عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2011   #58


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (12:08 AM)
آبدآعاتي » 3,303,900
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3798
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في بيت أبونادر/

كانت رغد في غرفتها بعد الفطور..تكتب البحث اللي عندها..حست انها فاقده نادر اليوم..و فكرت بكلام أسيل..(صح المفروض ما أكون أنانيه دام هو مرتاح عند خواله يكفي..بس كنت اتمنى يتذكرنا وهو هناك)
و كأنه سمع كلامها..دق جوالها و شافت رقمه..ترددت قبل ترد..كانت منحرجه من انفعالها أمس و الكلام اللي قالته..
رغد: الطيب عند ذكره
نادر يضحك: كنتي تتكلمين عني؟
رغد: ايه
نادر: خير أو شر
رغد: أكيد خير
نادر: أنا متأكد من هالشي..للحين زعلانه؟
رغد: لا..كنت بأدق اعتذرلك عن اللي قلته أمس
نادر: ماله داعي الاعتذار..و أنا وين ما كنت يا رغد بأضل اخوك و ماراح انساك اذا بعدت بس أنا...
رغد تقاطعه: نادر انسى الكلام اللي قلته لك و اللي يريحك سوه..اذا كنت أنت مرتاح أنا بأكون مرتاحه
نادر: الله يخليك لي يا رغد..يعني خلاص مو زعلانه مني
رغد: لا
نادر: زين ما قلتي لي وش أخباركم؟

سولفت معه رغد و سكرت..و هي فرحانه انه اهتم لزعلها و دق عليها..(صح مو ضروري نكون في بيت واحد أهم شي تكون قلوبنا عند بعض..يارب تستمر كذا يا نادر و ما ينسيك البعد عننا)



في سيارة سيف=الساعه التاسعه/

كان رايح لنجود..لكنه ما دق عليها..حب يفاجأها بجيته..وصل للحاره و شاف اثنين باين من أشكالهم إنهم في الثانوي..جالسين عند بابها..و معهم كتبهم..لكن اللي صدمه..إن الباب كان مفتوح و شكلهم يكلمون أحد داخل البيت..نزل من سيارته و وقف عندهم..و هم يطالعونه بإستغراب..
سيف بعصبيه: أنتم ليه جالسين هنا؟

وقفوا لكنهم ما ردوا..بس نجود سمعت صوت سيف..و استغربت جيته..
نجود: خلاص نكمل بعدين اللحين روحوا

راحوا العيال..و دخل سيف و شافها واقفه و معها كتاب..
سيف بعصبيه: وش كنتي تسوين؟
نجود: أدرسهم نحو
سيف: تدرسينهم! ليه إن شاءالله؟
نجود: أعطيهم دروس بخمسين ريال
سيف عصب: أنتي ماتهمك سمعتك؟ مو هامك إلا الفلوس و بس! عادي عندك الرايح و الجاي يشوفك موقفه هالعيال و تكلمينهم!
نجود انقهرت منه: يعني وهو عادي الجيران كلهم يعرفون إني متزوجتك مسيار و يشوفونك داخل و طالع عندي..أي سمعه اللي تبيني اهتم فيها..أنا اللي يهمني إني أعرف نفسي و إني ما أغلط لكن كلام الناس ما يهمني

سيف بقهر: وش بعد عندك استعداد تسوينه عشان الفلوس؟؟
نجود فقدت صبرها: اذا كان الثمن أعيش أنا و أمي مرتاحين عندي استعداد أسوي كل شي اللي تتخيله و اللي ما تتخيله..عجبك عجبك..مو عاجبك تقدر ترتاح و تريحني..لأني بصراحه مليت منك و من كذبك..و من شوفتك كل شوي..مليت حتى أمثل اني مستحملتك..حتى الفلوس اللي تعطيها لي الفايده الوحيده اللي آخذها منك..مستغنيه عنك و عنها

سيف انصدم من اللي قالته..و ما قدر يستحمله..طول هالوقت على باله انه يتقرب منها..لكنها كل يوم كانت تكرهه أكثر..حس بالجرح..من أهم انسانه في حياته..اللي مو قادره تتحمل شوفته..
سيف بقهر: زين يا نجود أنا رايح بس طلاق ماراح أطلقك..و أنت اللي بتترجيني عشان أجي هنا..بتتعبين لين ترتاحين مني

طلع منها مو شايف من القهر اللي يحسه..تمنى انه ما جاء و لا شافها..أول مره يفقد أعصابه..أول مره يهدد أحد و يكلمه بهالقسوه..لكن هي ما كانت أي أحد..و اللي قالته جرح احساسه..اللي ما تعرف عنه شي..أو يمكن تعرف و مو مهتمه..

نجود كانت للحين واقفه بمكانها تشوف الباب اللي طلع منه سيف..جرحها كلامه..و انتقاده لتصرفاتها..انصدمت بعصبيته و صراخه..ما تعودت تشوفه الا سيف الطيب..الي يحن عليها بنظراته..و اهتمامه..لكن هذا وجهه الثاني طلع..(بديت يا سيف..بديت تتحكم بحياتي..تبي تخليني مثل بشاير ما تقدر تناقش زوجها بأي شي..لا غلطان يا سيف أنا نجود..و تأكد انك ما تعرف نجود..و لا تعرف وش أقدر اسوي للي يفكر يضرني..ما عشت بهالدنيا وحيده و أنا ما أعرف أدافع عن نفسي)
للحين ما غابت عن نظرها..ملامحه الثايره..و صوته..و تهديده..لكنها ما كانت خايفه منه..قد ما كانت مقهوره عليه..كيف تغير بلحظه..وهو اللي وعدها ما يتغير..و دائما يوقف معها..هزت راسها بقوه..(وش فيك يا نجود؟ انجنيتي؟! أنت أصلا ما صدقتيه..كيف اللحين تنصدمين باللي سواه..هذا اللي كنتي متوقعه منه و هذا هو ما طول لين طلع على حقيقته)



في سيارة طلال/

كان يتمشى وهو سرحان في حالته..له أربع أيام خاطبها..يحس انهن شهور..متأكد انها اللحين تكرهه زياده..لكن ما كان قدامه غير هالحل..ما كان يقدر يخليها تروح لأحد ثاني..(وش بيصير فينا يا لينا؟ الى متى بنتحمل؟ و هالجروح بيجيها يوم و تطيب..أو جروحنا عطيبه طول العمر..كيف أساعدك؟ كيف أقدر ما أجرحك زياده؟ كيف أحاول اهون عليك اللي أنتي فيه؟)
كانت هالأسئله طول الأيام اللي راحت تدور في باله..كان كعادته يفكر فيها و ينسى نفسه..مع إنه متأكد إنه بيشوف موته بعيونه إذا شاف نظرتها الكارهه له..كيف تكون كل حياته..و يكون هو صورة الموت عندها..حس انه بيختنق من كثر التفكير..يبي أحد يتكلم معه..عشان يطلع من اللي هو فيه..دق على عمر..وهو يفكر يمكن يسمع منه شي عن لينا..ضحك على نفسه..(ما فيه فايده يا لينا أبي أبعد عنك لكن ما أشوف نفسي الا راجع لك..صار عندي هوس فيك)
دق على عمر أكثر من مره لكنه ما رد..كلمه في المصنع..و قالوا له انه ما داوم اليوم..و دق عليه في البيت..لكنه أول ما سمع صوتها..حس ان قلبه ينقبض..و تمنى لو انه ما دق..
لينا: نعم...نعم
طلال يغير صوته: السلام عليكم
لينا: و عليكم السلام و الرحمه
طلال: عمر موجود؟
لينا: ايه..لحظه أخوي

طلال خاف ان عمر يكلمه عندها..و تعرفه..
طلال: لحظه أختي..بس قولي له يرد على جواله..مع السلامه

سكرت لينا و هي مستغربه..(وش فيه هذا خايف يكلم في التليفون!)
نزل عمر..
لينا: عمر ليه ما ترد على جوالك؟
عمر: يووه من صحيت و أنا حاطه على الصامت نسيته

طلعه عمر من جيبه..و صار يشوف الأرقام اللي دقت عليه..
لينا: عمر قبل تطلع أبيك بموضوع
عمر يجلس: آمري
لينا تبتسم: ما يآمر عليك عدو..كنت أبي..أكلمك عن مساهير
عمر يتأفف: وش فيها هاذي بعد؟
لينا: عمر اتركها في حالها
عمر بقهر: و تشوفيني كل يوم طاق باب بيتها مهاوشها
لينا: أنت تدري وش أقصد..أنا سمعت آخر مره وش قلت لها في التليفون..و الله أنت ظالمها يا عمر
عمر بإستحقار: ظالمها! و الله انك طيبه يا لينا و ما تعرفين هاللي تدافعين عنها زين..هي تعرف تأخذ حقها و زياده..بس أنتي عشانك تحبينها ما تشوفين عيوبها
لينا: أنت ما تبي تسمع عنها و مو راضي تقتنع برجعتها..لكن تذكر انها بنت خالتي أم راشد اللي تعتبرك مثل ولدها و راشد يعتبرك أخوه الكبير..يكفي انه اذا احتاج ولي أمر في مدرسته طلبك أنت..هم مالهم أحد في الرياض غيرنا..خواتها كل وحده في ديره و عمرها ما فكرت تنتقل عند وحده منهم لأنها متأكده اننا دائما بنوقف معها و تقدر تعتمد علينا بأي وقت..انسى اللي سوته مساهير..كان خالتي نست و فرحت برجعة بنتها هالشي ما يفرحك..اعتبرها أخت رابعه لك..مساهير محتاجه لك مثلنا كلنا..حنا من لنا غيرك يا عمر..كنا زمان مثل العائله الوحد و أتمنى نرجع مثل ما كنا..مابي كل ما أناديها أو أبيها تروح معي لمكان تقول..لا أخوك مو طايقني..هي من يوم رجعت ما همها الا تفكر فيني قبل نفسها و أنا حتى الجرح مو قادره أرده عنها
عمر يلعب بالتلفون: و الله انك مصدقتها يا لينا..مساهير ماراح تطول لين ترجع للي عاشت معهم
لينا بإصرار: لا ماراح ترجع..و الدليل انها أجلت دراستها عشاني..تبي الترم الثاني نكمل مع بعض

انصدم عمر من اللي قالته لينا..كان يبي يصدقها..لكن المسج اللي قراه..يقول انها تنتظر رجعة ولد عمها..و أكيد ناويه تروح معه..ما عرف هي وش تبي بالضبط..بس يا ويلها لو كانت تتسلى في لينا لين تروح..ما حب يكمل هالنقاش مع لينا..لانه ما يبي يضايقها..وهو مستحيل يصدق الكلام اللي تقوله عن مساهير..بس عشانها..و عشان خالته أم راشد..بيحاول يتجاهلها..شاف رقم طلال في التليفون..
عمر بإستغراب: طلال ليه داق على البيت؟!
لينا انصدمت: طلال!
عمر: ايه..بأروح أدق عليه يمكن يبي شي ضروري

راح عمر و لينا راحت تشوف الكاشف..كل الأرقام تعرفها..الرقم الغريب..كان اللي دق عليها قبل شوي..(كان طلال! يدري اني ما أبي اسمع صوته عشان كذا مغيره..)

حست انها كارهه صوته..و كارهه التليفون اللي كلمته فيه..حست بالألم..و القهر..كيف هو من بين هالناس يأخذ مكان يوسف..كيف جته الجرأه يخطبها..مع انها عرفت انه صعب عليها تتحمله..لكنها كانت ناويه تخليه يكره الساعه اللي فكر فيها يخطبها..بتخليه يحس بغلطته اللي خسرتها أغلى انسان في حياتها..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس