنا أضحك: أدري... أدري... الكبرياء أعمتك عن شوفة إني مظلومة من خالي إلي ما حافظ على حرمته... وحاول بوحشية يبيعني لأصحابه... ومن أبوي إلي تركني بسبب أنا مالي دخل فيه وهو وأمي... ومن أمي إلي رمتني ثلاث مرات لأني خرسا... ومن هالخرس إلي صابني بالهستيرية بسببك أنت... من ظلمك... من ظلمك... من ظلمك...
وصار قريب مني وخطفني لحضنه... يمسح وجهه على شعري وهو يهمس: أرجوك... أرجوك... كفاية... كفاية... أدري إني ظلمتك... أدري... أدري... والله والله أدري... أدري...
وناظرت دمعه على جفنه تعلقت ورفضت تنزل... غريب... كيف صرت أنا أقرب للقسوة والشراسة... صرت أنا بقلب جامد... وضحكت... ضحكت على توتر وليد... على ضعفه... على إنه تبدل هالمرة مية وثمانين درجة... على إنه مهزوز ومرتبك ونادم... والأهم إنه أذى مسؤولية عمه...
ودفعته عني بكل شراسه وأشرت بعزة: لا... لا تحسبني إنكسرت ...وخضعت للحزن والألم... صح أنا عاجزة ...أنا خرساء... بس أنا أقوى من الخنساء إلي فبالك... إبتسمت ببرود وأنا أمد يدي لكتفه أنقر عليه بالخفيف وكأني أفكر ... ودرت حوالينه بغباء وجنون...
ووقفت مقابل له وأنا أأشر بكل فخر وكبرياء: الورد الأبيض...البياض الناصح إلي بزفتي...تدري شو كان؟!... كان هو سلاحي إلي بغباءك وإستنتاجاتك عني ما عرفت له قيمة عندك... أنا يا وليد عفيفة... أنا يا وليد طاهرة شريفة... أنا يا وليد حرة أصيلة... وأنت... أنت...
وقفت وضحكت وأنا أكمل: وأنت سلبت حقك بكل نفس باردة...
وحط يده على فمي يوقف ضحكاتي المجنونة... وعيونه تعلقت بعيوني يرسل لي الأسف والرجاوي حتى أسامحه وإلي ما أعتبر لها أي قيمة عندي...
قال بيأس يغرس يده على شعري بكل حنان مرتجف : شو تبيني... شو تبيني أسوي لك حتى تعذريني... تعذري تسرعي... كبريائي... تعذري قسوتي... شو تبيني أسويه لك...؟! أنا حاضر... حاضر لطلبك... أمرك...
بعدت نفسي عن حضنه... وأشرت: أريد الكثير... الكثير...
سكت وبعيونه أمل... وقال بلهفة: شو تبين أنا حاضر...
أشرت بابتسامة: أريد ترجع لي أبوي...
جمد... وحل الصمت برهبة عالمكان... رهبة أخرست كل أنواع الأصوات ... إلا النفس السريع لوليد والضحكة الرنانة إلي أطلعت مني...
وأشرت وأنا أبكي: تقدر؟! تقدر ترجع لي أبوي؟!
وهو متيبس بمكانه وساكن... هز راسه يجاريني بجنوني... وكأنه يجاري طفلة عقلها تبرأ منها... يهز راسه ويهمس: لا...لا ما أقدر...
وكملت أأشر: وأنا كذا... هذا مات...
وأشرت على قلبي... ورجعت أأشر: هذا مات... ومستحيل تقدر ترجع هالي مات...
ما أكذب إنك كسرت أشياء بداخلي...
لكن إذا سألت النفس عن الحال ...
بتجاوبك إني بألف ألف خير...
وعايشة ألملم شتات نفسي...
وأبني أساسها من خفقات كرهي لك...
كرهي لك إلي يسري فشرايين دمي...
وأنتقم لإنكسار مشاعري بصمودي وعنادي...
أنت سجلت شريط حياتي معاك بكل وحشية...
دفنتي... كفنتني... ألحدتني...
وما بقى لك إلا ترويني من ماء عينك... من نزف دمعك...
ما بقى لهالروح بقايا يا وليد...
ما بقى لها... ما بقى...
.
.
حسيت به تيبس... جمد... وألمه ووجعه يبان على ملامحة... حسيت بضعفه... حسيت بإنكساره... حسيت بالصراع بداخله... ورغم كذا هزيت كتوفي...
وأشرت بدون مبالاة: صدقني ما عاد يهمني أعيش معك مثل جثة بلا روح...
وفجأة تبدلت حالي... وابتسمت بكل وجع... مشيت له وحضنته... وحسيت برعشته بين يدي... بست خده وهو جامد بمكانه...
وأشرت ببرود على مشاعر ساخرة: تصبح على خير يا زوجي الحبيب... تلاقيني قريبة منك بلياليك... ولا تخاف راح أكون بنهارك مثل الظل لأوامرك وطلباتك...
وتركته يرتمي على ركبته وهو يصرخ بوجع ولوعه...
وأنا... أنا ضحكت ضحكة ميته بدون أسف أو شفقة عليه... إلا متلذذة بلي أشوفه...

* * * * *
.
.
{{نهاية الفصل السابع.... وأترجى نقدكم وتحليلكم...
قراءة طيبة}}
***


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس