القصيدة الثانية بالمزاين
بسم الذي يعلـم خفيـات الأسـرار
محيي العظـام الباليـات السمايـل
اللي حمل موسى على موج الأبحار
وانجاه من كيـد النفـوس الغلايـل
وبسم القبيلة مرحبا سـر وجهـار
باللي لفونـا مـن جميـع القبايـل
تقديـر للـي زاروا الحفـل زوار
وهـذي حقيقـة للصداقـة دلايـل
وأكرر الترحيـب تقديـر تكـرار
إعداد مايمطـر حقـوق المخايـل
محفل قبايلنـا لنـا رمـز وشعـار
ومن سيرة الأمجـاد نملـك نفايـل
سجل لنا تاريـخ الأجـداد مقـدار
بأفعال منبعهـا الشـرف ولجمايـل
هذا وأبا آخذ لي مع الوضع مشوار
من ضمـن شعـارٍ تجيـد المثايـل
بالمحفل اللي عبرت عنه الأفكـار
وشعاره البـل والعمـوق السلايـل
سفن الصحاري بالمضامي والأسفار
قبل المصانع وأختـراع الوسايـل
سجل لها لتاريـخ بالمجـد تذكـار
وبأيام غـزوات الصحابـة زمايـل
على الرحايل حرروا مدن وديـار
باجهاد طيشان الجهـل والظلايـل
البل لهـا شيمـة وقيمـة ومقـدار
ثـروة سلفنـا والجـدود الأوايـل
تقري بها المحتاج والضيف والجار
قوت البيـوت وللمسافـر رحايـل
ويوم القبايل بينها عنـف وأشـرار
البـل ضحاياهـا رجـال الفعايـل
معها جنبها بالصحـاري والأقفـار
وفرسانها فوق المهـار الأصايـل
واليوم ياشاري بها طـب واختـار
بالسـوق تلقـى دقهـا والجلايـل
طب وتخير بالجلب نـوق وابكـار
وفحول نقـوة مابهـن قـول قايـل
ويمكن بعضها قيمتـه ربـع مليـار
صعبة على الشخص الفقير الكمايل
|