عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (03:26 PM)
آبدآعاتي » 3,247,766
الاعجابات المتلقاة » 7408
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وصف الطبيعة في الشعر الجاهلي




بسم الله الرحمن الرحيم
إن الشعر الجاهلي الذي هو ديوان العرب، تطرق إلى العديد من المواضيع من وصف و مدح و رثاء
وغزل و هجاء. و موضوعنا اليوم كما جاء في مقولة الدكتور عمر فروخ هو الوصف، و صف الأطلال
والحيوان و الطير و المطر و الليل.
في البداية لا بد من الإشارة إلى أن أغلب هذا الوصف كان يأتي ضمن مقدمات القصائد، و الذي كان يغلب
عليها ذكر الأطلال، يقول امرؤ القيس في معلقته:

قفا نبك من ذكرى حبيب و منزل
بسقط اللوى بين الدخول فحومل

هنا نجد أن الشاعر وقف واستوقف و بكى و استبكى و ذكر الأطلال و حدد موقعها بالتدقيق بالمكان
المعروف سقط اللوى، و الموجود بين مكانين هما الدخول و حومل.
ثم انتقل ليتحدث عن ساعة خروجه ليذكر الطيور التي ما تزال في أعشاشها، ليصف لنا فرسه الذي استعمله
وسيلة للتنقل و الترحال:

و قد أغتدي و الطير في وكناتها
بمجرد قيد الأوابد هيكل
مكر مفر مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطه السيل من عل

نلاحظ أنه وصف هذه الفرس و أعطى أوصافا دقيقة للحصان العربي الأصيل ، ثم يقوم بتشبيه قوته بصخرة
تدفعها السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة من الأماكن العليا نحو المنخفضات.
أما الليل فكان له الحيز الأكبر في مختلف القصائد الجاهلية، لنستمع إلى امرئ القيس و هو يصف الليل:

و ليل كموج البحر أرخى سكونه
علي بأنواع الهموم ليبتلي
فقلت له ألا أيها الليل الطويل
ألا انجل بصبح و ما الإصباح منك بأمثل

أما طرفة بن العبد فقد وصف ناقته بقوله:

و إني لأمضي الهم عند احتضاره
بعوجاء مرقال تروح و تغتدي

أما عنترة بن شداد فقد تحدث عن هطول المطر ، لنستمع إليه يقول:

سحا و تسكابا فكل عشية
يجري عليها الماء لم يتصرم
و خلا الذباب بها فليس ببارح
غردا كفعل الشارب المترنم

ختاما يمكن القول بأن الوصف في الشعر الجاهلي تطرق إلى كل ما كانت تعج به الطبيعة الصحراوية آنذاك،
فوصفوا وسائل تنقلهم، و وصفوا أطلال منازل الحبيب، و وصفوا الظواهر الطبيعية التي كانت تصادفهم في
حلهم و ترحالهم من برق و رعد و أمطار و سيول.. فلا غرو إن كان الشعر ديوان العرب.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون