أَسَقيطُ الطَلِّ فَـوقَ النَرجِـسِ
أَسَقيطُ الطَلِّ فَـوقَ النَرجِـسِ أَم نَسيمُ الرَوضِ تَحتَ الحِندِسِ
أَم نِـظـامٌ لِــلَآلٍ نَـسَـقٍ جامِـعٍ كُـلَّ خَطيـرٍ مُنفِـسِ
أَم قَريضٌ جاءَني عَـن مَلِـكٍ مالِـكٍ بِالبِـرِّ رِقَّ الأَنّـفُـسِ
دَلَّهَت فِكـرِيَ مِـن إِبداعِـهِ حيرَةٌ في مَنطِقٍ لي مُخـرِسِ
بِتُّ مِنهُ بَيـنَ سَهـلٍ مُطمِـعٍ خادِعٌ يُتلـى بِحُـزنٍ مُؤيِـسِ
يا نَدى يُمنى أَبي القاسِمِ غِـم يا سَنا شَمسِ المُحَيّـا أَشمِـسِ
يا بَهيجَ الخُلُقِ العَذبِ اِبتَسِـم يا مُهيجَ الأَنِفِ الصَعبِ اِعبِسِ
يا جَمالَ المَوكِبِ الغـادي إِذا سارَ فيهِ يـا بَهـاءَ المَجلِـسِ
أَنتَ لَم يُقنِعـكَ أَن أَلبَستَنـي نِعمَةً تُذكِـرُ عَهـدَ السُنـدُسِ
فَتَلَطَّـفـتَ لِأَن حَلَّيـتَـنـي مولِياً طولـي مُحَلّـىً مُلبَـسِ
داكَ تَنويـهٌ ثَنانـي فَـخـرُهُ سامِيَ اللَحظِ أَشَـمَّ المَعطِـسِ
شَرَّفَت بِكرَ المَعالـي خِطبَـةٌ مِنكَ فَاِنعَم بِسُرورِ المُعـرَسِ
تُمنَحُ التَأييدَ يُجلى لَـكَ عَـن ظَفَـرٍ حُلـوٍ وَعِـزٍّ أَقعَـسِ
وَاِرتَشِف مَعسولَ نَصرٍ أَشنَبٍ تَجتَنيهِ مِـن عَجـاجٍ أَلعَـسِ
وَاِرتَفِق بِالسَعدِ في دَستِ المُنى تُصبِحِ الصُنعَ دِهاقَ الأَكـؤُسِ
فَاِعتِراضُ الدَهرِ فيمـا شِئتَـهُ مُرتَقىً في صَدرِهِ لَم يَهجِـسِ
|