07-05-2011
|
#153
|


-،،الـنــزف الـثــلاثــــــون،،-
*بعد أسابيع*
في كلية اللغه الانجليزيه/
طلعوا البنات من آخر إمتحان لهم و هم يتناقشون بأسئلة الامتحان..و جلسوا يفطرون..و أسيل كل شوي تطالع رغد..اللي من الصبح و هي سرحانه و ساكته..
أسيل: رغود..وش فيك؟ ما حليتي زين؟
رغد بشرود: لا الحمد لله حليت زين
ح لا تقولين حبيتي؟!
رغد تبتسم: لا للحين
طيف تضحك: حلو يعني ناويه!
ح هي ناويه من سنين بس ما أحد عطاها وجه..عاد والله الحب في عايلتنا ماله نصيب زواجات فاشله و حالات طلاق
رغد تطنشهم: أسيل تعالي أبيك
ح ليه و حنا؟!
رغد:مو وقتك يا حلا بعدين
قامت أسيل مع رغد..و حلا تطالعهم بشك..(أكيد الموضوع عن نادر..الله يستر..شكلهم بيعقدوني من الزواج)
في مكان بعيد-جلست رغد مع أسيل و هي مو عارفه كيف تبدأ معها الموضوع و الأكثر من هذا..مو قادره تتخيل وش بتكون ردة فعلها..من زمان ما تكلموا عن فيصل..و لا تعرف وش شعورها اللحين اتجاهه..و من يوم انخطبت لنادر..و أسيل تغيرت..صارت ما تتكلم عن مشاعرها و إحساسها اتجاهه معها..
أسيل: رغد وش فيك و الله خوفتيني؟
رغد بتردد: فيه شي صار أمس..و مادري كيف اقوله لك؟
أسيل: رغد تكلمي
رغد: أمس فيصل قال انه يبي يكلمنا بمضوع مهم..أنا و أمي و نادر..عشان نتفق قبل يجي أبوي
أسيل بإستغراب: وش هالموضوع؟!
رغد: فيصل بيترك سهى
أسيل انصدمت: ليه؟
رغد بقلق: فيصل طلب من نادر يطلقك..لأنه للحين يبيك و مو قادر ينساك....طلب مني اسألك و لو وافقتي أكيد نادر بيطلقك و....
كانت متوقعه ردة فعل قويه من أسيل لكنها ما سمعت شي و بغت تكمل..لكنها شافت أسيل سرحانه و مو يمها..راقبت ملامحها..تبي تعرف وش تفكر فيه بس ما قدرت..أما أسيل فما كانت قادره تستوعب اللي تسمعه..خطر في بالها شي..و بعد صمت..
أسيل بشرود: نادر وش قال؟
رغد: نادر قال ما يحتاج اسألك..سافر أمس للشرقيه و قال لو قلنا لأبوي و رضى بهالشي نبلغه وهو..وهو بيطلقك
قامت عنها أسيل..
رغد: أسيل وين رايحه؟
أسيل: أبي اجلس لحالي
رغد بندم: أسيل بس...
أسيل بجديه: لا تلحقيني يا رغد
مشت أسيل و جلست في الكراسي البعيده لحالها..تفكر باللي سمعته..باللي سواه فيصل..باللي سواه نادر..قهرها فيصل بأنانيته..و غروره..كيف يتخيل ترجع له بعد اللي سواه..كيف بعد ما باعها قدام الكل متخيل انها توافق عليه..كيف يبيها تتنقل منه لأخوه..و من أخوه له..و كأنها لعبه عنده..كيف له وجه يطلب هالشي من نادر..و من عمها..(كيف كنت أحبه؟! وش كنت أحب فيه؟!)
لكن اللي قهرها أكثر و جرح قلبها و خلى الدمع يملأ عيونها نادر و سلبيته..كيف يوافق على هالشي..(أنا اللحين زوجته..كيف يسمح له يطلبني منه!! لهالدرجه يبي يرتاح مني! يعني..يعني..مو مهتم فيني أبدا...و إلا مو قادر ينسى اني كنت أحب فيصل)
طلعت من الكليه و هي ما كلمت أحد من البنات..حتى هم ما قدروا يكلمونها..كانت تتمنى لو تتطلق من نادر و ترفض فيصل..و ترتاح من الاثنين اللي فكروا بنفسهم و لا فكروا فيها..و بمشاعرها..و كرامتها..
في جده/
كان فارس مسافر من أسبوع يحضر اجتماع..و اليوم بيرجع للرياض..(اليوم خلصت امتحاناتهم..يعني خلاص انتظرت بما فيه الكفايه..بكره بأخطبها من خالي و بأكلم أمي حصه بنفسي)
لكنه ما كان مرتاح و لا عنده..خاف يصير شي..خاف تفهم إنه يحاول يرجع العلاقه بينهم بزواجه منها..خاف ياسمين تقنعها ترفض..كل هالشكوك كانت تطول عليه الوقت..و لا تخليه يرتاح..
في بيت أم عمر=العصر/
جلست مساهير مع حلا في البيت لحالهم..أمها كانت رايحه مع أم عمر و شوق عند وحده يعرفونها يباركون لها بولادتها..و هي توها تصحى من بعد آخر امتحاناتها..و جت عند حلا..اللي اصرت عليها تجي تتغدى معها..
مساهير: فيه أحد يتغدى المغرب!!
ح وش نقول؟ ظروف امتحانات!
مساهير: الحمدلله افتكينا..بس أنتي ليه من جيت و أنتي ماده بوزك شبرين؟
ح أسيل و نادر بيتطلقون
مساهير تشهق: ليه؟!!
قالت لها حلا كل السالفه..
مساهير: و أسيل تبي ترجع لفيصل؟؟
ح مادري..أنا مو عارفه هي للحين تحبه أو لا..و سامحته على اللي صار أو لا...بس هاذي فرصه تنتقم من سهى...مادري
سكتوا شوي..و طرى في بال حلا السؤال اللي دائما تتمنى تسأله..تبي ترتاح..
ح مساهير باسألك سؤال بس اوعديني تقولين الصدق
مساهير: اوعدك
ح أنتي تحبين عمر؟
استغربت مساهير هالسؤال من حلا..ما توقعت و إلا كان ما وعدتها..و حلا كانت تطالعها تبي تعرف جوابها..
لكن فيه أحد تمنى يعرف الجواب أكثر منها..عمر اللي كان توه جاي و بيدخل للمجلس..لكن اللي سمعه خلاه يوقف يتسمع بترقب..
ح ليه ما جاوبتي؟ مساهير قولي الصدق يمكن ما تقدرين تقولين لعمر لكن أنا.....
مساهير تقاطعها: هو اللي طلب منك تسأليني؟
ح لا..و أوعدك إن اللي بتقولينه بأعتبر نفسي ما سمعته و لا أقوله لأحد حتى عمر..بس أبي اعرف أنتي تحبين عمر؟
مساهير تتنهد: تصدقين لو أقول لك إني أنا نفسي مو عارفه الجواب..كل هالسنين اللي مرت ما عمري نسيت عمر..حتى يوم رحت مع أبوي كنت دائما اتذكركم و اتذكره..جلساتنا و روحاتنا و لعبنا و مقالبنا..كنت أعرف إنها راحت من حياتي بس مع كذا ما قدرت انساها..حتى يوم خطبني بندر أول شي سويته قارنته بعمر..ما كان يشبهه بشي أبدا..مع كذا وافقت..قلت يمكن اتعود على طبعه و تصرفاته و أقدر انسى عمر..لأني كنت احس إن كل الرجال يتصرفون مثل عمر لأني ما عرفت غيره..و يوم توفى أبوي الله يرحمه أول ما فكرت ارجع لأمي ما خرب فرحتي بهالرجعه إلا خوفي من عمر..بس ضحكت على نفسي و قلت خمس سنين أكيد خلته ينسى..لكن يوم رجعت و شفت كيف يعاملني احترت فيه..ما أدري هو للحين مقهور مني؟ أو لأني خذلته طحت من عينه؟ أو يمكن نساني بس صار يشوفني مو من مستواكم؟ كنت أبيه يعرف إني مثل ما أنا ما تغيرت لكن بتصرفاته و كلامه معي صار يقهرني لين صرت أبي أعانده و اقهره و بس..حتى يوم صار اللي صار و تملكنا ما قدرت أعرف إذا أنا أبيه أو لا..كنت مجروحه من ظن خالتي فيني..و مقهوره لأني اعرف إنه تزوجني وهو مو طايقني
حلا بحيره: زين لو يطلقك وش يكون شعورك؟
مساهير طالعتها مصدومه للحظات..و ما قدرت تقول شي..أما عمر فخاف و تضايق من هالفكره..
مساهير: ما أحس إني بأتحمل هالشي..جربت مره اخسر وجوده بحياتي و كان الشي هذا صعب كثير..ما بيه يتكرر..عشان كذا مهما يسوي فيني أنا ماراح اتركه لين هو اللي يتركني
ح يعني تحبينه..أجل ليه ما تقولين له؟!
مساهير بحزن: مستحيل..لأنه لو تصرف مثل عمر اللي من رجعت لقيته بيرفضني و بيكون صعب علي أواجهه مره ثانيه..و لو بيتصرف مثل عمر اللي تركته من سنين فهو بيجبر نفسه يستمر معي بس عشان ما يجرح مشاعري..و أنا مو عارفه هو اللحين أي عمر فيهم..و كل الحالتين ماراح ارضى فيهم..و ماراح أقول شي لين هو يقول
طلع عمر وهو مصدوم من اللي سمعه..جلس على الكرسي في الحديقه الجانبيه لمدخل البيت..وهو يعيد كلامها..تحبه..و كل هالسنين تفكر فيه..حتى بعد ما ظلمها..و بعد كل اللي يسويه فيها..متمسكه فيه..
كان سرحان بأفكاره..و شافها طالعه..و ناداها..
عمر بصوت عالي: مسااااهير
فزت مساهير أول ما سمعت صوته..التفتت و شافته جالس..تذكرت كلامها..اعترافها لنفسها و لحلا إنها تحبه..إنه مهما يسوي ما تقدر تستغني عنه..
راحت له..و وقفت قريب منه..
مساهير: نعم
عمر يطالعها بنظره غريبه: تعالي اجلسي أبي اكلمك
جلست مساهير و هي متوتره..ما تدري بسبب قربها منه..أو بسبب مشاعرها اللي اللحين اعترفت فيها..أو بسبب هالنظره اللي ما فهمتها بعيون عمر..كانت تحس بشي متغير..و أول ما مسك يدها بين يدينه تأكد إحساسها..و رفعت راسها تطالعه بصدمه..
عمر و عيونه تتأملها: مساهير...أنا..سمعت اللي قلتيه لحلا
شهقت مساهير..و سحبت يدها من يده تبي تقوم..لكنه مسكها بقوه و جلسها..كان يطالعها لكن هي نزلت راسها تحت و ما قدرت تحط عينها بعينه..ندمت إنها تكلمت..و خافت من اللي بيقوله عمر..كانت تبي تقوله يتركها..تبي تروح عنه..بس الكلام خانها..
عمربإهتمام: أبيك تتأكدين إن عمر اللي تعرفينه ما تغير..عمر كان كل هالسنين فاقد روحه و يحاول يعيش بدونها بس ما قدر..و هذا اللي خلاه يكره روحه..و يوم رجعت غصب عليه رجعته يحبها مثل أول و أكثر..لكن اللي قهره إنه كان يفكر إنها نسته و صارت لغيره..ظن إنها رجعت عشان أهلها و بس..و نسته هو..حاول ينتقم منها على كثر ما يحبها..ليه تنساه وهو مايقدر ينساها..كان يجرحها و ينجرح لجرحها..كان كل ما يقسى عليها قلبه يقسى عليه..و فرح يوم صارت له..حتى وهو حاس إنها ما تبيه..كان أناني يبيها جنبه..لو تعذبت و تعذب هو..المهم يشوفها لو نظرة الكره بعيونها..يسمعها لو كان الكره بكلامها..دامها جنبه ما يهمه شي..نار قربها و لا جنة بعدها.......لكنه اليوم عرف إنها ما تغيرت و إنه ظلمها كثير....هي للحين مثل ما كانت..بنت عنيده..و عفويه..و طيبه..و الأهم من كل هذا للحين تحبه
سكتت مساهير..كان كل شي فيها ساكن يسمعه..ما صدقت إن عمر يقول هالكلام..ما صدقت إنه يحبها..حست بنفسها و بيدها اللي ماسكه يده بكل قوتها..ارخت يدها..و صار قلبها يدق بقوه..
عمر بندم: اخطيت عليك كثير..مادري لي فرصه ثانيه معك أو ....
انتظرها تتكلم لكن مساهير كانت منحرجه و ما قدرت حتى ترفع راسها..
عمر: مساهير
مساهير: نعم
عمر: وش تطالعين في الأرض؟
مساهير: ........
عمر: ارفعي راسك
رفعت راسها..و التفتت عليه..تلاقت عيونهم..كان يطالعها بحب..ابتسمت له و عيونها مليانه دمع..و ابتسم معها..لكنها انحرجت من نظراته..و راحت عنه بسرعه..
طلعت من البيت و هي عند باب بيتها سمعت جوالها يدق..طلعته بيدين مرتجفه..و يوم شافت رقمه فزت..التفتت تشوف بابهم و ارتاحت يوم ما شافته..و ردت عليه..
عمر: مساهير
مساهير: نعم
عمر: نسيت أقول لك شي
مساهير: ........
عمر: أنا أحبك
مساهير انحرجت: .......
عمر: ليش ساكته؟ وين راح لسانك؟
مساهير: مادري وش أقول؟!
عمر: قولي إنك تحبيني بعد
مساهير: ........
ما حست في راشد اللي كان فاتح الباب و واقف قدامها..إلا يوم حط يدها عليه..
راشد بإستغراب: مساهير وش فيك؟!
مساهير تكلم عمر: بأسكر اللحين مع السلامه
في بيت أم العنود/
كانت جوري في غرفتها..توها صاحيه..تذكرت اللي شافته اليوم..لما و ساره و هم يضحكون مع بعض..مروا من عندها و لا انتبهوا لها..حتى ساره ما التفتت يمها..ما تدري ما شافتها أو ما صارت تهمها..(كنت داخله في حياتهم غلط..و ارتاحوا يوم تركتهم..أحيانا احس إن مالي حظ في الناس..مادري كيف توفقت هنا؟ ياليت كل الناس كانوا مثل ناصر و أم العنود و ياسمين)
سمعت نغمة المسجات..و راحت تشوف جوالها و هي مبتسمه..(أكيد وحده من البنات..تونا نصحى لبعض من بعد هالامتحانات)
اخذت جوالها و شافت المسج من مين..لكن عيونها تعلقت بشاشة الجوال بصدمه..مو مصدقه اللي تشوفه..صح مسحت رقمه..لكنها مستحيل تنساه..أرقامه مطبوعه في خيالها للأبد..(فااارس!!)
ظلت تطالع فيه..خافت تفتح المسج..ما قدرت تتوقع وش يبي منها..وش ممكن يربطه فيها..لكن قلبها ما طاوعها..و فتحته..و قرته و صوتها و قلبها يرتجفون..
[جوري اعذريني على هالرساله بس أنا كنت أبي اسألك شي و اتمنى تجاوبيني بصراحه..أنا كنت بأتقدم لك بس أنتي تعرفين اللي صار..و اللحين أبي اعرف لو تقدمت لك أنتي بتوافقين أو لا]
قرت المسج أكثر من مره عشان تستوعب اللي فيه..حست انها تحلم..و قلبها يدق بكل قوته..لحظات و بدت تستوعب..
ابتسمت و هي مو مصدقه نفسها..أبد ما حلمت ان فارس للحين يفكر فيها..بعد ما رفضته مرتين..ضمت جوالها و هي تحس إن الفرحه تعم كل خليه فيها..حست ان الدنيا أخيرا ضحكت لها..
لكن فجأه..ابتسامتها انمحت..تذكرت إن أم العنود و ناصر مختلفين معهم و يمكن ما يرضون..خافت يطلبها فارس و يرفض ناصر..و حتى لو ناصر وافق يمكن أم العنود ما ترضى..و هي مستحيل تزعلها لو على حساب نفسها و حلمها و قلبها..ما عرفت وش ترد عليه فيه..خافت تزعله و خافت تزعلهم..
[بس يا فارس أنت شايف الحاله اللي حنا فيها]
وصل المسج لفارس..و فتحه بترقب..لكنه عصب يوم ما شافها جاوبت على سؤاله..و ارسل لها..
[أنا بأتصرف..لكن جاوبيني أنتي موافقه أو لا؟]
قرت جوري المسج..و ابتسمت و هي تفكر بأمل..(يمكن هالشي يرجع العلاقات مثل أول..مو معقول هالقطيعه بتستمر..ملكة ياسمين حلت نص المشكله يمكن أنا احل الباقي..أكيد فارس بيتصرف)
و ارسلت له..
[إذا وافق خالي ناصر و أمي حصه أنا موافقه يا فارس]
قرأ المسج و ارتاح..اللحين مو باقي الا يكلم خاله اذا رجع من السفر..وهو أكيد بيقنع أم العنود..
في بيت أم فارس/
كانت أسيل في غرفتها..على نفس جلستها من يوم رجعت من الكليه..تفكر باللي سمعته..من ساعات و الأفكار تدور في راسها..قررت توافق لين تخلي فيصل يطلق سهى بعدين ترفضه..تخليه يخسر كل شي..عشان تنتقم منهم..
لكن أول ما يطري عليها نادر تبدأ تصيح و ما تدري ليه..يمكن لأنه تنازل عنها بهالسهوله..يمكن لأنه فكر انها ممكن ترجع لفيصل بعد اللي سواه فيها..أو لأنها مو متخيله انها بتنفصل عنه..و يصير بعيد عنها..ولد عم و بس..هالفكره كانت تقطع قلبها..(معقول أكون أحبه؟؟)
تذكرت ملامحه..صوته..نظرته لها..حزنه و هدؤه..كل هالأشياء تعودت عليها..كل هالأشياء صارت جزء منها صعب تتخلى عنها بسهوله..نزلت دموعها..(مابي اتركه..ما أقدر ما أقدر)
ركضت لجوالها و دقت عليه..ما كانت عارفه وش بتقول له..لكنها كانت محتاجه تكلمه..
لكنه ما رد عليها..و عرفت انه ماراح يرد..و بعد تفكير..دقت على سيف..
سيف: هلا أسيل
أسيل: أهلين سيف..وش أخباركم؟
سيف يتنهد: الحمدلله
أسيل برجاء: سيف أنا عارفه إن اللي بأطلبه منك صعب بس أنا مالي أحد غيرك
سيف بقلق: أسيل وش فيك؟
أسيل: أبي اروح الشرقيه..فارس مسافر ما عندي أحد يوديني
سيف بخوف: ليه أسماء فيها شي؟؟
أسيل: لا بس فيه شي لازم اسويه هناك..سيف الله يخليك
سيف: أسيل وش صاير خوفتيني؟
أسيل: سيف ما أقدر اقولك اللحين بتوديني أو لا
سيف: متى؟
أسيل: اللحين
سيف: و أمي و أبوي عارفين؟
أسيل: اقولهم بعدين هم اللحين مو في البيت..ماراح يقولون شي
سيف: زين أسيل اشوف و اقولك
أسيل: بسرعه يا سيف تكفى
|
|
|
|