الملك يرعى نهـائي كأس الأبطـال


واس - جدة

يرعى بمشيئة الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - المباراة الختامية في مسابقة كأس
دوري خادم الحرمين الشريفين للأبطال للموسم الرياضي الحالي، والتي ستقام مساء هذا الجمعة 22/7/1432هـ على استاد الأمير
عبدالله الفيصـل بمحافظة جدة بين فريقي الاتحاد والأهلي وبهذه المناسبة أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد
بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم في تصريح صحفي باسمه واسم كافة الرياضيين
بالمملكة عن الاعتزاز بهذه الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين التي يتشرف فيها شباب ورياضيو المملكة بلقاء قيادتهم -
رعاها الله - مؤكداً سموه أن هذه الرعاية الكريمة تجسّد حرص القيادة الحكيمة في هذه البلاد على الالتقاء بأبنائها الشباب والرياضيين
وتعكس روح التلاحم التي تتسم بها علاقة شباب هذا الوطن بقيادته.ونوّه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريحه بما يجده قطاع
الشباب والرياضة في المملكة من اهتمام ودعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب
السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام
وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية «حفظهم الله» ممـا
كان لها بالغ الأثر في تفعيل مسيرة التنمية الوطنية ومواصلة الرياضة السعودية حضورها المشرّف والفاعل في جميع المحافل
القارية والدولية لتواصل ما تحقق لها من انجازات. كما عبّر سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عن ثقته في أن يعكس
فريقا الاتحاد والأهلي الصورة الحقيقية والمشرّفة للرياضة السعودية وما تتمتع به من إمكانات فنية عالية وروح تنافسية شريفة
تواكب هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يأتي بمثابة تتويج لموسم رياضي كامل حفل بالكثير من التفاعل والعمل الجاد من قبل جميع
مكونات الحركة الرياضية بالمملكة.جدير بالذكر أن فريقي الاتحاد والأهلي سيلتقيان اليوم في المباراة النهائية لبطولة كأس دوري خادم
الحرمين الشريفين للأبطال ويسعى الاتحاد (حامل اللقب) إلى تحقيق ثاني ألقابه في هذه المسابقة التي تختتم اليوم في نسختها الرابعة
ومعادلة رقم فريق الشباب الذي حقق أول لقبين في أول نسختين للبطولة وعلى حساب الاتحاد الذي حقق لقبه الوحيد الموسم الماضي
بعد تغلبه على الهلال في المباراة النهائية بركلات الترجيح، فيما يأمل الأهلي في إنقاذ موسمه بتحقيقه هذه البطولة وبالتالي المشاركة
في دوري أبطال آسيا الموسم القادم إلى جانب فريق الهلال بطل دوري زين والاتحاد الثاني والاتفاق الثالث.










الاتحاد والأهلي من يأكل الثاني حبة حبة؟!


رؤية يقدّمها: سمير هلال


لقاء هذا الجمعة في تصوّري قد تكون له ابعاد كثيرة وآثار كبيرة، فنحن نتحدث عن فريقين بينهما تنافس منذ زمن بعيد ولهذا سوف
تمثل هذه المباراة الشيء الكثير للفريقين، فالأهلي يشعر بأن تحقيقه البطولة سوف يجعل النادي الموسم القادم اكثر قوة، وستعطيه
هذه الكأس جرعة كبيرة للمنافسة على المسابقات المحلية الموسم القادم وفي نظري ان فوز الأهلي سيغيّر اشياء كثيرة في البيت
الأهلاوي ولهذا تشعر جماهيرهم بأن هذه المباراة بمثابة الدواء لكل داء يعاني منه الاهلاويون وقد اتفق معهم انها بطولة ان تحققت
فسترسم مجداً اهلاوياً جديداً قادماً وبقوة وسيكون الأهلي هو الرقم الصعب في الموسم القادم وبالمقابل يشعر الاتحاديون بأنهم افضل
فنياً وعناصرياً من شقيقهم الأهلي واتفق معهم ولهذا هم يتسلّحون بقوتهم من خلال التأهل عبر فريقين كبيرين، وهما (النصر
والهلال)، وهم متفائلون كثيراً بوجود مدربهم ديمتري الذي اطلقوا عليه الداهية.والحق يقال انه غيّر من اداء اللاعبين واصبحت
روحالاتحاد المعهودة حاضرة وبقوة وفوزهم اليوم بالبطولة ان تحقق فهو لن يكون امراً مستغرباً نظير ما قدّموه من مستويات في
الفترة الأخيرة ولكن الخسارة ان حصلت فسوف تنسف اشياء كثيرة وقد تؤثر كثيراً على اوضاع الفريق وعلى استعداده بالموسم
القادم، فالأندية الكبيرة دائماً لا تتغنى بالمستويات وانما بالبطولات فما قدّمه الاتحاد والأهلي من مستويات وان كان محل اعجاب
جماهيرهم فخسارة البطولة سوف تجلب لهم التعب والنقد والحسرات ولهذا مباراة اليوم لها حسابات معينة فالتهيئة النفسية والذهنية
سوف تكون حاضرة من جانب الفريقين ولكن هذا وحده لا يكفي فاتباع تعليمات المدرب من اللاعبين وروح التحدّي والتكيّف مع احداث
المباراة من العوامل المهمة والمؤثرة فقد يقبل احد الفريقين هدفاً وهنا تظهر قيمة اللاعبين في كيفية العودة لمباراة وعدم التأثر، فكرة
القدم قد تسجّل هدفاً وتقبل هدفين وقد تكون خاسراً وتعود وتنتصر ولهذا يجب ان يدرك اللاعبون ان كرة القدم تسرق منك الفرح في
لحظات وتجلب لك الحزن في لحظات والذكي من يقاتل للفرح ولا ينتظر البكاء في وقت لا ينفع فيه البكاء.
نقاط عامة عن اللقاء
- الأجمل في هذا اللقاء انه ديربي ونهائي وبين فريقين منذ زمن لم يتقابلا على النهائي.
- فرصة للفريقين ان ينهيا الموسم ببطولة من الوزن الثقيل.
- فوز الأهلي ان حصل فله مكاسب كثيرة، العودة لمنصات التتويج والتأهل لدوري ابطال آسيا والحد من تفوّق الاتحاد بالنهائيات.
- في المباريات النهائية ليس شرطاً أن الأفضل فنياً يفوز.
- ديمتري واليكس درّبا الفريقين بعد إقالة المدربين السابقين وسوف يبتسم الحظ لأحدهما بالفوز بالبطولة في زمن قصير.
- لاحظنا منذ قدوم ديمتري اصبح اداء الفريق الاتحادي مختلفاً وهنا تظهر قيمة المدرب الجيد الذي يعرف كيف يوظف امكانيات لاعبيه.
- لو فاز الأهلي بالبطولة فسوف يكون الموسم القادم فريقاً صعباً يقهر، فالبطولة دائماً ما تضاعف العمل وتجعل المسئولية اكبر.
- الفريق الذي سوف يكون اقل اخطاء في المباراة سوف يكون الفوز حليفاً له.
- صحيح ان طريق الاتحاد للوصول للنهائي كان اصعب من طريق الأهلي ولكن في النهائي ليس لذلك اي قيمة.
- قبل المباراة الاتحاد هو الفريق المتوّج بالبطولة، ولكن كرة القدم علمتنا ان في النهائيات كل الأمور واردة.
- في مثل هذه المباريات الكرات الثابتة سوف تكون عاملاً مهماً وحاسماً.
- مباراة في نهائي تحتاج من اللاعبين الذكاء والإصرار والقتال والأهم الانضباط التكتيكي.
- اليكس بحاجة لاختيار التشكيل الأمثل وألا يكابر في مثل هذه المباريات.
- الأهلي يملكون لاعبين نجوماً ولكن هم بحاجة لأن يثبتوا لجماهيرهم نجوميتهم بالملعب وليس بالكلام.
- بصراحة سوف تكون بداخل الملعب من اللاعبين وبالمدرجات من جماهير اجبرت الجميع على احترامهم والتصفيق لهم.
- دائماً ما اقول ان في المباريات الكبيرة والحاسمة يظهر النجوم واليوم سوف نرى بالملعب من هم النجوم.
- ان فكر الأهلي في الحد من خطورة نور فقط فسوف يدفع الثمن غالياً كون الاتحاد الآن اصبح الخطر يأتيه من كل الاتجاهات.
- لا شك في ان غياب نونو اسيس للإصابة سوف يكون مؤثراً كونه لاعباً مميزاً.
- يجب ان يلعب مدرب الأهلي بالواقعية ولهذا وجود ثلاثة محاور بالوسط حل جيد للسيطرة على قوة الوسط الاتحادي.
- الاتحاد سجّل في هذه البطولة (8) اهداف منها (6) اهداف من خلال الكرات العرضية.
- من (2006 ) الى (2010) وصل الأهلي إلى 6 نهائيات كسب ثلاثة منها وخسر مثلها.










هزازي: أتمنى تسجيل أول أهدافي في الشباك الأهلاوية


إعداد ـ عماد ناصر

نجح نجم الهجوم الاتحادي نايف هزازي في ترسيخ مكانته لدى جماهير ناديه بأهدافه الحاسمة وصعوده الصاروخي إلى سماء
النجومية , واليوم تضع عليه هذه الجماهير آمالا عريضة مع باقي زملائه للحفاظ على لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين
للابطال والتغلب على الجار الأهلي في مباراة تعني للاتحاديين أكثر من بطولة في حسابات مباريات الديربي. الميدان التقت هزازي غداة
استعداده لدخول معسكر فريقه للمباراة النهائية وأجرت معه هذا الحوار الخاطف لمعرفة استعداداته وفريقه وطموحاته التي يرغب في
تحقيقها في هذا اللقاء.


نايف كيف ترى وصول فريقك إلى المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال؟
ـ إن وصول الفريق الاتحادي إلى نهائي البطولة للمرة الرابعة على التوالي دليل قوة الفريق ونتيجة العمل الجبار الذي بذل طوال
الموسم, ونحمد الله على الوصول للنهائي الأكبر والأغلى الذي يزدان بتواجد خادم الحرمين الشريفين ويكفينا شرف السلام عليه –
رعاه الله – ولم نبلغ هذا الشرف الكبير إلا بعد مجهود رائع وكبير قمنا به وأداء مميز على الملعب كما أن كلا الفريقين كبيران ولم
يصلا للنهائي إلا وهما يستحقانه.
هناك من يرشح الاتحاد بنسبة كبيرة لتجاوز الأهلي والاحتفاظ باللقب فما تأثير هذه الترشيحات عليكم كلاعبين؟
ـ لا أعتقد أن مثل هذه الترشيحات ستنعكس سلبا علينا كلاعبين في الفريق الاتحادي لأننا نعلم بأن تحقيق البطولات لا يكون من خلال
الترشيحات في صفحات الصحف أو القنوات الفضائية ولكن بالعمل ومضاعفة الجهد داخل الملعب والتركيز حتى آخر دقيقة لتحقيق
البطولة ونحن ننظر لمثل هذه الترشيحات على أنها لعبة تخدير لن نسمح بأن تؤثر علينا كلاعبين.
سوف تواجهون الأهلي هذا اليوم للمرة الثالثة هذا الموسم بعد أن تفوقتم عليه ذهابا وإيابا في مسابقة دوري زين السعودي
للمحترفين؟
من المؤكد بأن هذه المواجهة تختلف عن كل المواجهات السابقة التي جمعتنا هذا الموسم فنحن نعلم بأن الأهلي لن يكون نفس الفريق
الذي كسبناه ذهابا وإيابا في مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين فكما نطمح نحن لتحقيق اللقب يملك هو أيضا نفس الطموح ومن
يقدم مهر البطولة بمضاعفة الجهد والتركيز سيكون الكأس من نصيبه ونحن في الفريق الاتحادي سنعمل بإذن الله على ألا تخرج
جماهيرنا من ملعب الأمير عبد الله الفيصل إلا وهي فرحة ببطولة جديدة تضاف لسلسلة الإنجازات الاتحادية.
لكنك غبت في السنوات الماضية عن التسجيل في مرمى الأهلي فما سبب ذلك؟
ـ لا يوجد سبب معين لذلك ولكن هو يرجع في المقام الأول لتوفيق الله عز وجل وإن شاء الله اليوم أوفق في تسجيل أول أهدافي في
مرمى الأهلي والذي سيكون بقيمة بطولة ويساوي العديد من الأهداف في مباريات دورية.
هل وضعك المدرب ديمتري ضمن قائمة الفريق الأساسية التي ستبدأ المباراة اليوم؟
ـ هذا السؤال سابق لأوانه ومن الأوراق السرية للفريق ولكن ما أحب أن أؤكده بأن مشاركتي في اللقاء هي أولا وأخيرا بيد المدرب
ديمتري الذي يحدد ما يراه مناسبا لمصلحة الفريق سواء شاركت أو شارك غيري من اللاعبين فالأهم هو أن يحقق الفريق الفوز وأن
يتوج بكأس البطولة , ومن الطبيعي أني أود أن أشارك وأساهم مع زملائي في تحقيق هذه البطولة الغالية.
هل هناك أي تحد من نوع خاص بينك وبين شقيقك إبراهيم قبل المباراة النهائية ؟
ـ ليس تحديا ولكن كل واحد منا يبحث عن جلب الانتصار لمصلحة فريقه كما أننا نلعب في مركزين يتطلب منا أن نواجه بعضنا داخل
الملعب فهو مدافع وأنا مهاجم وسأعمل اليوم على تجاوزه وتسجيل هدف لفريقي وخارج الملعب هو شقيقي الأكبر الذي أكن له كل
المحبة والتقدير.
ما سر العلاقة الخاصة التي تربطك بالمدرب البلجيكي ديمتري فالكل شاهد الفرحة الهستيرية التي ظهرت عليه عندما سجلت هدف
التعادل في مرمى فريق الهلال في المباراة الماضية؟
ـ قد لا يعلم الكثير بأن ديمتري هو أول من راهن على بروزي مع فريق الاتحاد عندما كان يشرف على تدريب الفريق في عام
2006/2007 begin_of_the_skype_highlighting 2006/2007 end_of_the_skype_highlighting وكنت وقتها لا أزال في صفوف فريق درجة الشباب وقام بضمي لتدريبات الفريق الأول قبل أن أجد فرصتي كاملة مع
مدرب فريق الهلال الحالي الارجنتيني كالديرون عندما كان يدرب فريق الاتحاد قبل موسمين , وحقيقة هو من المدربين الذين يجيدون
التواصل مع اللاعبين وتحفيزهم لإخراج كافة طاقاتهم لمصلحة الفريق.
في الختام ما تود أن تقول قبل أن تتوجه إلى المعسكر الإعدادي للمباراة؟
ـ بالطبع خاصة وأنك نسيت أن تذكر في أسئلتك عن الجماهير الاتحادية التي أشكرها كثيراً على وقوفها معي طوال الفترة الماضية التي
كنت فيها بعيدا عن المستوى المأمول وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأتمكن في مباراة اليوم أمام الاهلي برفقة زملائي اللاعبين
من تحقيق الفوز والحصول على أغلى كؤوس الموسم.