الموضوع: سالفة عشق
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2011   #6


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 19 ساعات (03:35 PM)
آبدآعاتي » 658,902
الاعجابات المتلقاة » 962
الاعجابات المُرسلة » 363
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بمكــــــــــــان ثــــــــــــاني بهذي المدينة الجميلة ... كان الليل هـــــــــادئ يحمل معه نسيم عليل ومريح للقلوب إللي تدور الراحــــــــه من بعد عنــــــــاء يـــــوم متعب

كـــــان عبد العزيز جــــالس على مكتبه ... وكـــان نور خافت ينور المكــــان .. والستــــائر الشيفون تتحرك بكل خفه خلفه بفعـــل النسيــــم العليل ..
صـــــــور ذكريات العائله تمر من خلال شــــاشه الكمبيوتر.. تخرجـــه من الجـــامعه .. زواج أخوه الكبير ... إلى ولادة بنت اخوه الغاليه ســــــــــــــــــــــــــاره
توقف عند هذي الصورة .. كان عمرها هذاك الوقت سنتين .. كانت تلعب بالأرجوحـــه .. وتضحك بكـــل فرح .. مدري ليــــــه أعشق هذي الطفلة .. يمكن لانهــــا أحيت البيت بعد ماكان ميت والهدوء راح يقتله

مــاكـــل نـفــس بـداخــلــي تـلـقـى قـبــول
طــبـعــي كــذا مــاكـــل نـفــس أحـتـالـهـا

أحـــب وأكـــرة والـعـــلاقـــة مــاتـطــول
حــتـــى ولـــو طــالــت تــروح بـحـالـهـا

مــاغــيـر طـفـلـة فــي شـرايـيـنيـي تجـول
بــأعـمــاق قـلـبــي مـنـتـصـب تـمـثـالـهــا

مــيـلادهــا هـــو نـفـس تــاريــخ الـدخـول
يــوم دخــلـت صــدري وقـلـبــي شــالــهـا

فــديـتــها قــد كــانــت عــروقــي ذبـــــول
لــيــــن سـكـنـتــهــا وأبــتــدا هـــمـّـــالـهـا

مـاغــيـرهـا عــصفـورة الخـافــق
جــعــل الـقــوافــي والـبـحـور فــدى لـــها

فـــي ضــحــكهـا تـمــرنـي كـل الفـصــول
كــنــهــا تـمــوّل وأطـــرب لــمــوّالـــهــــا

تـقـول : عـمـّـي . تمتـلكـني عـرض طـول
وأقــول : سـمـّـي . وأنـجــذب لأقـــوالــهـا

تــقـعـــد تـســولـف لـي وأتـابــع مــاتـقـول
وأهــمـّـل أشـغالـي عــشــان أفـضـى لـهــا


تـــــذكر كيف اليوم طــارت لحضـــه أول ما شافها .... كان مشـاق لها مووووووت سنه كامله ما شفاهـــا .. صحيح انه كان يكلمها بالتلفون .. وابوه ما يقصر يصورها دايم و ويرسل الصور له على الايميــــل ... لكـــــــن غير لمـــا يحظنهــــا ويتلمس شعـــرها الحرير ويناظر بـــ وجها البريء والغمازة إلا بخدهـــا اليمين إلا زادتهــــا حلى على حلاهــــا ... يا قرة أبـــوك ويومه وأمسه .. يــــا فرحه أمك يا دنياهـــا الخياليه ... ربي وهبهم بنورك أجمــــــل هديه ...اثـــــر العمــــر ســـــاره ... وكـــل المدى ســــاره

:
:
:
:
:


مرت الأيـــــــــــام بسرعه ... دايم الايــــــــام الحلوه تمر من غير مــــــا نحـــس بيهــــا ..
البنات يتجهزون على شــــان يحضرون حفله خطوبــــه بنت عمتهم دلال .. هم يعزونهـــا كثير بالرقم من إن علاقتهم بيهــــا مش قويه مــــره .. لانهــــا عايشة عند أبوهــــا من صغرهـــا وخصوصا بعـــد ما طالب بحضانتهــــا .. ويمكن علاقتهــــا بأمهــــا مش ذاك الزود ... يقولون إلا بعيـــــد عن العين بعيـــــد عن القلب .. وعمتهم مش من النوع إلا تظهـــر مشاعرهـــا .. تقدرون تقولون عنها بخيله بمشاعرها وحنـــانهــــا ..
:
:

البندري انتهت من شعرها ولفلفتــــه على شـــان يعطيهـــا مظهر حلو .. وتناظر بالمرايــــــــا تحاول تركز على شــــان تضبط الشدو على عينهــــا .. ترى ما يطلع الإبداع إلا من طلاب الطب ... مشــــاء الله عليها فنانه ..
بعد مـــا انتهت من مكياجها ووضعت اللمســــات الأخيرة تحت عينهـــا كـــ إضائه .. لبست فستانهـــا الأزرق البحري ألمموج بالألوان ... المربوط حول عنقهـــا.. والماسك عند خصرهـــا .. كان منساب على جسمهـــا بنعومه بقمـــاشه الخفيف .. نـــاظرت روحهـــا بغرور وإبتسامه عريــــضة بالمرايــــا وخصوصا بعد ما فكت شعرها .. كـــــان شكلها مرررره كيووووووت .. تمنت بنــــدر هو إلا يوصلهـــا للحفله على شان يشوفهـــا وهي كاشخه .. سمعت ريــــــوم تناديهـــا
" افففففف اكيد تأخرت .. رشت على جسمها عطرها المفضل ALLURE "
واخذت عبايتها ونزلت تحت شافت أمها وخواتهــــا جاهزات
سمعت تصفير ريوم
" الله أيـــــش هـــا الفستــــان الحلو ... بصراحه راح تغطين على كــــــــل الحضـــور"
البندري وهي تتصنع الخجل : مــــــــــــــرسيه يا قلبي ... يله مشينـــــــــا
كل وحده لبست عباتها وتوجهو للباب الرئيسي إلا يتوسط الصــــاله الرئيسية .. إلتفت البندري وشافت ريوم جالسه ما تحركت من مكــــانها
" منتي نــــاويه تمشين ؟؟؟ "
ريوم وهي تمثل وكـــأنها مضايقة: لا ما نييب مـــــاشيه
أم عبد الله: ريوم ايش فيك !!!
ريوم وكــــأنها تبكي: مــــا يصير اروح الحفله وبنتك أحلى مني
أم عبد الله رفعت حواجبهـــا .. ومالها خلق دلع بنتها .. وهم تأخرو مش حلوه يوصلون متأخرين وهم من العــــايله
لفت على بناتهـــا وقالت لهم : يله مشينـــا .. إلا يبي يجي حياه الله

لمــــا شافتهم ريوم انهم سفهوهـــا ومشو وتركوهـــا ... خافت يمشون عنها ويخلونها بالبيت بروحهـــا ... عادي أمي تسويهــــا ... لبست عبايتهـــا وراحت ركض لهم
:
:
:

وصلو أم عبد الله وبنــــاتهــــا .. كــــــــانت الحفله بستراحة بعيده شوي عن منطقتهم
ريوم: والله لو بنته الثانيه كان سوا لهـــــا بأحسن الفنادق ... لكن المسكينه دلال دومها مهضوم حقهــــا
البندري.. تحسرت على بنت عمتهـــا.. ابو دلال ماهو قاصره الفلوس .. لكن دوم تحس انه يقصر بحق دلال : مش مهم يــــا ريوم المكان ولا الفلوس إلا تنصرف .. المهم البنت تكون سعيــــدة بحياتهــــا .. ويكون رجال طيب
ريوم وهي تتمنى كل خير لبنت عمتهــــا : الله يوفقهــــا انشاء الله ... والله إن دلال طيبه وتستــــاهل كـــــل خيــــر
:
:
دخــــلو الإستراحة .. وكانت الصاله بسيطة وحلوه ومرتبه بشكــــل ناعم .. كـــان شكل الممر إلا تمر فيه العروس إلا يوصلهـــا للكوشه وكـــأنه جسر ... وكانت كوشتها فكرتها عجيبه كلها من الفواكــــة ... وكانت فيه صينيــــه شدت نظر البندري وريوم .. عبارة عن أناناس ومفرغ من الداخل .. وملينه فواكه من الفراوله والتوت والعنب .. كان شكله ملفت للانتباه..
سألو عن مكــــان دلال وصلتهم أختهــــا ضحى للغرفه الموجودة فيهــــا ..
كانت جالسه على الكنبه إلا تتوسط الغرفه ومنزله راسهـــا .. كانت تفكر بحياتها المستقبلية .. وبالخطوة إلا قامت بهـــا .. انتبهت لدخول شخصين بالغرفه .. رفعت راسهـــا وانصدمت لما شافت البندري ... توقعتهـــا ما تحضر الحفلة .. كانت تظن انها بالإمارات .. قامت من مكانها وحضنت البندري
" يـــــــــــا الدووبه مشتاقة لك موووووووووووووووووووت ... توقعتك ما تجين "
البندري وهي تناظر فستان دلال بإعجــــاب ... كان عباره عن قمـــاش هندي فخم مفصل وكانه تنورة و تب بدون أكمام وعليهــــا شال أطرافه مطرزه بنفس تطريز القمـــاش يغطي كتوفهـــا ..
" انتي اكثر .. طــــــــــــــــــــــــــــالعه قمر قمر بالفستان "
دلال وهي خايفه : يعني حــــلو علي
البندري: أقولك تجننين ... لكن كـــأنه كحلك يبيله تضبيط ... وطلعت كحلها من شنطتها وقربت أكثر من دلال وضبطت كحلها بمهــــاره ...


" شكلك نـــــــــاويه تدوخين الرجال الليله "
دلال بخجل : حـــــــــرام عليك ريوم والله اني ميته خووووووف ... تخيلي اول مره اشوفه بحياتي وهو زوجي اللحين
ريوم بلقافتها المعتادة : إلا مــــــــا عرفنـــا ايش اسم زوجك
دلال برقه وهي تنطق الإسم: خـــــــــالد
دخلت عليهم ضحى وهي تلهث من الركض: يله يـــــــــا بنات على شان نزف دلال
دلال ها الوقت انخطف لونهـــا .. ونبضات قلبهـــا بدت تتسارع .. تحس وكانها داخله سبــــــــاق مع الزمن ... خوفهـــا بدأ يكبر من اللحظه المقبله
:
:

انـــــزفت على أنغام موسيقى هادئة و رمنسية .. وكل من شـــافها هلل وكبر من جمالهـــا ودلالهــــا .. كانت تمشي بكل غرور وكبريـــاء أنثى وتلتفت لأهلهـــــا بإبتســــامه عـــذبه .... كانت فرحه أمهــــا مالهـــا حدود .. هي بنتها الوحيدة ... إلا الزمن القاسي فرق بينهم .. ما تبي شي من ها الدنيـــــا غير تشوف بنتها سعيدة ... بعـــد ما وصلت بنتها للكوشه ... راحت ونثرت عليهـــا الورد وبخرتهـــا بالعود .. وقرت عليها المعوذات عن العيـــــــــــــن ...
:
:

بدت التبريكات تجيهـــا والكل يهنيهــــا بخالد ... تحس لأول مره بحيـــاتها وكانها ملكه بإحساسها .. الكل فرحان من حولهـــا وتشوف البنات يرقصون حولهــــا .. عمرهـــا ما تخيلت راح يجي اليوم إلا راح تتزوج وتطلع من بيت ابوهـــا .. كانت تظن انها راح تظل سجينه لبيت أبوهـــا .. والهم سيبقى متلبسهـــا .. ما كانت تطمع بالكثير .. راضيه بالقليل .. ذكرياتها بالبيت المشئوم لا تنسى .. ما تذكر حتى انها حست بالفرح .. كانت تحس وكأنهـــــــا تموت ببطء من كثر الألــــــــم الســــاكن بأضلاعهـــــا .. وجـــــلد الذات أدمــــاهـــا .. كــــانت تحلم أن يأتي يوم ويسكن قلبهـــا حب.. كانت تسمع عنه بالروايات والقصص .. لكنها لاتراه بحياتها .. اليـــــــــوم ما عادت تحمل طــــوق أحزانهــــا بل تحمــــل الـــــورد عاهدت نفسهـــا أن تبني عائله مبنية على الحب و التفــــاهم .. هي تعلمت الكثير من حياتها .. أكثر حتى من أن تتعلمه وحده بالجامعات والمدارس .. هي صحيح ما كملت تعليمها بعد الثانوية .. لكن حبها للعلم دفعها للقراءة .. وان شاء الله كل شي انحرمت منه راح تعوضه بعيالهــــا بالمستقبل
:
:
:
"البندري شفتي كيف شكــــل أهله "
البندري تتلفت وين مـــا تأشر ريوم : ايش فيهم
ريوم: مدري ليــــــــــــه احس اني مش مرتاحه لهم .. حتى اشكالهم .. يا سبحان الله في ناس اول ما تشوفينهم يدخلون القلب وناس تحسين بنفور ناحيتهم .. وهي مشمئزة .. حتى لبسهم كلش OLD Faction
البندري وحتى هي تحس نفس الإحساس : ريوم عيب عليك تتكلمين عن النـــاس كــــذا
ريوم: ايش فيك انا ما أسخر عليهم .. اقولك إللي أحس فيه ..
البندري سكتت وما علقت .. إحساسها يقول انه أهل خــــــالد مش من مواخيذهم .. وإلا عرفته انه من منطقة بعيده عنهم يعني مش من جماعتهم
:


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس