ديوان الشاعر/فالح غشام العازمي
قصيدة : العـــروس
آه يـالـيـت الـغــلا مـثــل الـذهــب والا الـفـلـوس
كـان ماترخـص موازييـن الغـلا فــي هالـزمـان
أنخدعـنـا بالمظـاهـر وألعـبـت فـيـنـا الـهـجـوس
وأندفعنـا بالعواطـف .. لـيـن مــا ذقـنـا الـهـوان
كـم ظلمنـا وكـم قسينـا كـم جرحنـا مــن نـفـوس
نظلـم الدنـيـا ونـقـول : الدنـيـا مافيـهـا آمــان !!
ليـه ننسـى التجربـه .. ليـه نتجاهـل هـالـدروس
لـيــه مـانـذكـر خـطـانـا الآ يـــوم الأمـتـحـان ؟؟
الرجولـه مـن نصيـب اللـي يـدوس الحـب دوس
واللي مخلص في غرامه صار مسكين ومهـان
نستـحـي نـبـدي عواطفـنـا ونـرضـى بالـجـلـوس
وان مشيـنـا الــدرب خفـنـا لايضيـعـنـا الـمـكـان
نعبس بوجه الضحوك ونضحـك بوجـه العبـوس
والعـلاقـات اصبـحـت مـثـل التـحـدي والـرهــان
وأختلفـنـا فــي هـوانـا وأخترعـنـا لــه طـقــوس
والـغـريـب انّـــا أتفـقـنـا مـانـحـدد لـــه كـيــان !!
كـم هـنـوف واعـدوهـا بالسحـايـب والشـمـوس
واصدموها بس من قالت : متى عقد القران ؟؟
والكلـيـل ودبـلـة الألـمـاس فــي يـــد الـعــروس
مــا يـفـرح قلبـهـا .. مـــادام ينقـصـهـا الـحـنـان
|