|
« الاتصالات السعودية » تطبّق هيكلها التنظيمي بتعيينات في وظائف قيادية
مع إطلاق استراتيجيتها الجديدة «الريادة»
« الاتصالات السعودية » تطبّق هيكلها التنظيمي بتعيينات في وظائف قيادية
الدويش
«الاقتصادية» من الرياض
أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية تطبيق الهيكل التنظيمي الذي تم اعتماده مسبقا من قبل مجلس إدارة المجموعة؛ وذلك تعزيزا لدورها الريادي كأكبر مجموعة اتصالات متكاملة في منطقة الشرق الأوسط واستعدادا لمزيد من التوسع في سوقها المحلية وأسواقها العالمية، حيث يشمل الهيكل التنظيمي للمجموعة قطاعات رئيسة عدة، منها العمليات في السعودية والعمليات الاستراتيجية والعمليات الفنية. وتأكيدا لإيمان المجموعة بالكفاءات القيادية الوطنية السعودية المؤهلة، فقد تم تعين كل من خالد بن عبد الرحمن الجاسر نائبا للرئيس التنفيذي للمجموعة للخدمات المشتركة، المهندس سعد بن ظافر القحطاني رئيسا للعمليات الاستراتيجية للمجموعة، الدكتور زياد بن ثامر العتيبي رئيسا للعمليات الفنية للمجموعة، وجميل بن عبد الله الملحم رئيسا للاتصالات السعودية.
 خالد الجاسر
 م. سعد القحطاني
 د. زياد العتيبي
 جميل الملحم
وتعليقا على الهيكل التنظيمي، قال المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية: ''إن اعتماد الهيكل التنظيمي للمجموعة يأتي ضمن استراتيجية (الريادة)، التي تهدف إلى تركيز الطاقات والجهود لاستغلال الفرص المستجدة مع التصدي للتحديات المستقبلية كافة''.
وأضاف الدويش: ''خلال عقد واحد استطاعت الاتصالات السعودية أن تثبت ريادتها كمشغل خدمات محلي وعالمي، عبر تزويدها للخدمات المتكاملة وتحولها إلى واحدة من أضخم شركات الاتصالات المتكاملة في العالم، ونحن عازمون على المحافظة على هذه المكانة وإبقاء الاتصالات السعودية ضمن الشركات العالمية الكبرى من خلال العمل باستمرار على تطوير وتقديم أحدث وأكثر الخدمات والمنتجات والحلول تقدما؛ حتى نفي بوعدنا لعملائنا ونحصل على نمو مستدام لمصلحة مساهمي الشركة''.
وأشار الدويش إلى أن ''مجموعة الاتصالات السعودية تستعد للدخول في مرحلة جديدة لمواكبة التطور الهائل التي تعيشه صناعة الاتصالات وتعزيز دورها كمشغل عالمي، وقد شهدت أعمالها نموا ملحوظا خلال الأعوام السابقة، حيث حققت نموا ملحوظا في إيراداتها من العمليات الخارجية ونتوقع المزيد من النمو في الأعوام المقبلة، إضافة إلى المحافظة على الريادة في السوق السعودية''.
وفي سياق متصل واستمرارا لالتزام الشركة بالاستفادة من الكوادر السعودية المؤهلة من أبناء الشركة، فقد تم ضخ دماء سعودية شابة ضمن الهيكل التنظيمي لمجموعة الاتصالات السعودية في مناصب قيادية تضم كلا من: الدكتور حمود محمد القصير نائبا للرئيس لوحدة خدمات النواقل والمشغلين، أمين فهد الشدي نائبا للرئيس للشؤون المالية السعودية، المهندس عمر عبد الله النعماني نائبا للرئيس لتقنية المعلومات، المهندس مزيد ناصر الحربي نائبا للرئيس لوحدة خدمات القطاع السكني.
المهندس بندر محمد القفاري نائبا للرئيس لقطاع الشبكة، الدكتور فهد حسين بن مشيط نائبا للرئيس لقطاع الشؤون الاستراتيجية، المهندس محمد ناصر الجاسر نائبا للرئيس لوحدة خدمات قطاع الإعمال، الدكتور عبد الله محمد الحميدان نائبا للرئيس لرأس المال البشري والتميز التنظيمي، الدكتور محمود عبد الكريم الخطيب نائب الرئيس للشؤون التنظيمية، والمهندس إبراهيم عبد الرحمن العمر نائبا للرئيس لوحدة خدمات الأفراد.
يذكر أن مجموعة الاتصالات السعودية هي أكبر مجموعة اتصالات متكاملة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تم تصنيفها أخيرا ضمن أكبر 20 مشغل اتصالات في العالم، وتتميز بامتلاكها أكبر وأحدث بنية تحتية للهاتف الجوال وخدمات البرودباند في الشرق الأوسط، علاوة على انتشار استثماراتها وتوسعاتها عالميا إلى قارات عدة، حيث تتواجد في كل من تركيا، البحرين، الكويت، لبنان الأردن، الهند، ماليزيا، إندونيسيا، وجنوب إفريقيا؛ ما أوصل عدد عملائها إلى 140 مليون عميل على مستوى العالم.
|