|
ورد وإغتصاب حلم
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مددت يدي فاهد يتهم وروداً بيضاء
وخططت في باطن اكفهم سنبقى سويا
ماحييت...
اهديتهم وروداً أصفر وجعلته رمزا للخوف عليهم
من كل شئ يحيط بهم
كل الوان الورد كانت لهم إهداء
الاحمر.. القرنفل .. الجوري .. والاقحوان
اصبحت الورود هي عالمهم واصبحوا هم عالمي
ايام وشهور ازرع الورد واهديه واشتم رائحته
تملا قلوبهم وارواحهم قبل محيطهم ..
في كل وردة ازرعها اجد الحب شامخ
وفي كل وردة اقطفها لهم اجد الحب يهيمن
على كل شئ
اوقاتٌ بي مرت وأنا اراعي وردي واحميه
اسقيه بدمي قبل مائي
وردي يتعطش للماء وأنا اتعطش للعطاء
اصبحت لي رمزا وأنا لها وفاء
اترقبها وهي تكبر وتنتشر في كل الارجاء
لم اكن على علم بنواياهم ومايبطنون
لم اعلم انهم يزرعون لي ورودا سوداء
تحمل بين ورقاتها حقدا ... وكرهاً .. وبغضاء
اهديتهم اجمل الالوان .. واهدوني سواد الايام
ادموا اكفي بشوكهم ونزفت دمائي بظلمهم
اغتصبوا كل الاحلام واردوها جثة هامدة
لايمكن لها القيام
اعتدواء على الصدق ولم يبقى له أي اثر
في الاحداق
كم هم ظالمون .. ويالهم من جاحدون
كفنوا احلامي بقسوتهم وحنطوها
بقوتهم ...
وحملوها في تابوت النسيان
وضاعت مني كل الامال وعلى
عتبات قلوبهم ذبلت ازهاري والاوراق
بقلمي / جروح العمر
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|