يا ليتني ما تعبت أكتبك يا شِعري
ما دام ما جبت كلمة حب ّ تجذبهـا
محبوبتي صارحتني .. واقصمت ظهري
تقول " فهد المساعد " حيل معجبهـا
يا ليتني "فهد " لجل تجوز عـن قهري
ويا ليتني فهد لأجل أقصد وأطربهـا
" يا اللّه " يا كثر ما هي دايما ً تطري
اسمه ولا فكّرت في قلب صاحبها
دايم تردّد قصيده دون ما تدري
وأموت غيرة وساكت لجل مـا أغضبهـا
والمشكلة وش عجبها فيه أنـا مدري
قصايد الشعـر .. وإلا ّ وجه كاتبها
إذا على الوجه _ عذرا ً _ وأطمح لعذري
مالي سوى خلقتي والله مهذّبها
وإذا على الشعر ما شاعر على خبري
يقدر بكل ّ المعاني وصف حاجبها
لو كان يقدر أحدهم كنت من بدري
كتبت فيها القصايد دون ما أحسبها
لكن ْ لها وصف ما يخطر على فكري
لو جبت أحلى القصايد .. ما تناسبها
حتى " فهد " لو يناظر وجهها السحري
يروح يجمع دواوينه ويشطبـها
أنام وأصحى وأنا محتار في أمري
وش راح أسوّي لها من شان أعجبها
حيرة وغيرة وعشق وشوق في صدري
متبعثرة كلّها .. وشلون أرتّبها
يا رب ّ زدني صبر لا قل ّ بي صبري
وسامح " فهد " من طعون ٍ في ْ مسبّبها
وأجبر كسور القصايد لو على كسري
يمكن مع الوقت لا ضاقت تحس ّ بها
وإلا ّ تردّد بعضْها لا طرى ذكْري
مع ْ أنّي ما اعتقـد .. وإبليس راكبها
محبوبتي هذي الأشعار يا عمري
فدوة عيونكـ من أرداهـا إلى أعذبها
لكن تريني ولو ما جـاز لك شعري
لو بس قلتي " فهد " والله لأخرّبها