عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2011   #4


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (11:35 AM)
آبدآعاتي » 3,303,889
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الـنـزف الـســادس و الـعـشــرون

*يوم الأربعاء*

في بيت طلال=الساعه ثمانيه صباحا/

الكل تجهز للطلعه..و غابوا البنات يوم الأربعاء عشان يكسبون يوم زياده..و من الفجر مشوا للمخيم..لكن طلال كان عنده موعد في المستشفى..عشان كذا تأخروا بالروحه..

كانت لينا تنتظره في الصاله..بعد ما انتهت من تجهيز شنطهم..

رجع طلال للبيت بعد ما فكوا عنه الجبس..و استغنى عن عكازه وحده بس..لأنه للحين ما يقدر يعتمد على رجله المصابه بالمشي..دخل الصاله و شاف لينا..انصدمت و هي تشوفه بدون الجبس.. ما قال لها إنه إحتمال يفكون الجبس عنه..

ركضت له و الفرحه ماليه وجهها..وقفت قدامه و مسكت يده..

لينا مو مصدقه: فكوه؟

طلال يبتسم: إيه

لينا: تحسنت؟ تقدر تمشي عليها؟ بترجع مثل أول؟ ما توجعك؟

طلال يضحك: الحمدلله العظم انجبر بس يبي لي وقت لين أقدر أمشي عليها

لينا تضمه و تصيح: حمدالله على سلامتك

طلال تفاجأ بس ضمها له أكثر: الله يسلمك



لينا انتبهت لنفسها..(وش تسوين يا لينا؟ بتفضحين نفسك! خبي مشاعرك)

بعدت عنه..و صدت تمسح دموعها..

طلال كان يطالعها بشرود..كل ما يشوفها كيف خايفه عليه..كيف تكلمه..يحس إنه بحلم..و يخاف يصحى منه..بس الكلام صار يخنقه..لازم يتقدم اللحين خطوه اتجاهها..دامها صارت اهدأ..

لينا: تعال اجلس ما يصير توقف على رجلك كثير




جلس طلال..و جلست معه..

طلال بحذر: لينا أنتي مرتاحه معي؟

لينا تفاجأت: ........

طلال: أنا...مابي تكتمين داخلك شي اللي تحسين فيه طلعيه

لينا بحزن: أنا مرتاحه يا طلال..حالتي اللحين أحسن من قبل بكثير

طلال: ضايقتك؟

لينا: لا..بس ليه تسأل هالأسئله؟

طلال سكت شوي: لينا..أنتي..أنتي تذكرين اللي قلتيه في المستشفى....مابي تفكرين فيه مره ثانيه

لينا تتنهد: إن شاء الله

طلال ارتاح: يعني بنكمل حياتنا مع بعض؟



ما قدرت لينا إلا إنها تهز راسها بمعنى ايه..لكن إحساسها إن كل هالشي يسويه..عشان وصية يوسف كان يجرحها..

طلال: خلاص خلينا نحاول نبدأ صفحه جديده بحياتنا



مسك يدها..و هي تطالع في يده و تفكر..(كيف صفحه جديده؟ و صفحات الماضي بيننا للحين ما نطوت)

لينا تغير الموضوع: لو كنت تعبان مو ضروري نروح معهم

طلال: أنا بخير..و أنا اللي بأوصلك هناك بعد

لينا: أنت متأكد إنك ما تتعب رجلك كذا؟

طلال: لازم اتعود إني استعملها عشان أقدر امشي عليها

لينا: بس شوي شوي مو مره وحده..مو نطلع و لا ترتاح عليها أبدا

طلال يبتسم: لا تخافين بأتمدد هناك و لا راح اتحرك



راحوا مع بعض..وهو داخله فرحه كبر الدنيا..مو قادر يبينها..

كان كله خوف تصده..كله خوف تطالعه بنظرات خوف إذا قال لها هالشي..لكنها رضت فيه..رضت تبقى معه..رضت تكون شريكة حياته للأبد..

في المخيم/



وصل الكل..إلا ناصر اللي كان بيجيب أم العنود و البنات..و طلال و لينا..

كان فارس يتمشى..و ينتظر..(وش فيني؟ يعني وش متحمس له؟!)

جلس فوق التل القريب من خيامهم..و عيونه على الطريق اللي بيجون منه..و سرح بتفكيره..يتوقع وش شعورها اللحين..تفكر في مازن..أو فيه..



شافه فيصل و طلع له..ما وصلوا إلا من دقايق..لكنه يفكر يرجع..وش فائدة جلسته..وهو حضوره يقسمهم نصين..أول ما يجي هو لمكان يطلع منه سيف..و بأحسن الأحوال إن كان أبوه و عمه موجودين يصد عنه و لا يكلمه أبدا..لكنه ما يدري ليه ما يبي يروح..(إلا تدري يا فيصل..لا تلعب على نفسك أكثر..أنت تبي تشوفها لو من بعيد)

وصل عند فارس..و استغرب وهو يشوفه سرحان و مكشر..

فيصل: فارس وش فيك؟

فارس يتنهد: ما فيني شي..ليه؟

فيصل: ماد البوز

فارس كأنه يكلم نفسه: أفكر..تعيش حياتك مرتاح تسوي اللي تبي..بأي حق يجي أحد ينكد عليك حياتك و يدخل غصب بأفكارك..و يبدأ يحدد لك أولوياتك و اهتماماتك

فيصل: مين تقصد؟ أمك؟...أكيد سالفة الزواج

فارس بشرود: ايه الزواج



دق جوال فيصل..و تنهد بضيق وهو يطالع رقم سهى..ماله خلق يرد عليها..لكنه ما كان يبي هالشعور يكبر بقلبه..قام عن فارس..و رد..

فيصل: هلا سهى

سهى: اهلين فيصل وش أخبارك؟

فيصل: الحمدلله

سهى: أخبار الجو عندك؟ حلو؟

فيصل: ايه..ماراح تطلعين لمكان؟

سهى: بنروح لمزرعة عمي بكره..وش رأيك تجي؟

فيصل: اشوف

سهى بفرح: والله؟!

فيصل: ايه

سهى: انتبه لنفسك ترى الجو يبرد في الليل

فيصل: ان شاء الله

سهى: بأسكر اللحين..سمعني صوتك

فيصل: أدق عليك في الليل

سهى: مع السلامه

فيصل: مع السلامه

سكرت سهى..و هي للحين مقهوره..ما تدري فيصل شخصيته كذا..أو هو بارد معها..خاصه بعد ما شاف أسيل..أول ما عرفت إنهم بيخيمون ماتت قهر..كانت بتدق عليه تترجاه ما يروح..بس هي ماتبي تكبر أهمية أسيل عنده..و كأنها منافسه لها..لازم تقتنع و تقنعه هو بعد إنها ماضي و راح..لازم تطلعها نهائيا من قلبه..و دامها اللحين مع نادر فهي مرتاحه..



نزل فيصل وهو ما يدري ليه وعدها..مع انه ما يبي يروح..بس ما كان يبيها تلاحظ عدم اهتمامه فيها..يبيها هي على الأقل تصدق إنه للحين يبيها يمكن تقنعه يرجع يهتم فيها..و التفت لخيمة الحريم و شاف البنات اللي كانوا جالسين على بساط برا الخيمه..كلهم لابسين عباية على الكتف و متلثمين..ما قدر يطلعها من بينهم..و أصواتهم و ضحكهم عالي..لكنه ميز صوتها بينهم..خلاه يفكر..و هي تشوفه اللحين..وش تحس فيه..




عند البنات..انتبهت له أسيل وهو ينزل من التل..كانت الضيقه باينه على وجهه..ما تدري هي السبب أو صد سيف له..لكنها كانت فرحانه فيه..مع إن في قلبها ضيقه و هي تشوفه بهالحال..

حاولت تطلع من أفكارها..و تسمع سواليف و عناد مساهير و حلا..

ح احمدي ربك إننا آخذينك معنا..و الله إنك لزقه

مساهير: مادري مين اللي من يومين يترجاني إني أوافق اطلع معه!

ح أجاملك بأحسسك إنك مهمه

مساهير: والله لو مو عشان لينا من زمان ما شفتها ما طلعت معك

رغد تغمز: لينا أو عمر اعترفي؟

مساهير تقوم و ترفع صوتها: لينـــــا



دخلت الخيمه عند الحريم..و هي تفكر كيف كانت معارضه جيتهم..مع إنها تموت في التخييم..بس ما تدري ليه ما تبي تشوف عمر..تخاف تشوفه مثل آخر مره..بنفس الأسلوب..و نفس النظرات..قلبها يدق بقوه و هي تتذكر ابتسامته الهاديه و نظراته..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس