07-05-2011
|
#5
|


بعد ساعه-وصل ناصر و البنات..و جوري كانت متحمسه بالحيل و هي تشوف المخيم و البنات..و أول ما نزلت لمحته..واقف بشموخه فوق التل..و تذكرت اللي سواه في مازن..و نظرته لها ذاك اليوم ..نظرة..مصدومه..غاضبه..و تسأل نفسها عن السبب المجهول اللي يخليه يسوي كل هذا..
راحت للبنات و سلمت عليهم..
جوري: المكان روووعه ما تخيلته كذا!
مساهير: ما عمرك خيمتي؟
جوري: و لا عمري شفت البر
ياسمين: الله يخلي لنا خالي ناصر
شافوا ناصر جاي من بعيد بيسلم على خواته..و بنات أخته..
ناصر: مين اللي تدعي لي؟
دخلوا أم راشد و أم طلال و بناتهم و جوري للخيمه..لين يروح..
لينا: مين غيري يا خالي؟
ناصر يضحك: وش فيك أسيل كأنك مو مرتاحه؟
أسيل: اللحين يهون عند الليل..و الله مالك حق يا خالي ترمينا هالرميه!
ياسمين: كان ما جيتي
أم فارس: مين قال لك ياله اقنعناها تركب..مره تطلب فارس مره تطلب سيف يجلسون عندها
أم العنود: اعوذ بالله وش هالخوف اللي فيك؟ ما عليك إلا العافيه
أسيل: عز الله ما شفنا العافيه
ياسمين بهمس تنرفزها: كان جلستي عند عمتك
أسيل تكشر: لا العقارب اللي هنا ارحم
جلس معهم ناصر شوي بعدين قام..و طلعوا البنات من الخيمه..أول ما طلعت جوري من الخيمه..شافته وهو ينزل من التل و مبتسم لخاله ناصر..حست قلبها فز..من زمان و هي محرمه على نفسها حتى التفكير فيه..(آه يا فارس..ما يحق لي ارجع أفكر فيك مره ثانيه...مابي ارجع نفسي لذاك الوهم و العذاب)
أسيل تصرخ: جوريه ليه واقفه؟
فزت جوري لأن أسيل طلعتها من أفكارها..و فارس أو ما سمع اسمها لفت عيونه جهتها..شافها واقفه..لكنها ما لتفتت له..مشت و راحت عند الحريم..وهو مشى مع خاله للرجال..(ليه واقفه يا جوري؟ للحين تحسين بوجودي؟ للحين يهمك؟؟...أو حبك اللي تكابرت عليه ما بقى منه شي)
بعد الغداء-قاموا البنات يتمشون و يتسابقون..لكن مساهير كانت سهرانه أمس و ما نامت زين..و كسلت..و مارضت تروح معهم..ما كان فيها حيل تتمشى..جلست مع الحريم..و ملت من سواليفهم عن فلانه و علانه..و هي ما تعرف هاللي يتكلمون عنهم..سحبت وحده من الوسايد الكبار اللي يتركون عليها..و قررت تاخذ لها غفوه..عشان تسهر مع البنات..و راحت في سابع نومه..و لا هي حاسه بسواليف الحريم و أصواتهم..
عند البنات-
ياسمين تطالع أسيل و تضحك: أحد يلبس هالبوت الطويل في البر
أسيل: ايه عشان ما يقرصني أي شي
ح قصدك يمشي على رجلك و لا تحسين فيه إلا وهو وصل و ارتاح
أسيل تشهق: تتوقعين
و صارت تراقب رجلينها..و الأرض اللي تمشي فيها..و لا هي يمهم..
ح اتركي عنك هالخوف و خلينا نتسابق؟
جوري تحمست: يله
رغد: واللي تفوز؟
ح لا مو كذا السباق مو مهم مين يفوز..أهم شي اللي تخسر و توصل آخر وحده هي اللي تسوي القهوه
تحمسوا البنات و الحريم اللي معهم صاروا يشجعونهم..و حددوا المكان اللي بيتسابقون له و انطلقوا..و بقت أم راشد و أم طلال و أسماء و لينا و إياد..
إياد بحماس: أثوله هي اللي بتفوذ
أسماء تتريق: ما ظنيت مع هالركض تفوز
ضحكوا عليها..و هم يشوفونها من بعيد هي آخر وحده وصلت..
إياد يبرطم: لاااا ليه؟
أسماء: معليش نكسب قهوة أسيل حلوه
إياد: ماما تعالي نطلع فوق
أسماء: لا حبيبي ما أقدر بعدين البيبي يتعب
إياد بزعل: ماما أبي اثوف فوق وث فيه
أسماء: كله بر
لينا: تعال أيوده أنا اروح معك
إياد ينط من الفرحه: هيييه اروح مع ليونه
اخذته لينا و طلعت معه..و أول ما وصلوا فوق شافوا اثنين يمشون من الجهه الثانيه..كانت بتتغطى بطرحتها اللي على أكتافها لكنها شافتهم..طلال و خالها ناصر..و نزلت لهم..
انتبه طلال لأحد ينزل..و التفت و شافها..ماسكه في يدها إياد و تسولف معه و تضحك..و الهواء يطير شعرها..تعلقت عيونه فيها..(آه يا لينا كم سنه حلمت أشوفك مرتاحه بهالشكل..عايشه حياتك بفرحه..و تضحكين بهالشكل)
هزه ناصر..
ناصر بخبث: طلال وين رحت؟
طلال بإحراج: لا معك
ناصر يضحك: لا واضح
وصلت عنده لينا و هي تطالع طلال بقهر..للحظه خاف من هالنظره..حس كأن حياته اللي قبل كانت حلم و اللحين بيصحى منه..
لينا: طلال! وش وعدتني فيه؟ مو قلت بترتاح؟
ناصر يضحك: والله يجي منك يا لينا..شوفي كيف خايف منك
لينا انتبهت لملامح طلال المصدومه و استغربت..لكنه استوعب هي وش كانت مقهوره منه..لكن نظرتها ذكرته بذيك النظرات اللي كانت تطالعه فيها و هي تكرهه..
ناصر لهى مع إياد اللي أول ما شافه صار يسولف عليه..و لينا تطالع طلال..
لينا: طلال وش فيك؟
طلال: لا ما فيني شي
لينا: رجلك ما توجعك؟
طلال يبتسم: لا امشي عليها خفيف لا تخافين
جلسوا يسولفون مع ناصر شوي..بعدين أخذت لينا إياد و رجعت للبنات..و هي تفكر..(ليه كان يطالعني كذا؟ مستغرب من خوفي عليه..أو متضايق من هالشي؟ بس هو بنفسه قال يبي نبدأ من جديد..ليه يحسسني إنه بعيد عني؟)
عند الخيمه-شاف عمر الحريم من بعيد لحالهم و البنات مو عندهم..ما كان مسلم على أم العنود..و قرب شوي منهم..
عمر: عندكم أحد أو أجي
أم عمر: تعال ما فيه إلا محارمك
وصل عندهم و سلم على أم العنود..و شاف عندها أمه و خالته أم فارس بس..لكنه قبل يجلس شاف وحده من البنات..نايمه و مغطيه وجهها بطرحه..انحرج..
عمر: مين هاذي؟
أم فارس: هاذي مرتك اجلس لا تخاف
ابتسم عمر وهو يجلس..أكيد رايحه بسابع نومه..و إلا كان فزت و ما جلست متمدده قدامه على راحتها..كان يسولف معهم..و بين كل لحظه و الثانيه يلف بنظره لها..ما كان يشوف وجهها لأنها مغطيته..لكنه يتأمل يدينها اللي ضامتهن لصدرها..و هي نايمه على جنبها..
عمر: ليه ما نامت في الخيمه؟
أم عمر: كانت جالسه تقاوم بس غلبها النوم..غطيناها و خليناها تاخذ غفوه قبل يجون البنات يزعجونها
|
|
|
|