07-05-2011
|
#144
|


في بيت طلال=الساعه الــ١١ليلا/
كان جالس في الصاله..من رجعوا من البر وهو يشوف لينا مكسله و تعبانه بس ما رضت تروح المستشفى..و اليوم تعبت أكثر..طول الطريق و هم راجعين من أهلها اللي كانوا عازمينهم على العشاء و هي ساكته..ظن إنه كسل..لكن يوم شاف وجهها أول ما وصلوا للبيت..حس إنها تعبانه..أصر يوديها المستشفى..لكنها رفضت و قالت إنه مجرد إرهاق و بتآخذ لها شاور و ترتاح..طلعت فوق من ساعه..بس هو ما قدر يرتاح..يبي يتطمن عليها..أخذ جواله بيدق عليها..لكنه سمعه يدق جنبه..التفت و شاف شنطتها..
وقف متردد كثير..لكنه أخيرا قرر و طلع لها..
طلعت لينا من غرفة الملابس..و انصدمت يوم شافته واقف عند الباب..كانت فاكه شعرها اللي للحين مبتل من المويه..و خصله متموجه تغطي نص ملامحها..و لابسه قميص نوم حريري كت و يوصل نص ساقها لونه عنابي..
صار قلبها يدق بقوه..و هي تطالعه بنظرات توتر..و ترقب..
توقعت إنه بيطلع أكيد..لكنه تقدم داخل الغرفه..
وقف قريب منها..و نظراته كانت مليانه مشاعر بس ما قدرت تحدد وش هالمشاعر..
رفع يده لوجهها يبعد الخصل اللي تغطيه..و هي حست إنه بيسمع دقات قلبها اللي فجرت أذانيها..
حط يده على جبينها يشوف حرارتها..لكنها كانت عاديه..
طلال بهمس: كنت بأتطمن عليك..خفت تكونين تعبانه
هزت راسها بلا..و نزلت عيونها للأرض..حسيت بخيبة أمل..كانت تظن إنه جاي مهتم فيها هي..مهتم بالصفحه الجديده اللي قال بيبدون فيها..لكنه كالعاده كل همه بس يتطمن عليها..
طلال: نامي اللحين و ارتاحي أنا رايح و ......
لكنه انصدم و هي تضمه..
لينا بهمس: خلك هنا يا طلال
عرفت إنها تهورت..أو يمكن تأثير التعب..أو الحب اللي اثقل قلبها كتمانه..بس هي كانت متأكده إن طلال بعمره ماراح يآخذ الخطوه الأولى..لكن و هي تحط راسها على صدره و تسمع دقات قلبه القويه..ارتاحت و هي تلقى صدى لتوترها داخله..
في المستشفى/
صحت نجود..و ما استوعبت هي وين..تحس بجسمها مخدر..و الدنيا تدور فيها..
تذكرت اللي صار..أمس حاولوا أصدقاء خالها يفتحون باب غرفتها..كل هذا و هم ما يدرون إن فيها أحد..ظنت إنهم مثل الليله اللي راحت..بيسهرون في البيت و يروحون..لكنها يوم صحت الظهر..و طلعت من غرفتها..شهقت بخوف و هي تشوفهم نايمين في الصاله..رجعت لغرفتها مفزوعه..أخذت عبايتها و طلعت من البيت..ما كانت تعرف متى بيرجع خالها اللي سافر بدون لا يقول لها..راح و مع أصدقائه مفاتيح البيت..و كأنه نسى وجودها..راحت للجيران..لكن ما أحد رضى يخليها عندهم..أطيبهم عطاها فلوس يوم طلبت منه..و جاب لها ليموزين..ما لقت مكان تروح له..كانت خايفه..و تعبانه..و ما كان في خيالها إلا بيت سيف..
غمضت عيونها و نزلت دموعها..و هي تعيد اللي صار لها في خيالها..تذكرت أول ما دخلت بيت سيف..شافت أخته..لكنها ما حست بشي بعدها..لكن قلبها كان يقول إنها شافته..تحس إنها سمعت صوته..أو هي تتخيل..
فتحت عيونها و التفتت تشوف مين معها في الغرفه..و عرفتها..هي نفس البنت اللي طاحت قدامها..صار قلبها يدق بقوه..أول ما جاء في بالها سيف..(شافني؟ وش شعوره؟ وش قال لأهله عني؟)
صحت أسيل و شافتها فاتحه عيونها..
أسيل تقرب منها: حمدالله على السلامه
نجود بتعب: الله يسلمك
طلعت أسيل جوالها من الشنطه بتدق على سيف مثل ما قال لها..و نجود تطالعها و هي ما تدري وش اللي صار..لكنها أول ما سمعت اسمه على لسان أسيل..حست إن قلبها بيوقف..اشتاقت له كثير..و ما تخيلت إنها بترجع تشوفه..
أسيل تسكر: سيف قريب من المستشفى..دقايق و يكون هنا
سكتت نجود و نزلن دموعها..أصلا ما كانت قادره تقول شي..كانت متوتره و خايفه..و عيونها متعلقه في الباب..اللي بأي لحظه بتشوفه يدخل منه..(بأشوفك يا سيف..معقول بعد كل اللي صار ارجع أشوفك)
رفعت يدها بتعب..مسكت تعليقة السلسال اللي لابسته..و اللي حطت معها دبلته..و هي تنتظره بكل شوف..و حب..
في بيت أم سامي/
كانت سهى ماسكه جوالها..متردده..تدق على فيصل أو تنتظره هو يدق..(لا ماراح انتظره يدق..أنا ما جذبته إلا بإهتمامي فيه)
و دقت عليه..
شاف رقمها فيصل و تنهد بملل..من يوم رجع من البر وهو ماله خلق لأي شي..حتى هي..لكنه ما قدر يطنشها..
فيصل: هلا سهى
سهى: أهلين فيصل وش أخبارك؟
فيصل: الحمدلله و أنتي؟
سهى: بخير..وش فيه صوتك؟
فيصل: تعبان شوي
سهى بقلق: وش فيك؟
فيصل: من رجعت من البر و أنا مكسل
سهى..(ما كان لها داعي روحتك)
سهى: ما تشوف شر
فيصل: الشر ما يجيك
صارت تسولف عليه..و تسأل عن أخباره..تبي تحسسه بإهتمامه..تبين له حبها..
هي ما كانت تحلم إنه ينتبه لها..و اللحين صار زوجها..و لازم ما تضيع اللي كسبته..
في المستشفى/
عند باب الغرفه..وقف سيف متردد..أول ما دقت عليه أسيل طار من الفرح..لكنه اللحين حس بتوتر..كل ما بداخله ثاير ما فيه و لا عرق ساكن..وقف لحظات يتنفس بعمق..يحاول يهدي نفسه..لكنه ما قدر يصبر أكثر من كذا..يبي يشوفها..محتاج يشوفها مثل ما هو متأكد إنها تحتاجه..
دخل للغرفه..و اتجهت عيونه على طول لسريرها..حس قلبه يعوره وهو يشوفها بهالحال..أول ما شاف نظراتها الناعسه له..تذكر شوقه لها..
راح لها بسرعه..و هي جلست على سريرها..جلس جنبها و مسك وجهها بين يديه..وهو يطالعها بكل الحب و الشوق اللي حاول يقتله داخله كل هالأيام..و هي تطالعه و مو مصدقه نفسها..بعد كل اللي شافته..كل الحزن..كل الحرمان..و كل الخوف..اللحين هي بين يديه..نزلن دموعها و مسحهن بأصبعه..
سيف بحب: مو مصدق إني أشوفك! سامحيني يا نجود..ما وفيت بوعدي..و تخليت عنك
نجود تصيح: سيف أنااا.....
سيف: أنا عرفت كل شي يا نجود..عرفت كل شي..و ماراح اتركك مره ثانيه أبدا
ضمها سيف بشوق..و هي تعلقت فيه بقوه..و كأنها خايفه يتركها..
أسيل كانت تراقبهم بذهول..لكن أول ما سمعت سيف يقول ماراح يتركها..طرت على بالها ياسمين لأول مره فهاليوم..تخيلت ردة فعلها لو تعرف..حست إن سيف بمشكله كبيره..و مو عارفه كيف بيلقى حل..وهو ممكن يكون فيه حل أصلا..
نجود بهمس: سيف مابي اجلس هنا..طلعني
سيف وهو للحين ضامها: كلمت الدكتور بكره الصبح بتطلعين..لكن اللحين ارتاحي
نجود تتمسك فيه: سيف لا تخليني..أنا عارفه برجعتي سببت لك مشاكل..(تصيح) لكن كلهم تركوني..ما بقى لي أحد..ما بقى لي مكان
سيف يمسح بيده على شعرها: ارتاحي يا عمري و لا تخافين ماراح اتركك..ماراح اتركك
كان ضامها..ما تركها..و هي سندت راسها على كتفه..و غمضت عيونها..نامت و هي تتمتم..
نجود: سيف لا تتركني يا سيف
يوم حس بانتظام أنفاسها..سندها بهدؤ على السرير..غطاها..و تأملها لحظات..بعدين لف لأسيل..اللي كانت جالسه بعيد..بس تطالعه بصدمه..راح و جلس جنبها..مسك يدها..
سيف: مشكوره يا أسيل
أسيل: سيف وش القصه؟ أنا مو قادره افهم؟ أو اتخيل كيف أنت تزوجتها بالسر..و ياسمين!
سيف يتنهد بتعب و يغمض عيونه..و يسند راسه على الجدار..و تكلم بصوت هادي..و كأنه يتذكر اللي صار بينه و بين نفسه..
سيف: من شهور شفتها و أنا اعطي أم بدور الفلوس..جذبني صوتها المبحوح و نظرة عيونها..كل هذا شفته يناقض الأسلوب اللي كلمتني فيه..كلمتني بعصبيه و دفاشه..رحت عنها لكنها ما غابت عن بالي..صرت أمر أحيانا من حارتها..بس عشان اشوف بيتها..مادري ليه تعلقت فيها..و مره شفت بنت صغيره و سألتها عنها..عرفت اسمها..صرت أمر حارتها كل يوم تقريبا بس عشان اشوفها و هي طالعه من المدرسه..كنت اضحك على نفسي و اللي جالس اسويه..احس إني مراهق..كنت كل مره أقول آخر مره..لكن و لا مره كانت الأخيره..شي كان يجبرني اروح و أشوفها..و في يوم وقفتني و سألتني لو كنت أبي اتزوجها..انصدمت..قالت لي مسيار و انها محتاجه ولي أمر لها لأن أبوها في السجن من الديون و خالها يحاول ياخذ البيت اللي هي عايشه فيه..كنت رافض الفكره..لكن قالت لو ما جيت فيه غيري بيوافق..مادري ليه خفت عليها..أو يمكن غرت إن أحد يأخذها غيري.....و وافقت..و تزوجتها..كنت احاول اتقرب منها و هي تبعد عني..تعاملني بجفاء..(ضحك)توقعت إني طمعان في بيتها..و يوم ورى يوم كنت اتعلق فيها أكثر..لين حتى هي حبتني..كنت دائما أخاف من اليوم اللي نتفارق فيه لأني متأكد إن أمي ماراح ترضى فيها.....
أسيل: و ليه تركتها؟؟
سيف سكت لحظه: طلقتها..شفت مره مخدرات في غرفة أمها(سمع شهقتها لكنه كمل) قالت لي انها تبعيهن عصبت و حسيت انها طول هالوقت تخدعني...تذكرين ذاك اليوم اللي تعبت فيه؟
أسيل بصدمه: ايه
سيف: ذاك اليوم طلقتها..لكني عرفت اليوم ان أبوها هو اللي يتاجر فيهن و هي قالت كذا عشان أبعد عنها..و أنا صدقت و بعدت و تركتها لحالها.....اليوم عرفت من جارهم ان أبوها توفى..بعد توفت أمها..و خالها الوحيد و اللي خساره فيه كلمة خال..باع البيت و اخذها عنده..و من حالتها اللحين تقدرين تتخيلين وش الحياة اللي عاشتها عنده
سكت سيف..و أسيل للحين مصدومه من اللي سمعته..حست انها قصه غريبه..و الأغرب إن سيف..اخوها..يكون هو البطل فيها..لكنه عرفت انه يحبها بالحيل..و الدليل حالته اللي كان فيها بعدها..لكن و هي تتذكر أهلها..و ياسمين..خافت و حست إن راسها بينفجر..
سيف: اللي قلته لك ما أحد يعرفه يا أسيل..بس أنا كنت مخنوق و محتاج أحد اكلمه
أسيل: ما قلت لأمي؟
سيف: قلت لها إني أعرف واحد وهو اللي قال اتزوجها..ما قلت لها انه مسيار و لا قلت لها انها هي اللي طلبت و لا يعرفون شي عن أبوها
أسيل: و ردة فعل أمي؟
سيف: تبيني اطلقها..اختلفنا و طلبت مني اروح عن وجهها..لكن أسماء دقت علي بعدين و قالت لي إن أمي تبيني اجيبها البيت لين نعرف وش نسوي..و لا تبيني اقول لأبوي
أسيل ما عرفت وش تقول: .......
سيف يتنهد: ما قلتي وش رايك أنتي يا أسيل؟
أسيل: أنا للحين مو مستوعبه اللي سمعته..أعرف انك تحبها..تحبها كثير و باين عليك هالشي لكن..لكن أول ما أفكر بياسمين...
سيف بتعب و حزن: آآآه يا أسيل هذا اللي ذابحني..كيف اسوي في ياسمين كذا!!
*من بكره*
في بيت طلال/
صحى طلال..و أول ما فتح عيونه..شاف وجهها قريب منه..نايمه بهدؤ..ظل يطالعها..مو قادر يصدق اللي صار..كل الحواجز اللي بينهم انلغت..نزلت من عينه دمعة فرح..مو عشانه..عشانها هي..حس إنها تغيرت..تقبلت حياتها..و الأهم تقبلته هو..يحس إنها محتاجه له..يحس إنها تبيه..وهو ماراح يبخل بعمره عليها..
الدنيا أخيرا ضحكت له..تحقق له كل اللي ياما حلم فيه..(مين يدري؟ يمكن في يوم تقدرين تحبيني...آه لو تحبيني يالينا)
طرى عليه يوسف..يتمنى يعرف شعورها اللحين ناحيته..لكنه مستحيل بيقدر يسألها..
في بيت أم فارس/
طلعت أسيل من الحمام بعد ما اخذت لها شاور..راحت لسريرها و تغطت..تحاول تنام..لكن كل اللي صار أمس..بيطير منها النوم أيام..للحين مو مصدقه اللي صار..و لا متوقعه اللي بيصير لو اعرفوا..
اليوم طلع سيف نجود من المستشفى..جاء للبيت بعد ما طلع أبوها..و جلست نجود في الملحق الخارجي عشان ما أحد ينتبه لوجودها..لين يلقون حل..(وهو فيه حل؟ يا بيطلق نجود..و هذا صعب على سيف..أو يطلق ياسمين و هذا صعب علينا كلنا...أو يخلي نجود معه بالسر! معقول ترضى أمي نخدع ياسمين؟ و سيف بيقدر يخدعها؟)
غمضت عيونها بقوه..تبي ترتاح..ما تبي تفكر..لأنها كل ما تفكر تحس انها بتنجن..
في الصاله-طلع سيف من عند نجود..بعد ما تأكد انها نامت و ارتاحت..كان خايف عليها للحين تعبانه و ما فيها أي حيل..بس يبي يشوف الحل اللي عند أمه..شافها مع أسماء في الصاله..و ملامحها اللي كانت دائما تفرح له..قاسيه..و صاده عنه..
سيف يجلس: صباح الخير
أسماء: صباح النور
أم فارس بدون مقدمات: اسمع يا سيف أنا بأقولك الحل الوحيد اللي عندي..و اللي بيخليني انسى اللي سويته..و انسى كذبك علينا..و مع كل اللي سويته أنا بأقدر مسئوليتك عنها...بس ياسمين أهم عندي من كل شي و ماراح اسمح لك تجرحها..سيف أنا ياله متحمله اللي عرفته..بس كان تبيني انسى..طلق نجود و لا تخاف عليها..أنا كلمت أم بدور و بأخليها عندها و بأهتم بكل شي يخصها ماراح يقصر عليها شي أبدا..بس أنت لازم تنساها
سيف يطالعها بصدمه: .....
أم فارس: لا ترد علي اللحين..فكر زين..أهلك أو هي..ولو اخترتها هي انسى إن لك أم
قامت عنه..و راحت معها أسماء..اللي من يوم عرفت اللي صار و هي ما تكلمه..وهو ما يلومها..يدري انها تحب ياسمين مثل أسيل..و لا يلوم أمه اللي موصيه عليها..بس مع كل هذا ما يقدر يلوم قلبه..و لا يلوم نجود..و ظهورها بحياته..قام و طلع من البيت..(هي أو اهلي! هي أو اهلي؟ من يوم تزوجتك يا نجود و أنا اسأل نفسي هالسؤال..و اتهرب من الإجابه..لكن اللحين مجبور أجاوب)
في كلية اللغه الانجليزيه/
طلعو البنات من المحاضر الأولى..
طيف: ليش أسيل غايبه؟
رغد: مادري عنها ما كلمتها أمس..كلمتيها حلا؟
ح لا..دقيت عليها مرتين بس ما ردت
طيف: مين يروح يجيب لنا فطور
رغد: أنا اروح امشي معي حلاوه
ح يله
راحت حلا معها..
ح كأنك بتقولين لي شي
رغد: كيف عرفتي؟
ح صرت حافظه حركاتك
رغد: سهى و مرام
ح وش فيهم بعد؟
رغد: أمس عرفت من أمي انهم افترقوا عن بعض من يوم ملكة سهى
حلا بإستغراب: ليه؟
رغد: مادري؟ كنت بأدق على سهى اسألها بس حسيت ان مالي داعي
ح أصلا ماراح تقولك..ما كنتي قريبه منها عشان تقولك شي يخصها..بس أنتي ليه مهتمه تعرفين؟
رغد: لأن أمي امس طلبت من فيصل يوديها لبيت خالتي و بالمره يشوف سهى..لكنه قال بيجيه رجل و راحت أمي مع نادر..و فيصل ما جاء له أي أحد
ح وش دخل هاذي بهاذي؟!
رغد: احس فيصل مو مهتم لسهى مثل ما كان..تتوقعين بعد ما اختلفوا مرام و سهى..مرام فرقت بينهم؟
ح ما اتوقع وش مصلحتها يعني؟ هي قبل تبي تقهر أسيل بس اللحين مين تبي تقهر؟
رغد: يمكن تنتقم من سهى
ح والله لو كان هالشي صدق فبنت عمتك مو صاحيه..و بعدين تستاهل سهى
رغد تنهدت: .....
ح معليش رغد آسفه..أنا عارفه إنك مهتمه عشان ما تخرب حياة فيصل..بس أنتي نسيتي اللي سووه عشانه اخوك و هي بنت خالتك..بس أنا ما عندي أي سبب يخليني اسامحهم على جرح أسيل
في بيت طلال/
صحت لينا و شافت ساعتها تسع..تلفتت بالغرفه..كانت لحالها..(كنت احلم؟ طلال ما كان هنا؟)
لكنها تذكرت اللي صار..تذكرت انها صحت من نومها و شافته جنبها..و ابتسمت بحزن..
شافت الساعه تسع..و تذكرت الكليه..أخذت جوالها اللي شافته جنبها على الكومدينه و جلست على سريرها..و شافت مكالمات من مساهير..و دقت عليها..
لينا: صباح الخير
مساهير: صباح النور
لينا: معليش راحت علي نومه
|
|
|
|