أنــــا مـشـتــاق بـاكـلّــم حـبـيـبـي
ولـكــن لـلأســف مــــا كلـمـتـنـي
توسـط لـو مـن الهـاتـف جريـبـي
وذي نفسي على خطوطه دعتنـي
ومــن يـــدري بـهـمـي وتعـذيـبـي
سـبــب لانـهــا بـعـدمـا ناشـدتـنـي
وهذا لـي جـرى لـي مـن نصيبـي
شقـتـنـي بالـشـقـاوي وابـعـدتـنـي
غضيض غض كالغصن الرطيبي
إذا هـبــه نـسـيـم الـريــف يـثـنـي
تـرى جرحـه لـه امعالـج طبيـبـي
ومـن جـرحـه جـروحـي عذبتـنـي
فتـور العيـن مـن غــزر الغبيـبـي
وخـــد جـنــه الــبــارق شـعـتـنـي
ومـقـرون الحـواجـب كالنشـيـبـي
ووجـنــات لـهــا يــامــا شـفـتـنـي
من الغزلان خـذ وصـف العزيبـي
وخــذ مــن جـمـلـة الآرام فـتـنـي
طـبـاعـه مـــن تطابـيـعـه أديـبــي
تـخـاطـب بـالـكـلام أو حـاورتـنـي
|