تكتب الريح إسمي .. وسط كف السحـاب
........... كنها تقول : شوف .. إنك وصلت الجدي !
تدري إن أناظر فـوق .. وقـت الغيـاب
........... قالت : أحسن أنسيه الحـزن .. ويغـدي
حسّت الريح فيني .. من كبر هالعـذاب !
........... وأنت ماتدري حتى إن لك رفيق أجـودي !
ليه أحس إن لك بوقت الفرح ألف بـاب ..
........... وكل ماجيـت بـاب أتعـب أفـك بيـدي
طحت من طولي .. ومار حان وقت الذهاب
........... أنتظر منـك ( يَـد ) .. تجرنـي لسعـدي
طوّل الوقت .. لين إن أصغر إحساس شاب
........... وأنت تدري .. ومع هـذا رحلـت تعـدي
كانت الناس تنصحنـي .. وتبـدا العتـاب
........... وكنت أسج وأفكر .. كيـف معـك أبتـدي
لين رحت .. وانا في فمّـي الصـوت ذاب
........... وصار كل شـي إيتذكـر غلاتـك .. ردي
لو تخاف البراري .. مـن قـدوم الذيـاب
........... كان خاف الصدر .. يوم ٍ لمست جسـدي
ولو تعرف النفوس الطاهرة .. بالصـواب
........... كان عيّت أواصـل .. وإفرشـت مرقـدي
وكان كلمة ( أحبك ) فتّقت جـرح طـاب
........... يا كثر ما إنفتق من جرح لي .. يابعـدي
ناظر الريح .. خطـت قصتـي بالسحـاب
........... كنها تقول : صدق إنـك رفيـق أجـودي
|