الموضوع: سالفة عشق
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2011   #9


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (03:21 PM)
آبدآعاتي » 658,829
الاعجابات المتلقاة » 960
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



طلعت من غرفة البندري وتوجهت لدرج .. عند قمــــه الدرج شافت ظل رجــــال طالع .. على طول غطت وجهها ونزلت لانها خافت تتأخر على أخوهــــا .. كانها حست او أنهــــا تتخيل انه هــــا الرجال رمى عليها السلام .. لكن من فشلتهـــا تلعثمت وما ردت .. اذا ما خاب ظنهـــا هذا عبد الله أخو البندري
لكن ايش ها الإحراج .. اكيد راح يقول هذي البنت قليله حيا ... افففففففف عادي يا سلمى تصير هذي المواقف بأكبر العائلات .. ما صار شي .. انسي
وهي واصله البوابة الخارجية ... شافت سيــــارة أخوها bmw الكشف واقفه وصوت الأغــــــاني الأجنبية واصله لأخر الدنيا .. الله ياخذك يــــا ماجد اكيد اللحين اخو البندري سمعك .. اللحين النــــاس ايش تقول عني .. دام أخـــوها كذا اكيد هي مثله .. ركبت السياره وهي معصبــــة
" السلام عليكم"
وطى على صوت الأغـــاني " وعليكم السلام ... شكلك كنتي ما خذة راحتك تأخرتي ... صار لي ساعه واقف برا "
سلمى: كنـت ادرس مع البندري ... على ما لبست عباتي وجيتك على طول
مـــاجد وهو يفكر : اهـــا .. طيب هذي صـــاحبتك عندهـــا خوات
سلمى ألتفتت عليه بعصبيه وتحس إن ضغط الدم وصل عندهـــا ألف .. وهي تحرك يدها يمين وشمال : أُقســــــــــــــــــــمُ باللهِ ... وبعد الله ما كو حلفان يــــــــــــــا ماجد .. إن سمعت انك تعرضت لأي وحده من صديقاتي او حتى من أهلهم .. مـــــــــــــــا تلوم إلا نفســـــــــــــــك .. فاهمني
ماجد .. أخترع الصراحه من صراخ أخته المُبـــاغت .. ماتوقع ها العصبيه منها .. ترى الموضوع عادي .. مدري متى ها الناس راح يطورون ويصيرو فــــري
" فاهم .. وانتي ايش شايفتني راعي بنــــات "
سلمى: راعي بنـــات مش راعي بنات هذا ما يهمني
استغــــــــــفر الله ربي العظيــــــــــــــم

الصحيح إن رغــــم صياعة مــــاجد وتهوره ويمكن أحيان مغازلته للبنات بالسوق أو الأماكن العامه ... لكنه عمره مــــاكلم بنت على الجوال يحس انه تعدي على اعراض النــــاس .. ويمكن هذي تنعد حسنه من حسناته الغلال


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


بدت تحس بآآآآلام خفيفة من بعد النزيف ... وتحس بالخوف راح يقتلهـــا .. ودقـــات قلبهـــا تحسهـــا راح تفجر عروقهـــا ... خوفهـــا على طفلهـــا إلا لسى ما أنولد .. ما تبي تخسره.. تحس إن حركتـــه قلت .. او يمكن من كثر خوفهـــا بدت تحس هـــذا الإحســــاس .. نـــاظرت بالغرفة المظلمة إلا من نور خافت جاي من الحمام .. .. ليـــــه راح وخلاهــــا بروحها.. بدت دموعهـــا تنزل على وجهـــا ... ابوس روحك بس تكــــــــون جنبي يمكن لـــو تموت محد راح يحس فيهــــا .. محتـــــاجه لـــــه ... محتاجه لحضنه بها الوقت.. محد بحولها ولو صرخت محد راح يسمعهــــا .. تتصل بــــــــــمين ولا تستنجد بــــــــــــمين .. ما لقت غير البندري هي الوحيدة إلا ممكن تساعدني ... مشت بخطوات مضطربة ... تحس راح تفقد توازنهــــا بأي لحظه .. وصلت لجوالهــــا بصعوبه إلا كان موجود على الطاولة الصغيرة جنب السرير .. ودقت على البندري بيدين ترتجف من خوفهــــا وسبب النزيف ...
:
:
:
البندري كانت تستعد لنوم .. بعد ما حطت على وجهــــا ماسك خفيف ... دومها تحب تعتني بشرتهــــا ... طفت الأنوار .. تحب تنام بالظلاااااااااام ولا تحب شي يقلق راحتها .. وكانت حاطه جوالهــــا على السايلنت ... رفعت لحاف السرير الثقيل بلونه الأحمر بدم الغـــزال ومطرز بالذهبي .. انتبهت لنور الشاشة إلا تنـــــور بظلام الغرفة ... استغربت منو إلا راح يتصـــــل بهــــا الوقت المتأخر .. شافت المتصل مريم مرت خالها .. استغربت اتصالها .. لكنها ما طولت وردت عليها
" الـــــــــــــــــو"
وصلها صوتها الخائف .. وكان بصوتها رجفة : البندري إلحقيني ... راح أموت
البندري حست بالخوف يعصف قلبهـــا ... اكيد في مصيبة : مــــــــريم ايش فيك ... قوليلي
مريم وهي تبكي : مدري فجأة صار لي نزيف ... وأنــــا خايفة ... وخالك مو موجود بالبيت
البندري بعصبيه من إهمال خــــالها: وينه فيه
مريم: مسافر ... تكفين البندري قولي لي ايش اسوي ... احس اني راح اموت
البندري وهي تقوم من سريرها بسرعه وتشغل الأنوار: طيب طيب ... انتي لا تتحركين .. مسافة الطريق وأنــــا عندك
قفلت من عند مريم وهي محتــــارة الوقت متأخر... وأبوهــــا نايم ... وعبد الله ... ايه مافي غير عبد الله ... طلعت من غرفتهــــا بسرعة ... وراحت لغرفـــة عبد الله ... طقت الباب مـــــرة ... مرتين ... ثلاث
لا حيــــاة لمن تنادي ... عبد الله اذا نام لو يتفجــــر البيت ما يحس .... اففففففففف انا ايش اسوي ... مالي غير بنــــدر ... ركضت لغرفتها بسرعة .. ومن ارتباكهـــا صدمت بباب الغرفة .. حست رجولهــــا تألمهـــا شوي لكنها ما أهتمت مو وقـــته .. اتصلت على بنــــدر بسرعة ...
الحمد الله إن بنـــــدر ماكان حاط جواله على السايلنت ... اول ما سمع نغمه البندري .. صح من النوم على طول .. وخاف لا يكون صاير لها شي .. مش من عوايدهـــا تكلمه بآخر الليل
"هــــلا عمري"
وصلها صوته النـــــــــــايم : هلا بنــــدر ... آسفة على الإزعـــاج .. بــــــــــس
ارتعب البندر وجلس وصحصح شوي: ايش فيــــــــــــــــه ... فيك شي يا البندري
البندري: مرت خالي مريم تعبــــانه وما معهـــا أحد بالبيت ... تقدر توديني
فز البندر من مكــــانه : اكيـــــــد اقدر اوديك .. دقايق وانا عندك ... أنتِ بس خليك جاهزة
البندري: طيب
وقفلت من عنده.. وتوجهت لغرفه الملابس ولبست عبـــايتها حتى ما فكرت تغير ملابسهـــا .. وأخذت جوالها ومفتــــاح البيت معهــــا .. وانتظرت بندر يجيهــــا
لحسن الحظ إن بيت أبو بنــــدر قريب من بيت أبو عبد الله يعني بنفس الحي ... وشـــافت من خلال النــــافذة إنعكـــاس السيارة وهي تدخــــل من البوابــــة الرئيسية ... لانه عنده الرموت ( جهاز التحكم من بُعد للبوابه الرئيسية) .. حتى مـــا إنتظرته يوصل لها عند مدخل البيت .. طلعت من الباب .. ومشت بسرعه لسيارة
" السلام عليكــــم "
بنـــدر: وعليكم السلام .. وتوجه لبيت خاله بسرعه
أخذت البندري جوالهـــا ودقت على مرت خــــالهـــا ... شافتها تأخرت على ما ردت .. دقت عليهــــا مره ثانيه .. وجاها صوتهـــا
" مــــريم انتي بخير "
كان صوتها رايح ومهدود حيلهـــا : ايه انا بخير
" انــــا اللحين جايتك .. انتي اللبسي عباتك .. وانزلي تحت .. واي وقت تحسين بألم على طول أجلسي اوكي "
مريم: ان شـــــــاء الله
" طيب بـــاب البيت مفتوح "
مريم: لا مقفل
" طيب طيب لا تحاتين .. وخلي الجوال جنبك .. دقايق وأنـــا عندك "
لف عليهــــا بنـــدر: ايش فيهــــا
البندري ما عرفت كيف تشرح لــــه : تقول تحس بألم .. وتخاف انها ولادة مبكرة .. والمشكلة إنه باب البيت مقفل
بنـــدر: أفا عليك وإلا معك مش رجال والله لو أنط من السور وأكسر الباب
البندري ابتسمت لــــه .. ولد عمهـــا عمره ماراح يخونهـــا بها المواقف ...
:
:
:
نزلت من الدرج بصعـــــــوبة شــــديدة .. أخذت نفس لمــــا وصلت لنهــــاية .. كانت خـــايفه تفقد توازنـــها وهي على الدرج ... جلست على آخــــر عتبــــه .. تنتظر البندري تـــوصل .. ومع كل ثــــانية دقات قلبـــهـــا تزيد .. وخوفهـــا يزيــــــــد و يـــــزيد
:
:
سمعت دقات الجرس .. تحركت بصعـــوبة وصارت تحس إنهـــــا تشوف الأشيــــاء بدل الواحــــد أثنين .. وصلت أخيرا لسمـــاعة التلفون ورفعتهـــا وفتحت الباب للبندري .. وتحركت على شان تفتح الباب .. تحس أن هذا المجهود البسيط إلا تقوم بيـــــه أتعبهــــا حيــــــــــــــل .. سمعت حس البندري ومـــا ركزت منو الشخص إلا معهــــا وأول ما فتحت الباب .. فقــــدت توازنهــــا وطاحت بيد البندري
" مريم .. مريم حبيبتي أصحي " كانت متمدده على الأرض وراسهــــا بحظن البندري ... صرخت البندري تنادي بنــــدر لأنهــــا مراح تقدر تحملهــــا بروحهــــا .. ودخل بنــــدر بسرعة ... وحملهــــا مع البندري .. البندري وقتهـــــا حملتهـــا بكل قوتهــــا .. فتح لهـــا بندر الباب الخلفي ودخلوهــــا وصارت بحظن البندري
" بنـــــــــــــــدر تكفى بســــــــــرعة على مستشفى السعــــد أو أي مستشفى بطريقك"
بنــــدر شخط بسرعــــة جنونيه 180 .. يمكن لحظتهــــا مـــا فكر إن ممكن أنه ها السرعة تنهي حيــــاته وحياة البندري...
:
:
:
:
:

انتهى


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس