عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2011   #10

•√♥ بقاياحلم ♥√•

الصورة الرمزية جروح العمر

 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ

افتراضي



ضاق ذرعاً بسلطةالأسماء
فاستطالت ثقافةُ الأدعياء!
غاض بحر الخليل فاهتزّذعرا
كيف تروي حثالةٌ في إنائي؟!
ليس إلاّ مُخادعٌودعيٌّ
كلُّهم يبحرون في شبر ماءِ!!
وعييٌّ يعالج اللفظعاماً
والمعاني سقيمةٌ في العراءِ!
يحرث الأرض في سنينٍويسقي
أرضه من لقائط الشعراء!
مكّنته من البيانعجوزٌ
قد حواها فصار في الأثرياء!
فتثنّى كأنّه غصنُبانٍ
وتدلَّى كنجمةٍ في السماء!
صوته يسبق الرياحويمشي
في المعاني كمشية السلحفاء!
يتغنّى بشعره كلُّفدمٍ
يتهجّى قراءة الأسماء!
ودخيلٍ تهزّه كلُّثكلى
لم تذق من مراضع البلغاء!
في زمانٍ تفاصح العِيُّفيه
وتحدّى منابر الخطباء!
واذا تقدّم العييُّخطيباً
صار نبلاً تقهقري للوراء!
إنّما الشعر خفقةٌ منفؤادٍ
حرّكته دوافع الأحشاء
ولسانٌ اذا تحدَّثأصغت
كلُّ أذنٍ، ونظرةٌ في الفضاء
إنّما الشعر نفخةٌ فيأديمٍ
كان ميْتاً فصار في الأحياء
****
*****
أيّها الشعر لا تلمنيفإنّي
أتسلّى بوحدتي وانزوائي!
وأراني ملكت نفسيلأنّي
لا أراها تسير في الأضواء
فهي تحكي فراشة الحقلتهوى
لجّة الضوء ،والردى في الضياء!
أيّها الشعر لاتلمنيفإنّي
طعنتني خناجر السفهاء!
ورمتني بوابلٍ منغثاءٍ
فاعتنقني بزلّتي وغثائي
أو فدعني ألملم الجرححيناً
كي تغذّى قريحتي من دمائي
فإذا النور حاكه الفجردوّت
صرختي بالقصيدة العصماء


مواضيع : جروح العمر



رد مع اقتباس