عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2011   #13


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (07:51 AM)
آبدآعاتي » 3,247,830
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



*****
(في بيت أم عبدالرحمن..)
(في غرفة مشاري..)
,,الساعه 1 ليلآ...
,,كان جالس على طرف السرير ووجهه أحمر وعرقان وخالد بين إيدينه ميت من البكي..
وطول الوقت مشاري يهزه بشويش ومره يحطه على كتفه ويمسح على ظهره ومره ينومه على ظهره ومره ينومه على بطنه..
لكن كل هالمحاولات باءت بالفشل وكل مال صياح خالد يزيد..
,دخلت لطيفه وبيدها رضاعة خالد وتوجهت بسرعه لمشاري وقالت:
خلاص ياولدي عطنياه..
,,ويعطي مشاري خالد للطيفه وهو وجهه تعبان ومحتار عن سبب كل هالصياح ومهموم ..
مشاري: إنا لله من الساعه 12 وهو يبكي ماسكت..
لطيفه: خلاص يا ولدي إنت ذاكر وأنا باخذه وأطلع فيه فوق..
مشاري: لايمه خلك معي إنتي وياه..
لطيفه: عطلناك عن دراستك..إقعد ذاكر وانشالله إنه يهدا..
,,وتطلع لطيفه من الغرفه هي وخالد وتترك مشاري مقهور على ولده ومايتمنى إلا شي واحد إن رهف تقوم بالسلامه وترجع له وترجع لخالد هالمسكين...
فتح مشاري كتابه وهو يتنهد ومادرى إلا وأسماء داخله وشايله لاب توبها ومعاها أسيل..
أسماء:مشاري ..مشغول؟؟
مشاري: لاوالله مو مشغول بس راسي مصدع..
أسماء: عندك امتحان بكره.؟؟
مشاري: لابعد بكره..
وشفيكم ..تبون شي؟؟
أسيل بتردد: لاولاشي..
خلاص أسماء إمشي نطلع..
مشاري: حلوه ذي... باين إنكم تبون شي وبعدين تعالي هنا يا أسماء وشعندك جايه معاك لاب توبك وشعندكم..
أسماء: شوف عمي..
أنا كنت متردده أوريك... لكن بوريك وانت كيفك..
مشاري: شتوريني؟؟
أسيل: هااه... لا لا.. ولاشي..
يللاه أسماء نطلع..
مشاري: لا والله ماتطلعون.. أسماء إشفيه تكلمي..
أسماء وهي تناظر لأسيل: يووه أسيل وش خايفه منه..
,,وتجلس أسماء وتحط اللاب توب قدام مشاري وتفتحه وبعدين دخلت فيه سي دي..
وخذت نفس عميق وقالت:
عمي طالع هالسي دي.. وقولي رايك..
,,مشاري كان متنح وبس بدا السي دي يشتغل بلع مشاري ريقه وهو مو فاهم شي..
كان هالسي دي عباره عن مجموعة الصور اللي عطتها رهف لأسماء عشان تزينها بالبور بوينت وتهديه لمشاري..
وبس سمع مشاري الأغنيه تذكر رهف وردة فعلها لما هداها هالأغنيه..
جلس مشاري عينه على شاشة اللاب توب ماتحركت إلين جت آخر شريحه في العرض..
كانت هالشريحه مكتوب فيها كلمه أخيره من تأليف رهف.. وكانت هالكلمه:


أعاتب دنيتي..


واشره على أرض مابها ممشاك..
وليالي الفرح تسعدني...يوم شفاك تضحكلي..


أشوف ببسمتك عالم ترسم حزنها عيناك..

واحس بصدق عبراتك..لامن جيت تشرح لي..

أنا دنيا من الأحزان يطويها حزن دنياك..

وانت الجرح في جرحي.. كثير أحيان تشبه لي..

أنا ماني مثل غيري..
أحب.. وصرختي أهواك...

لأنك أكبر من المعنى وكلام الحب ياكلي...

واللي بيني وبينك.. مداه أكبر من الإدراك..
سنين العمر لوخانت حنين الروح بيهلي..

شلون فراقنا وارد وانا مالي سوى إياك..
دخيلك ياغلا روحي من غيرك أنا من لي؟!

دامك أصدق أيامي.. قلبي فرحته لقياك..

ولوتحتاجني..
تلقى قلبي وقتها لبـــــــاك...

رفيق أقرب من أنفاسك تامر بس ياخلي..

أبيع الناس والدنيا لخاطر ضحكتك بشفـــــــاك..

ولو قصرت ياعمري..
دخيل عيونك إسمحلـــــي...

,,:::زوجتك...رهـــــف....

,,حس مشاري إنه كأن أحد ماسك قلبه بين إيدينه ويعصره..
رفع راسه وناظر لأسيل وأسماء.. لقاهم ميتات من الصياح وكل وحده دموعها أربع أربع..
مشاري بصوت مبحوح: أنا موفاهم شي..
أسماء: مشاري.. على آخر أيام وجود رهف قبل ولادتها جت عندي وعطتني صورك.. وقالتلي أسوي هالعرض..
وعطتني هالكلمه الأخيره بنفسها..
مشاري وهو يبلع ريقه: طب ليش سوته؟؟
أسماء: كانت تبي تهديكياه بعد ولادتها..
لكني خفت يامشاري.....[وتسكت أسماء وتنزل راسها وهي تبكي]
مشاري: خفتي إنها تموت ولاأشوفه..صح..
لكن خلي هالسي دي عندي .. وانشالله لاقامت بالسلامه.. برجعه لك عشان تعطينها إياه ولاتقولينلها إني شفته.. أوكي يا أسماء..
,,أسماء تهز راسها وتمسح دموعها..
,, سحب مشاري أسماء وحطها بحضنه وسحب أسيل ولمهم بإيدينه الثنتين..
وبعدين كعادة مشاري اللي مايخليها... فك شباصاتهم وقعد يلعب في شعورهم وانقلبت دموع مشاري وأسيل وأسماء لظحكات أليمه..

***
****
*****
(في شقة فراس..)
,,كانت كل المساجد تأذن لصلاة الفجر..
,,لبس فراس ثوبه وأخذ مفتاحه وتوكل على الله عشان ينزل يصلي..
لما مر من عند الغرفة اللي فيها أبرار..
لا إراديآ فتح الباب ودخل عشان يقومها تصلي... كانت أنوار الصاله مفتوحه بحيث إنه بس فتح فراس باب الغرفه نورت الغرفه من غير مايفتح أنوارها..
وقف فراس وهوعاقد حواجبه ومعصب.. وسرعان ما إنقلب شعور الغضب إلى شعور بالرحمه والعطف لهالإنسانه اللي إبتلى فيها..
كانت أبرار نايمه عالأرض وتصدر صوت أنين وبكاء وهي نايمه..
ووجهها تعبان ومكشره ...
رحمها فراس وهز راسه بحزن وقرب منها ودنق عليها وقال:
أبــــرااار..
أبـــــــــــرااار..
,,أول مافتحت عيونها أبرار ... شافت جسم فراس منكب عليها ووجه مو واضح وبسرعه شهقت وقالت:
نـــــــاصر..
,,عض شفته فراس بقهر وقبض أصابعه على بعض بقوه وقال بعصبيه شديده:
نــــــاصر بعينك..
لكن الشرهه موعليك... الشرهه على اللي منزل مستواه لوحده مثلك...
,,ويطلع فراس ويسكر الباب وراه بقوه ويخلي أبرار خايفه ومومستوعبه وندمانه عاللي قالته بس لا إراديآ اسم ناصر طلع منها..
لسبب بسيط إنه منظر فراس وهو مقرب منها لما فتحت عيونها من نومها..
ذكرها بنفس منظر ناصر لما قامت من نومها في الإستراحه وكان جنبها..
***
****
*****
(في جامعة الملك سعود...)
,,كان مشاري جالس على كرسي الإمتحان ومسند جنبه عكازه بعد ماتعود إنه يمشي على عكاز واحد..
وبما إن مشاري يمتحن امتحان بديل لحاله كانت دائمآ امتحاناته بمكتب أحد الدكاتره..
,,كان مشاري مركز بحل أسئلة الإمتحان وبنفس الوقت مرتاح إنه هذا آخر امتحان يدخله..
ولكن سرعان ماتشتت تركيزه ..بسبب إنه حس جواله يهز بجيبه..
وسبحان الله إنقبض قلب مشاري وحس بخوف كبير..
كان الجوال يهز ويهز وكل ماسكت رجع يهز..
حاول مشاري إنه يركز.. ويخلص امتحانه بسرعه لأنه خاف إنه في شي حاصل يا لخالد..يالرهف..
,,بعد ماخلص مشاري امتحانه على طول أخذ عكازه وطلع برا المكتب وهومتوتر وطلع جواله من جيبه..
ولقى خمس مكالمات لم يرد عليها من مستشفى رهف.. وأثناء ماهو ماسك الجوال رجعوا المستشفى اتصلوا مره ثانيه..
على طول مشاري رد بلهفه: ألــو..
المستشفى: الإستاذ مشاري..
مشاري: إيه أنا مشاري.. إشفيه؟؟
المستشفى: لوسمحت ممكن تجينا المستشفى ضروري..
,,بدون مايرد مشاري ولابكلمه قفل الجوال وقلبه يدق بسرعه وسار يمشي وهو يركض ويدعس على رجله المكسوره غصبن عنه لدرجة إنه مر من عند شباب يعرفهم وقفوا يسألون عن امتحانه طنشهم وراح..
وركب السياره مع السواق وانطلق للمستشفى..
***
****
*****
(في المستشفى..)
,,كان مشاري يركض بالسيب وتفكيره مشلول ويدعس برجله عالأرض بدون وعي مع إنه كان بيموت من الألم لكنه مايهمه أهم شي إنه يوصل بسرعه ويطمن قلبه..
,,لا إراديآ ساقته رجوله لغرفة رهف وأول مادخل شهق وعيونه تلمع من الدموع..
كانت الغرفه فاظيه ومفارش السرير جديده وكل الأجهزه الموجوده بالغرفه منشاله..
والغرفه مظلمه وكئيبه..
بألم قال: لاآآآآآء..
,,وعلى طول طار لغرفة الدكتوره اللي ماسكه حالة رهف..
أول مادخل قال: وين رهـــف..
الدكتوره وهي تزين نقابها: ..مشاري تفضل إجلس إرتاح..
مشاري وقلبه يدق بسرعه:دكتوره لو سمحتي.. رهف ليه موبغرفتها؟؟
الدكتوره: أول شي إجلس وارتاح..
,,جلس مشاري وهومتوتروقال:دكتوره..يرحم والديك..
تكلمي.. وين رهف؟؟
الدكتوره: إنت رحت غرفتها على طول؟؟
مشاري: إيــه..
الدكتوره بجديه: المفروض إنك تجيني الغرفه أول..
مشاري بإنفعال: ليــــــه.. رهف فيها شي؟؟
الدكتوره: تطمن..
أبشرك قبل ثلاث ساعات رهف استردت وعيها..
وعلى طول طلعناها من الغرفه اللي هي فيها.. وودينها الأشعه عشان نتطمن عليها وعلى كل شي..
والحين نومناها بغرفه جديده..
,,بعد ماسمع مشاري هالكلام خذ نفس وتنهد بقوه وغمض عيونه وقال:
الحمد الله.. طب وين غرفتها أبروحلها...
الدكتوره:الحين بالحمام تتحمم ومعاها الممرضه.. بس أتوقع إنها خلصت..
تعال معاي نروح لها سوى..
,,ويفز مشاري مع الدكتوره ويتوجهون لغرفة رهف...
,,,
,,,
بغرفة رهف..
كانت الممرضه ماسكه يدها وهي يدوبك حطت طرف جسمها على طرف السرير وبيدها الثانيه تتسند على حافة السرير..
دخل مشاري الغرفه وأول ماشافها فتح عيونه على آخر شي وقال:
رهــــــــــف...
,,رفعت رهف راسها ببرود وعيونها تعبانه مره ويالله يالله قدره تفتحهم وبس شافته تنهدت وجلست تصيح..
مشى مشاري بسرعه وحط عكازاته جنب السرير وبسرعه حط يدينه تحت إيدين رهف وحضنها ورفعها ونومها عالسرير..
,,كانت رهف لافه طرحتها عليها وخصلات شعرها الأماميه المبلوله على وجهها..
وترتجف ومافيها حيل أبدآ...
,,كان مشاري يجلس رهف ويضبط المخدات تحت ظهرها ويغطيها بالشرشف ويرفع رجولها عالسرير..ودموعها على خدها..
,,بعد ما اختل توازن مشاري وحس نفسه بيطيح جلس بقوه على طرف السرير وهو يتنفس بسرعه ويناظر بوجه رهف بكل شوق..
مشاري:رهف حمد الله عالسلامه..
,,رهف ماترد ومستمره تبكي..
مشاري وهويحط ايدينه على خدود رهف ويرفع راسها: ليه تبكين..ليه؟؟
خلاص خلاص الحمدالله إنك قمتي.. الحمدالله..
خلاص لاتبكين...
,,كانت رهف مستمره تبكي وعلى طول مشاري حطها بين ايدينه وحضنها بقوه وبكاء رهف يزيد وهي ترتجف..
مشاري وهو يحسس على راسها:أنا داري إنك خايفه ومومستوعبه اللي سار.. بس خلاص كابوس وانتهى..الحين انتي استرديتي وعيك ورجعتي..
[ويرفع راس رهف ويطالع بعيونها] رجعتي لي .. ولخالد.. ولبيتك..
رهف بصوت مبحوح وتعبان: بالله يامشاري اشلونه صحته طيبه؟؟
مشاري: أنا أوريك.. [ويطلع جواله ويفتح على صور خالد ومقاطع الفديو اللي له]
,,ومسكت الجوال وهي ترتجف وجلست تتفرج بمقاطع الفديو والصور وابتسامتها على وجهها وتبكي..
مشاري: ها تطمنتي؟؟
رهف: أنا مومصدقه إني قعدت طول هالفتره في غيبوبه..أنا أحس إني كنت ميته وإنفخ فيني الروح..
مشاري: قد ماكنت خايف إني أفقدك قد ماكنت متأكد إنك بترجعينلي..تدرين ليه..
لأني متأكد إنك مستحيل تتخلين عني..
رهف:مشــــاري.. ليه سار فيني كذا ليه؟؟
مشاري: وش اللي ليه.. حكمة الله.. وبعدين أهم شي إنك رجعتي وقمتيلنا بالسلامه..
رهف: مشاري بغيت أموت قعدت ساعه موقادره أحرك لاإيديني ولا رجليني ولا أحكي..
مشاري: طبيعي ياقلبي طبيعي.. لك أكثر من شهر وانتي فاقده وعيك..
رهف: طب ليه إيديني كذا منفوخه ووجهي..
مشاري وهو يحضن إيدينها: من الأدويه ومحاليل المغذي خلاص إهدي فتره بسيطه وكل شي يرجع طبيعي..
رهف وهي تناظر مشاري: فكيت الجبس..
مشاري: يووووه... فكيت الجبس وسرت أمشي وسارت علوم كثيره وانتي ماتدرين..
رهف: أي علوم..
مشاري وهو مبتسم: هااه.. لا لا.. خليها لاطلعتي تعرفين..
رهف: من جد شغلت بالي وشفيه وشصار..
مشاري ببراءه: رهف أنا تزوجت..
رهف بصدمه: وشـــــــو..
مشاري: سامحيني يارهف..
,,جلست رهف متنحه بمشاري وفاتحها عيونها عالآخر..
بعدين مشاري خاف وقال: يرحم أمك ترى أمزح.. لايغمى عليك مره ثانيه ...
ترى والله أموت...
,,رهف وهي تحط يدها على قلبها: حرام عليك خوفتني..
تصدق قلت ماشالله عليه بشهر أمداه يدور وحده ويتزوج..
,,مشاري وهو يحط لسانه عالجنب داخل فمه:
والله لو طولتي أكثر من كذا ما أضمن لك..
رهف: لا على قلبك هذا أنا قمت...
بس تعال قولي وشصار بالتفصيل أثناء الغيبوبه اللي أنا كنت فيها..
مشاري: يابنت الحلال توك قايمه ارتاحي شوي..
رهف: لا...الله يخليك والله مشتاقه للكل.. ومشتاقه لسوالفهم ...
,, تكى مشاري على مخده من مخدات رهف وقالها عن كل الأحداث اللي سارت أثناء غيابها وهو حاس ان الدنيا مي سايعته من الفرحه وعيونه مو راضيه تشبع من مقابل رهف..
إلين حس إن رهف تعبت شوي وتحتاج للنوم جلس معاها إلين نامت ورجع للبيت وهو طاير من الفرحه وبشر الكل إن رهف قامت بالسلامه..
وإن المستشفى بعد ثلاث أيام بيرخصها عشان ترجع البيت..
وكل أهل مشاري انبسطوا وفرحوا بقومة رهف ورجعتها للبيت..
***
****
*****
(في بيت أبو صالح..)
,,في غرفة الجلوس..
صالح وهو مبسوط: كيفكم... كيـــــــفكم...
هذي بنتكم وانتم حرين.. تزورونها.. ماتزورونها والله الناس اللي بيحكون فيكم مابيحكون فيها.. أنا الحمدالله من يوم مادخلت المستشفى وانا ماقطعتها..
وهذي هي قامت من غيبوبتها وشفتها الصباح وبعد المغرب بآخذ أثير وبوديها تزورها..
أبوصالح: تبي تروح روح لحالك بنتي ماتاخذها..
صالح: لاوالله وهذيك ميب بنتك؟؟
منيره: ياخي ريحنا انت وولدك.. شوف ياصالح تبي تروح تبي تقعد تبي تاخذ اختك ..أصحابك ..كيفك..خلاص فكونا من اللغوه..
أثير: صدق يمه يعني أروح مع صالح..
منيره: روحي...
إلا صح يا سلطان ماقلتلك... شفت بنتهم اللي إسمها أسيل..
,,بس سمع صالح إسم أسيل دق قلبه بسرعه وطالع لأمه بلهفه..
سلطان: بنتهم أسيل وشفيها؟؟
منيره: استغفر الله الله لا يبلينا...
طلقها رجلها...وهي ماكملت معه سنه..
,,ارتسمت على وجه صالح ابتسامه لاإراديه وقال بنفسه:
مو معقول.. خبرين حلوين بيوم واحد...
لا لا اشفيك ياصالح انهبلت.. وصلت فيك الأنانيه تفرح بخراب بيوت الناس عشان سعادتك..
سلطان: لاااا... وشالسبب؟؟
منيره: يقولون فيها عين الله لايبلينا..
عاد مدري على ايش يحسدونها الناس؟؟
أثير: ماشالله يمه أسيل تهبل ويوم زواجها طلعت شي..
شلون ماتبين الناس يحسدونها..
منيره: هذي هي بنتي أبرار ياعسى عيني ماتبكيها يوم زواجها...
طلعت تجنن والحمدالله ماجاها شي..
وهذا هو زوجها يموت فيها وهي تموت فيه.. وهالحين هي وياه بالشرقيه..
وياهي تمدح بفراس وتقول إنه ابن حلال ومعيشها أحسن عيشه.. الله لايفرق بينهم..
,,سكتت أثير وقالت بنفسها:
ياحليلك يمه ماتدرين ان بنتك عايشه حياة ذل بعد ما اعترفت لفراس..
وتكذب عليك وتقول إنها في الشرقيه وهي من يوم زواجها ماطلعت برا شقتها شبر واحد..
,,ويقطع تفكير أثير صوت صالح وهو وجهه باين عليه الفرح والارتياح..
صالح: أثورا حبيبتي خلك بعد ماتصلين المغرب جاهزه..عشان بس ادق عليك جوال وتنزلينلي بالسياره..
أثير:طيب..
***
****
*****
(في شقة فراس..)
,,كانت جالسه عالسجاده منهاره وتبكي وتحس برهبه شديده وخوف شديد من الله ولسانها معقود وحاسه نفسها مشلوله وموقادره لاتتكلم ولاتدعي ولاتقرا قرآن لأن البكاء والخوف والندم والحياء من الله مقيدينها..
,,قامت وسفطت سجادتها وهي ترتجف وجلست على طرف فرشتها اللي عالأرض..
وهي تمسح وجهها بيديها الثنتين..
,,فتح فراس الباب وقالها منغير مايطالعها:
إمشي خذي عشاك..
,,وطلع بسرعه وخلا الباب مفتوح...
..بعد دقايق بسيطه طلعت أبرار لقت عشاها محطوط على كونتر المطبخ..
كانت تحس أبرار بالإهانه والجفاء والقسوه بتعامل فراس..
ماكانت تسمع منه إلا جملتين.. قومي كولي... وقومي صلي...
,,طاحت أبرار بحب فراس على قسوته وسوء معاملته معاها.. أمنية حياتها إنه ينسى اللي سار ويسامحها ويبدأ معها صفحه جديده.. وتعيش معاه طول عمرها..
على سوء حياتها معاه وعلى حبستها بين الجدران إلا إنها لقت نفسها اللي كانت ضايعه...
لقت دينها بعد ماضيعته.. وحست بالأمان مع فراس..
إنسان تزوجها وانخدع فيها وانصدم صدمة عمره ومع ذلك صبر وستر عليها..
حتى لما كانوا خواته يكلمونه كان مايسبها ولابكلمه وحده ويخليها تكلمهم وكأن الوضع عادي..
,,وأثناء ماهي واقفه سمعت صوت فراس يناديها..
بسرعه راحت ركض عند فراس بالصاله.. وقالتله: نعم..
فراس وهويطالع بالتلفزيون ولايطالعها: لاتعشيتي وخلصتي تعالي أبيك..
أبرار بخوف: خلاص تعشيت..
فراس وعينه مانزلت عن التلفزيون: أبرار.. لمي أغراضك وشناطك وخلك جاهزه..
لأني بأي وقت برجعك بيــــ...
,,وقبل مايكمل فراس كلامه انهارت أبرار وطاحت عند رجوله وقالت:
لا فراس.. فراس...
تكفى.. تكفى طلبتك لاتطلقني..
أنا غلطت.. وأجرمت بحق نفسي.. إذا الله يسامح إنت ليه ماتسامحني..
سامحني يافراس.. يمكن ماتصدق الكلام اللي بقوله..
بس والله إني حبيتك... والله إني حبيتك.. وأحس إنك إذا تركتني بموت..
تعلقت فيك.. إنت غرقتني بأفضالك من يوم ما تزوجتني..
سترت علي.. وخليتني أصلي.. وعرفتني قيمة نفسي..
خلنفتح صفحه جديده وننسى اللي فات..
الله يخليك يافراس سامحني.. سامحني..
[وتنزل راسها وتحطها على ركبة فراس]
,,كان فراس مصدوم وحاس نفسه مشلول وموقادر يسوي يشي..
كان يحس بقشعريره بجسمه وقرف..لمجرد إن أبرار قربت منه..
فراس: أبرار..
أتوقع إنك سمعتيني.. لمي أغراضك وشناطك.. إلين أقولك يللاه..
خلاص أنا استحملت وسكت بما فيه الكفايه..
,,ويقوم فراس وياخذ مفاتيحه ويركب سيارته ويلف بهالشوارع..
***
****
*****
(في بيت أم عبدالرحمن..)
,,تحديدآ بغرفة رهف..
كان كل البيت مبسوط وفي فرحه غريبه وكأنهم كلهم مولدين من أول وجديد..
لطيفه: الله يهديك يارهف كان نمتي أنتي ومشاري بالغرفه اللي جهزتها له تحت وشوله ترجعون لغرفتكم فوق مره ثانيه..
مشاري: لايمه تكفين كرهت هذيك الغرفه كنت 24 ساعه متسدح فيها..
,,كانت لطيفه تناظر لرهف بكل رحمه وعطف بعدين رجعت ناظرت لمشاري وأشرتله يشوفها..
التفت مشاري لرهف وشافها بعدين قال:أبـــــد كني قاعد أشوف نفسي أول ماجبتوا لي خالد من المستشفى وانا فيني الجبس..
,,كانت رهف طول الوقت عينها على خالد وهي مبتسمه وماخلته دقيقه وحده ...
حتى لما يبيله تغيير بامبرز ماترضى أحد يشيله ويغيرله غيرها..وحتى لما ينام الكل يقولها خليه ينام عالسرير وهي ترفض وتخليه ينام بحضنها إلين يصحى..
أسماء وهي تناظر لمشاري: يووووه.. راحت عليك يامشاري..
أسيل: وانتي الصادقه طاح كرته..
مشاري وهويتنهد: داري.. بس خلوها بالقلب تجرح..
رهف: بالعكس يابوخالد إنت الأساس..
,,تنح مشاري وراح فيها من كلمة رهف لأنها أول مره تناديه أبوخالد..
أسيل: ياملح الناس اللي كبروا وسار اسمهم أبوخالد..
أسماء: إي والله من يصدق إن مشاري سار هذا كبره.. توه قبل سنتين نتضارب إحنا وياه على البلاي ستيشن..
أسيل: وانتي الصادقه نتضارب إحنا وياه على حضن جدتي من ينام فيه..
,,,الكل يضحك إلا مشاري اللي كان رافع حاجب ومنزل حاجب ووجهه أحمر وقال:
وبعدين معاك إنتي وياها..
استحوا على وجيهكم .. تطلعون فظايحي قدام زوجتي وولدي..
,,ويأشر لأسماء ويقول:
أسماء..تعالي أبيك برا..
,,وتطلع أسماء ومشاري برا..
مشاري: أسماء خذي هالسي الدي اللي عطيتيني إياه.. وارجعي عطيه رهف..
ولاتقولين لها إني أخذته..
أسماء وهي مبتسمه: هااه.. طيب..
,,وجت تبي تروح غرفتها لكن مشاري مسكها وقال:
وهااااه... ياويلك إن فتحتيه وشفتي إشفيه..
أسماء وهي تضحك: يوووه ..كشفتني..
مشاري: لاأسماء أمانه لاتفتحينه..
أسماء: إبشر ياعمي والله ما أفتحه..
***
****
*****
(في بيت أبوصالح..)
منيره: لاحشى منت بصاحي..
صالح وهو ماسك الجريده بين إيدينه: ليه موبصاحي؟؟
منيره: من الحين قاعد تخطط إنها لا خلصت عدتها تروح تاخذها..
صالح: بإذن الله مايعوقني شر..
منيره: وليه قلوا البنات تاخذ مطلقه..
صالح: موبذنبها مسكينه غصبن عنها تطلقت..
منيره: لاوالله الحين انت شاب توك بأول حياتك تاخذ مطلقه.. لاوبعد ليتها صاحيه تعبانه وأهلها مسنترين فيها عند الشيوخ..
صالح: المرض ابتلاء من الله..
منيره: هذا اللي يبي يذبحني.. شوف ياصويلح..
زواج من بنت عبدالرحمن إنســـــ..
,,وقبل ماتكمل رمى الجريده صالح من يده وقال:
شوفي يمـــه..
أنا التهديد مايمشي معي.. وإذا بغيت شي .. مافي أحد بهالدنيا يقدر يمنعني..
لاخلصت أسيل عدتها.. بروح أخطبها..
ولا وافقوا..تبين تحظرين زواجي إنتي ورجلك حياكم الله ماتبون مو لازم..
,,,ويطلع صالح ويترك منيره متنحه ومومصدقه نفسها والكلام اللي قاعد يقوله صالح..
***
****
*****
(في المقهى..)
عزام: تصدق ماظنيت إنه يجي..
طارق: لاموعلى كيفه أنا دقيت عليه وهددته..ياويله إن ماجاء..
عزام: هذا هو.. هذا هو وراك..
مشاري: السلام عليكم..
طارق وعزام: عليكم السلام..
طارق: ياخي بدري.. كان تأخرت شوي..
,,مشاري وهويجلس بصعوبه ويحط عكازه جنبه:
إنا لله يالإزعاج..ياخي اشتبون.. وشتبــــــــــون...
تحسبوني فاظي زيكم لاشغله ولا مشغله..
أنا واحد متزوج وعندي ولد..
طارق: ياخي مايسوى علينا هالولد.. بالقطاره نشوفك..
مشاري: ياحبيله الله لايحرمني منه..
عزام: اللهم آمين ويخليكم لبعض..
طارق: مشاري مادريـــت؟؟
مشاري: وشـــو..
طارق: عزام خطب..
مشاري وهومفتح عيونه بفرحه: جــــد... مبرووك..مبروك..
عزام: الله يبارك فيك..
مشاري: ومنهي سعيدة الحظ؟؟
طارق: لو أقولك ماتصدق؟؟
مشاري: لااا.. منهي؟؟
عزام: بنت إمام المسجد..
مشاري وهو مومصدق: واللــــه؟؟
طارق: شفت عاد..
ماشالله عزام من يوم انتظم يصلي بالمسجد..
وصار يحضر محاضرات ويحفظ قرآن في حلقات تحفيظ الذكر..
إمام المسجد طق معه صداقه.. ويوم طلب عزام بنته..
وافق وهو واثق من عزام ومن أخلاقه..
,, ويقوم مشاري ويتسند على عكازه ويحضن عزام ويباركله..
***


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس