عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2011   #30


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (11:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,686
الاعجابات المتلقاة » 7401
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الأحد...
9-9-2007...

وبكذا مرت أيام على وجودي فبيت عمي سيف... من يوم عمي خالد هو إلي أخذ القرار ماعدت شفت وليد إلي أغتاظ من قرار أبوه... أدري فوليد خشونته تطالبني إني أتحدى الصعاب... وبنظره أرملة أبوي واحد من هالصعاب... هو يسخر من ضعفي وأنا مالي قدرة غير الصمت... كان لي فبيت عمي راحة عجيبة أول مرة أحس فيها بعد موت جدي وأبوي... هدى وعمي سيف وخالد والجدة مريم وحتى مازن ومزون يحاولون يرسمون الضحكة على شفايفي... يحاولون يحاوطوني بالحنان إلي رحبت فيه بكل فرحة...

كنت على الكنبة متمددة... ومازن ومزون يتراكضون بالصالة وهم عافسينها مرة... كنت أفكر بشوقي لخواني إلي ما شفتهم بعد ما طلعت من بيت أبوي... وماحسيت إلا بمازن ويهجم علي وهو يضحك وتتبعه أخته... وعفسوا لبسي وشعري... كنت لابسة طقم جديد من تنورة وردية وبلوزة باللون الأبيض... هدى وعمي سيف ماقصروا كل إلي أحتاج له قدموه لي... وهدى قصت شعري وساوت بين خصلاته حتى تمحي آخر آثر لي من خالي وصاحبه... وكانت النتيجة حلوة... نتيجة أبرهتني مثل ما أبهرت هدى وعمي...

ضحكت وأنا أمسك فيهم وهم يعفسوا شعري...
مازن: أيييييييييييوة... عليك فيها مزون...
مزون: ههههههه... أنت روح من ذيك الجهة...
وقفت أهرب منهم وأنا أأشر: أتركووووووني ما أريد أكون آخر لعبة من ألعابكم...
ورجعت لوراي وركضت أبعد عنهم وماحسيت إلا وأنا أنخبط فجسم صلب... وأرتميت بكل قوة عليه وهو على الأرض...
ضحكوا مازن ومزون على طيحتي... وأنا بكل سرعة تحركت من فوق وليد... وبعدت قدر مقدرتي... أتمنى وقتها الأرض تنشق وتبتلعني من الإحراج...
أشرت بكل حرج: آسفة... ماشفتك...
ما أعرف شو كان حالته المزاجية ذاك الوقت لأني رفضت أحط عيني بعينه... ولما ما تكلم رفعت عيني وشفت فعينه نظرة ساخرة... كانت عيونه تقيم إلي ألبسه وشعري

المعفوس... أرتعشت شفايفي... ناقصني أنا وليد يسخر مني... وتراجعت بهرب بعد ما لفيت شيلتي علي إلا إنه مسكني ودفعني للمجلس... وسكر الباب وهو يأشر لي أجلس...
قال ساخر: أجلسي... ورانا كلام ونقاش أهم من لعبك مع التوائم...
مشيت خطوتين لوراي متجاهلة كلامه وأنا أنوي أطلع من المجلس... كنت عند الباب لما حاولت أفتحه لكن وليد سكر الباب ومسكني من أيدي وسحبني لحد وسط المجلس... ناظرته بكل قهر...
أشرت له: شنو تبي أنت؟؟ ما خلصنا؟؟
وبكل قسوة قال يأمرني: أركدي... وأجلسي... عندي كلام لازم أقوله...
أكرهه لما يستأسد علي ويأمرني بكل برود... رميته بنظرة باردة وعصيت أمره للمرة الثانية... ومشيت خطوة وما كملتها إلا وأنا مرماية على الكنبة... ناظرته بحقد وعيوني تلمع...
أشرت: أكرهك ...أكره أسلوبك المستأسد... أنت ما لك حق تعاملني بهالطريقة...
ابتسم بقسوة وشر: فكري قبل لا تطلقي تفاهاتك... وتذكري قبل كل شيء إني أنا زوجك ...
أرتعشت شفايفي وأنا أعدل من شيلتي... نظرتي كانت خجلة ومذعورة... ولما شفت نظرة الإنتصار بوجهه...تذكرت إني لازم أكسب هالجولة...
أطلقت نظرة مشمئزة وأشرت له: أنا ما أتشرف أكون زوجة إنسان قلبه من حجر...
توقفت لما شفت إنه وصل لي بخطوة... ويده تمتد لي... خفت يضربني فخبيت وجهي بيدي... لكنه بدون جهد نزع يدي... ومال علي حتى صارت أنفاسه تلهب خدودي وتحرقها من الخجل...
قال بصوت ساخر وجامد: إذا كنت أنا قلب من حجر فأنت شنو تكونين؟؟ كتلة مشاعر ...خداعة...كذابة..؟!
حاولت أبعد عنه... ولما شاف التوتر فيني ترك يدي وأبتعد لكن مو لبعيد... إلا بس ليسمع ردي...
أشرت له بإضطراب: أنا مو كتلة مشاعر خداعة... أنت إلي ما تكف عن هالإهانات والنظرة المزدرية وأساليبك القاسية...
قال ببرود: هذا أنا...
تشجعت وأشرت له بكل قوة: وهذي أنا إلي ما تتشرف بلمسة من حديد...وقلب من حجر... طلقني...
لحظة صمت مرت علينا بعد هالكلمة... جمدت حركته وهو ينقل أنظاره من يدي لوجهي... وكلها ثانية وكان للقسوة والغضب نصيب من تعابير وجهه... مسكني من كتفي وهزني...
وصر على أسنانه: إياني وإياك تذكرين هالكلمة وإلا...
دفعت يده وأنسليت منها... وأنا أأشر له بعناد: طلقني... طلقني أنا ما أطيق لك وجود بحياتي...
وكانت هالكلمة إلي عاندتها فيه هي إلي أشعلت غضبه... سحب شيلتي إلي كانت تتأرجح ورماها... وما حسيت إلا ويده تنسل خلف رقبتي... زاغت عيني رعب...
هذا شكله ناوي يقتلني... شد على شعري من ورا وقرب وجهي له وأنا أتوجع ...
قال بهسيس الأفعى: والله ثم والله...ثم والله...وهذا أنا حلفت بالثلاث...إذا فيوم جيتي تأشري لي بهالكلمة...لتشوفين النجوم فعز الظهر...
وبعدها شد على شعري حتى مال راسي لورا...
وشدد على كلماته وهو يهمس: زواجي منك ما كانت رغبة فيك... وحطي فبالك إني داري عن أخلاقك الوسخة...أنتي مجرد مسؤولية من عمي المرحوم لا أكثر ولا أقل....
إرتجفت شفاتي حاولت أصرخ عليه بكل حره ...حاولت ...وحاولت... لكن من دون فايدة... صح ما تنقصني الكلمات ...لكن ببساطة أنا خرساء...والصراخ بالنسبة لي نوع من الجنون والهستيرية...
حسيت بأنفاسه الحارة تلفح رقبتي...تجمدت وتسمرت... وبعدها سرت رعشة على طول ظهري...فجأة تركني بتقزز وأرتميت بقوة على الكنب...
قال بصوت أجش : وهذا ردي على قولك إني من حجر...
ولف طالع من المجلس... وتاركني ألملم بقايا نفس تبعثرت من المشاعر الجديدة والغريبة علي...

* * * * *


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس