الموضوع: جليلة رضا
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2011   #5


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (03:05 PM)
آبدآعاتي » 3,303,390
الاعجابات المتلقاة » 7586
الاعجابات المُرسلة » 3787
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ساعة مولدي - لجليلة رضا


ساعة مولدي
في ظلمةِ الكونِ لا ضوءٌ بهِ سَـاري
ولا صَـدَى آدميٍّ عَابـرٍ جَاري
فالأفقُ مكتَئِبٌ والنجمُ مُحْتجبٌ
والسُّحب هاطلةٌ تَهْمِي بِمـدرارِ
في ليلةٍ من ليَالـي الدَّهْـر ِحاملـةٍ
ثوبَ البسيطةِ من هَـمٍّ وأكدارِ
جِئْتُ الحياةَ وفي عَينيّ ظُلمَتُهـا
جِئتُ الحياةَ وخلفي طَيْفُ أقداري
وخَيَّمَ الصَّمْتُ فوقَ الدارَ مُنعقـداً
وفي جوانِبِهـا في شِبـهِ أستـارِ
كأنَّما الدارُ مِمَّا حَـلّ في خَجَـلٍ
تَوَدُّ لو تَختفي عن كُلِّ أنْظَـارِ
كَذا النِّسَاءُ تَهَاوَتْ في مَقَاعِـدِها
ورُحْنَ يِهْمِسْنَ في رَيْبٍ وإنكـارِ
ما السِّرُّ ؟ ما خَطْبُها؟ هلْ كُنْتِ مَيِّتَةً
لا لَمْ أَكُنْ غير "بِنْتٍ" تلك أسراري
وهَلَّ طَيْـفُ أبِي في الدارِ مُنْفَعِـلاً
وفي جَوانِحِـهِ جَمْـرٌ عَلَى نَـارِ
حَتَّى إذَا ما انْحَنَى فَوْقِي يُدَاعِبُنِي
رَأَى الحَقِيقَةَ في رُعْبٍ وَإنْكَـارِ
فَرَاحَ يَهْذي لِمَنْ شَبّ الرمادَ لَظَىً
وأيقَظَ الميتَ في آياتِ إنْشَارِ
"بِنْتٌ ؟ إلهي وما أرجو سِوَى وَلَدٍ
يَا وَصْمَةً في دَمِي يا ذلـةَ العَارِ !
وهَلَّ في إثر ذاكَ الليلِ مُنْسرحـاً
فَجْرٌ جديدٌ زَهَا من غيرِ إنذارِ
ورُحْتُ في صحراءِ العُمْرِ ضَارِبَةً
تَحْنُو عليَّ بِصَدْرٍ ثائـرٍ ناري
في مِعْصَمَيَّ قيودُ البؤسِ خالـدة
والطوقُ في عُنقي أشدو بأشعاري


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون