عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-06-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (05:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,697
الاعجابات المتلقاة » 7404
الاعجابات المُرسلة » 3679
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
العشرة المبشرون بالجنة ..13



1- أبو بكر الصديق ( الصديق ) .....13


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوانى و أخواتى فى الله الأعزاء الكرام
إستكمالا لما بدأناه فى الحلقة السابقة نعود لصفحات الكتاب
أبو بكر و سلطان ولائه :
كان الرسول صلى الله عليه و سلم قد أعد جيش اسامة بن زيد للخروج الى الروم رجاء أن يثأر أسامة لأبيه الذى أستشهد فى غزوة مؤته و كان عمر بن الخطاب جنديا من جنود اسامة فى هذا الزحف و توفى الرسول صلى الله عليه و سلم قبل ان يخرج اسامة و لما تولى أبو بكر الخلافة أسرع بتنفيذ إتجاه الرسول و سار يودع أسامة و جيشه و لكن ابا بكر كان فى حاجة لعمر و يريد أن يستبقيه معه فى المدينة و ربما جاز لنا أن نقول أن ابا بكر كان من حقه أن يصدر قرار بإستبقاء عمر و لكنه لم يتجه هذا الإتجاه و رأى أن صاحب الشأن فى ذلك هو قائد الجيش فتقدم ابو بكر الى أسامة و همس فى أذنه راجيا أن يسمح لعمر بالبقاء مع الخليفة فى المدينة ففى ذلك مصلحة للإسلام و المسلمين و إستجاب أسامة لهذا الطلب دو تردد بطبيعة الحال .
و هذا الموقف يوضح لنا كيف أن ابا بكر كان حريصا على دعم سلطان واليه فيما تولاه دون أن ينتقص أحد أى قدر من سلطان الوالى .



الى هنا ينتهى النص المنقول حرفيا من الكتاب بارك الله لكاتبه فى عمره و عمله
أى روعة و أى بهاء فى معرفة تاريخ القمم ممن حملوا شرف نشر هذا الدين بكل إخلاص
ها نحن نعود الى موضوع علاقة سيدنا أبو بكر رضى الله عنه بالرسول صلى الله عليه و سلم و قد توفاه الله عز و جل
إن سيدنا أبو بكر رضى الله عنه كما أصر على تنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه و سلم بخصوص أرض فدك ها هو يبرهن لنا أنه سائر على العهد النبوى الخالص دون أى أهواء شخصية و ها هو يعلمنا كيف نعيش لله عز و جل وحده دون غيره و ننفذ تعليمات الله عز و جل التى أرسلها لنا من خلال الرسول الخاتم صلى الله عليه و سلم
فها هو سيدنا أبو بكر رضى الله عنه ينفذ جيش اسامة بن زيد الذى له ستة عشر ربيعا
نعم قائد للجيش الإسلامى و لم يتجاوز عمره العشرين ربيعا
يالها من مخاطرة رهيبة أقدم عليها سيدنا ابو بكر رضى الله عنه
و لكن سيدنا ابو بكر لم يكن يعتبرها مخاطرة بالعكس هو يرى أنه تنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه و سلم هو قمة الحرص على النصر
بالرغم من أن جنود هذا الجيش هم كبار الصحابة رضى الله عنهم أجمعين
فبينهم سيدنا عمر بن الخطاب و سيدنا عثمان بن عفان و سيدنا على بن أبى طالب و كثيرون من الأصحاب الذين لهم من القدر و المنزلة و الهمة العالية
و لكن هذا الأمر ربما هى إشارة واضحة من الرسول صلى الله عليه و سلم لنا نحن بألا نغفل عن دور و واجب الشباب فى حمل شرف نشر هذه الرسالة المحمدية
و ربما فى هذا إشارة لكل من يستخدم بعض الثوابت الدينية لهدم كثير من الثوابت الدينية أيضا
نعم هناك من إستخدم قرابة آل البيت و منزلتهم الرفيعة لهدم هذا الدين بالطعن فى الأصحاب
هناك من يقول أن سيدنا على رضى الله عنه كان أولى بالخلافة ممن سبقوه للخلافة فى حين أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد ولى أسامة بن زيد جيشا فيه سيدنا على رضى الله عنه جنديا
و ليس فى هذا تحقيرا لشأن سيدنا على رضى الله عنه بالعكس إن فى هذا إثبات على أن سيدنا على فى خدمة هذا الدين من خلال أى موقع و ليس بالأمر الضرورى أن يكون سيدنا على رضى الله عنه حاكما كى يخدم هذا الدين .
و و الله إن الذين يغالون فى أمر سيدنا على رضى الله عنه إنما هم يفعلون منكرا و فعلا مشينا بل هم ينتقصونه حقه رضى الله عنه و أرضاه
و ها نحن نعود للواجب الذى لابد للشباب أن يقوموا به لخدمة هذا الدين
فالشباب كفترة من العمر ليس معناه أن نسعى وراء تامر حسنى و هيفاء وهبى و لا أن تعلم الرقص و الغناء
بل هو أسمى من هذا بكثير من هذه التفاهات التى إنشغل شباب اليوم بها
و ها هو المثل و القدوة فى شاب عمره لم يصل الى العشرين عاما و قد عينة الرسول صلى الله عليه و سلم قائدا للجند فى واحدة من المعارك التى من المنتظر أن تكون فى قمة الشراسة


فأين شباب أمة الإسلام هذه الأيام ؟؟
فى مباريات كرة القدم أم فى الحفلات الراقصة أم يلهثون وراء الفنانات أم فى النوادى و ليتهم هناك يتعلمون فنون الدفاع عن النفس و القتال بل هم يتعلمون أشياء قذرة منها المخدرات و العياذ بالله
بكل أسف هذا فعلا هو واقع الشباب إلا من رحم ربى
نريد أن نعود الى الله و الى الطريق القويم
نريد أن نكون على يقين من أن الشباب هم عماد هذه الأمة
نريد أن نكون حاملين لهذه الراية التى أستشهد فداءا لها كثير من الأبطال المغاوير المخلصين لرب العالمين



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس