عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2011   #156


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 20 ساعات (11:33 AM)
آبدآعاتي » 3,303,896
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في بيت طلال/
كانت لينا جالسه في الصاله سرحانه..فرحت لمساهير و عمر..(أخيرا خلص خبالهم..بقى أنا اعرف وش آخرة اللي أنا فيه؟....ودي اسأل طلال هو يحبني أو لا؟ اتمنى اتجرأ اسأله..ولو ما كان يحبني..يكرهني؟ أو ما أثير فيه غير شعور الواجب..وش شعورك اتجاهي يا طلال؟ وش شعورك؟)

في بيت أبونادر/
طلعت رغد من غرفتها..و شافت فيصل بعد طالع من غرفته و شكله متضايق للحين..ما هان عليها..
رغد: فيصل
فيصل: نعم
رغد: انسى يا فيصل و لا تظلم سهى معك..خلاص اللي صار صار و كل شي قسمه و نصيب
سمعوا رنا تطلع على الدرج و هي تصيح..و أول ما شافتهم ركضت لرغد و ضمتها..
رغد: رنو حبيبتي وش فيك؟
رنا بصوت متقطع: عمي..عمي اتصل
رغد بخوف: وش فيه عمي؟
رنا تصيح: يقول سيف و أسيل صار لهم حادث
صرخت رغد و بعدت رنا عنها و نزلت تركض لتحت..حتى فيصل انصدم من الخبر و راح وراها بسرعه..شافوا أمهم في الصاله..
رغد تركض لها و هي تصيح: يمه وش فيها أسيل؟
أم طلال: و الله مادري يا بنتي..أبوك راح لهم المستشفى
فيصل: أي مستشفى؟
أم طلال: مستشفى.....
رغد: بأروح معك
فيصل: وين تروحين اللحين يا رغد لا تخافين أنا بأطمنك
طلع فيصل بسرعه و رغد تصيح بحضن أمها..

في المستشفى/
عند غرفة العمليات وصل فيصل..و شاف عمه و أبوه و طلال و عمر و ناصر..فيصل من شاف ملامحهم خاف..قرب من طلال و سأله..
فيصل بخوف: طمني يا طلال وش فيهم؟
طلال: الحادث مو سهل...بس سيف حالته أسوأ من أسيل
سكت فيصل ما قدر يتكلم أكثر..ما قدر حتى يمنع الدمع اللي نزل من عيونه..سيف صديق عمره..سيف اللي كان مثل أخوه..سيف اللي كان أقرب له من نفسه..بين الحياة و الموت..
فكر بندم..كيف قدر يسوي كذا فيهم..في سيف و أسيل..عاش كل عمره معهم..كيف قدر يبعد عنهم....
عرف انه مستحيل يرجعون مثل أول..و ما يلومهم يوم كرهوه..هو اللحين كاره نفسه بدونهم..لكن أهم شي يكونون بخير..

في بيت أم العنود/
كانت جوري و ياسمين في الحديقه..يسولفون..
جوري: حيرتيني يا ياسمين دامك مو طايقته كذا ليه وافقتي؟
ياسمين: عشان يرضون على سيف و ما نتفرق كذا
جوري تتنهد: بس هم ما رضوا
ياسمين: كذا ارحم..صدقيني لو كانوا يشوفوني قدامهم بلا ملكه كان قهرهم كل شوي بيزيد لكن كذا فيه أمل أي شي بسيط يرجعهم مثل أول
جوري: زين..بس ماجد ما فيه عيب ليه تكرهينه؟
ياسمين: هذا عيوب الدنيا كلها فيه
جوري: لا ما يكفي اهتمامه ببنت اخوه و كيف متعلقه فيه..و بعدين هو صديق سيف يعني أكيد بيكون مثله أو على الأقل يشبهه في شي
ياسمين تتنهد: فكينا من سيرته يا جوري ترى والله ادخل ان كنتي بتتكلمين عنه
جوري: على راحتك
جت لهم الخدامه تركض..
الخدامه: ياسمين ماما حصه يكلم بالتلفون و يسيح كتير
ركضوا ياسمين و جوري..و شافوها جالسه تصيح..جلسوا جنبها..
ياسمين: يمه وش فيك؟ وش صار؟
أم العنود تصيح: الله يقومهم بالسلامه..الله يقومهم بالسلامه
ياسمين تطالع جوري: يمه أحد صار له شي؟!
أم العنود: سيف و أسيل صار لهم حادث..توي مكلمه أم عمر و قالت لي..مو عارفين للحين حالتهم كيف
شهقوا البنات بخوف..و ياسمين راحت تركض تكلم خالها..يمكن يقول لها شي يهدي أم العنود..أما جوري فجلست تصيح بصمت..و هي تتذكر رسالة أسيل لها من كم ساعه..قالت لها فيها انها راحت لنادر و انه يحبها مثل ما تحبه..حست الفرحه باينه بحروفها..خافت يصير لها شي..ما لحقت تتهنى..و طرى عليها فارس..اذا رجع و شاف اخوانه في المستشفى..وش بيكون شعوره..جت لهم ياسمين..

ياسمين: كلمت خالي ناصر
أم العنود بلهفه: وش قال؟
ياسمين: أسيل حالتها للأن مستقره....
جوري: الحمد لله
أم العنود: و سيف؟؟
ياسمين: سيف للحين بغرفة العمليات
أم العنود تصيح: الله يعافيه..الله يعافيه..يا عمري يا ولدي
ياسمين: يمه الله يهديك ريحي نفسك..و ان شاء الله يقوم بالسلامه


في المستشفى/
حطوا أسيل في العنايه المركزه بعد ما طلعت من العمليات..
لكن سيف كان للحين في غرفة العمليات من ساعات..طلع الدكتور..و تجمعوا عنده..
أبوفارس: طمني يا دكتور
الدكتور: المريض حالته صعبه جسمه متعرض لإصابات شديده..و في حاجه لمتبرع بالكليه لأنها تمزقت و الكليه الثانيه مو بحاله تمكنها من سد مكان اللي تلفت..بس ترى مو أكيد يتعافى بعد هالعمليه لأنه..لأنه فيه انسجه كثير متضرره
فيصل بدون تردد: أنا بأتبرع له..أبي تسوون لي الفحص
الكل التفت على فيصل بإستغراب..
أبوفارس: بس يا ولدي الدكتور يقول...
فيصل يقاطعه: بأتبرع يا عمي..هذا سيف و حياته غاليه عندي
الدكتور: تفضل معي
راح فيصل مع الدكتور..و أبوفارس يطالعه..
أبوفارس: أبونادر رح كلمه خلنا أول نفكر...
أبونادر: وش جالس تقول يا أبوفارس؟ الله يهديك بس أنت ادعي ان الكليه تكون مطابقه و الله يقومهم بالسلامه كلهم
جلس أبوفارس وهو يمسح دموعه اللي تجمعت في عيونه..كان خايف على عياله..و خايف على ولد اخوه تضحيته تكون لا سمح الله بلا فائده..

في بيت أبونادر/
دقت رغد على حلا..
رغد تصيح: حلا خايفه عليها
حلا تصيح مثلها: و أنا بعد مو عارفه وش اسوي من يوم عرفنا بالخبر و أنا بأنجن و ما أحد رضى يخلينا نروح المستشفى..حنا اللحين عند خالتي أم فارس و هي منهاره..رغد البيت مو حلو من غيرها مو متعوده ادخله و أسيل مو فيه
رغد: الله يقومهم بالسلامه..حلا تعرفين شي؟ فيصل راح لهم و قال بيطمني..لكن ادق عليه ما يرد
ح كلمنا خالي ناصر و قال ان أسيل طلعت من العمليات و دخلوها العنايه المركزه..بس سيف حالته خطيره و للحين في العمليات
رغد: يارب تعافيهم..و الله مو عارفه اذا عرف نادر وش بيسوي؟
ح ما أحد قال له؟
رغد: ما اتوقع
ح الله يستر

في المستشفى/
طلعت نتايج تحاليل فيصل..و تطابقت مع سيف..و دخل معه غرفة العمليات..و الكل ينتظرهم على نار..فيصل ضحى بكليته..مع ان الدكتور..أكد لهم للمره الثانيه..انه مو ضامن تحسن سيف..حتى بعد العمليه..
و هم عند غرفة العمليات..دق جوال أبوفارس..و شاف رقم فارس..عطاه لناصر و قام عنه لأنه مو قادر يتكلم..
ناصر: هلا فارس
فارس خاف من سمع صوت خاله متغير: خير خالي فيكم شي؟
ناصر: أنت وين اللحين؟
فارس: أنا في البيت..لكن ما فيه أحد من أهلي..أنتم في المزرعه؟
ناصر: لا في المستشفى
فارس صدقت توقعاته: مين اللي تعبان؟ أبوي؟
ناصر: لا..تعال للمستشفى....و أنا اقول لك
فارس بعصبيه: خالي قول اللحين
ناصر عرف انه ماراح يهدأ لين يعرف: سيف و أسيل صار لهم حادث
فارس يشهق: وش فيهم؟ كيف حالتهم؟ خالي قول الصدق
ناصر: ان شاء الله ما فيهم الا الخير..بس أنت لاتتعجل سوق على مهل يا فارس الله يخليك
فارس: اجل قول لي وش فيهم؟
ناصر: أسيل حالتها مستقره و سيف احتاج نقل كليه و فيصل تبرع له..و ان شاء الله يقومون بالسلامه
فارس: أنا في طريقي لكم
ناصر: خل بالك على الطريق يا فارس..وجودك ماراح يغير شي
فارس: ان شاء الله
سكر ناصر وهو يعرف ان فارس يسكته..و متأكد انه اللحين طاير في طريقه لهم..(الله يستر)

في شقة سيف=الفجر/
كانت نجود واقفه عند الشباك..لها ساعات تفكر..
من يوم رجعت لسيف و هي تحس انها قلبت حياته و خربتها..فرقته عن أهله..كانت تتمنى لو ترجع لخالها اللي ما تدري وينه اللحين..بس يرجع سيف لأهله..قالت له أكثر من مره هالشي..ولو طلب منها يفترقون ما كانت بتلومه أبدا..كان عندها استعداد تنام لو بالشارع..عندها استعداد تخسره..بس ترجع حياته اللي خربتها عليه..
لكن اللحين..و هي جالسه تنتظره..حست بالوحده و الخوف..أول مره يتركها لحالها من يوم رجعت له..و عرفت انه لو تركها تموت..تحس انها ما تعيش بدونه..و لمين تعيش..(تأخر..شكله بينام الليله هناك..بس ليه ما قال لي؟ ليه ما يرد علي؟..شكل المشكله اللي عندهم كبيره..الله يستر)
ما تدري ليه صارت دموعها تنزل و حست بضيق..ما تحركت من عند شباكها..كانت خايفه من كل الشقه..خايفه من حياتها..و تنتظر تشوف سيف..أمانها..و دنيتها..و روحها..





 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس